٥

1.2K 68 10
                                    

فلاح :إلا اقول....قطع عليه صوت الأنثى الي تصارخ وفز فهد بسرعه فلاح وقف من فزته وعرف مصدر الصوت من بيت ام نجلاء طلعو ركض برا البيت وشاف سياره مخلد وعرف فلاح انه اخوها موجود ووقف معد كمل ورى فهد الي مشي شوي ولف لفلاح الي وقف
فهد :وش بلاك وقفت خلنا نروح نشوف العلم
فلاح:هذا اخوهم عندهم
فهد:وليه الصيحه
زاد الصراخ زياده وارتجف جسم فهد الي مايداني صراخ الحريم واتجه لهم بس فلاح مسك كتوفه:هذا اخوهم يطقهم ارجع مالنا دخل
فهد بحده:نعنبو الي مابراسه حميه اترك الأنثى تصرخ وارجع ابو سلطان والله ما اسويها
رفس الباب برجله فهد وصار يدق بقوه ورى بعض ومخلد الي كان ماسك الهنوف ونجلاء وانفلتت الهنوف من يده ركض وهي تفتح الباب وتصرخ:دخيلك تكفى افزع ي ابن الأجواد
فهد بحده:ابشري بعزك خذو درب
بعدت الهنوف تلف غطاها عليها ودخل فهد بسرعه وهو منزل عينه للأرض واستقبله مخلد تارك نجلاء الي فرت ورى ظهر امها تخبى تتمسك بطرف كتفها لانها بدون غطاء
مخلد بصراخ:خير داخل محارم الناس بدون استأذان
فهد سحبة من كتفه وهو يجره حتى طلعه برى البيت وبس مال بيسكر الباب جته نظرة سريعه للبنت الي خلف امها وكانت ترجف واضح من طريقه تخبيها وبسرعه نجلاء تخبت ورى امها مامداه إلا لمحها لمحه سريعه حتى ما تاكد من ملامحها وهنا منجد شاش راسه غضب وهالموقف حرق قلبه منجد كيف تحتمي بنت من اخوها كذا
مسك فهد برقبة مخلد وهو يضرب براسه بجدار البيت:ي عديم المروه هذا فعلك ب اهلك وتخاصم ليه ندخل نفزع لمحارمك لانك ما انت كفو ولا انت رجال لو رجال تواجه الرجال مو تستقوي على الحريم
مخلد لف لفهد وهو يلكم فهد لكن يد فهد اسرع وهو يثبته من يديه ويشيله ويرضخ فيه بالارض ونزله تحت وهو يقول:والله والي خلق البيت الكبير ان شافتك عيني هنا مره ثانيه لأقسم ضهرك
مخلد:هذول خواتي وانا بربيهم مالك دخل ومدة يدك ذي والله لتدفع ثمنها
نجلاء والهنوف كانو عند الباب ويسمعون حديثهم وكان فيه فتحه في الباب كانت نجلاء تناظر بفهد وكيف يهاوش مخلد ويهدده
فهد:الذراع الي تمده على خواتك مفروض تضللهم به وتحميهم به مو تخوفهم به
مخلد:مالك دخل تفهم
مال فهد يمسكه من ياقته يوقفه وقال:اسمع الكلام الي يجبد على الشارب ما ابي اسمع بعد اليوم حرمه تطلبك إلا النصير وان يوم مديت يدك عليهم فتشهد على روحك واذا ماتعرفني اسال عن فهد السلطان وتعرفني مزبوط
دفعه فهد واتجه مخلد بعد ما تدقدقت عظامه من الضرب وهو يهدد ويتوعد بفهد وشغل سيارته واتجه لحارته اما فلاح تقدم لفهد وهو يحب راسه:عاشت يمينك
فهد وحس بقهر الدنيا بقلبه:الله يضيق خاطره مثل ماكدر خاطري
فلاح:ماعليك ي رجال
فهد:وش الي ماعلي والله ان جلدي يقشعر يوم اسمع صياح انثى وهذول خواته مايرحم الأنثى وهي ضعيفه ماهي قادره ترد الاذى عنها
فلاح وهو يعرف طبع فهد في الامور الي كذا عقله يوقف عن العمل وتشتغل ذراعه وهو مايداني حرمه تنتخي به حاوط كتوفه يرجعه لبيته وهو يهمس:بسيطه ي رجال اكل جزاه

عند نجلاء الي كانت واقفه وتناظرهم من فتحه الباب نزلت دمعه من عينها وهي عمرها ماتوقعت تكون بذا الضعف وكلام فهد لامس نقطه عميقه بقلبها وهي رغم انها دايم تنضرب من مخلد إلا ان كلام فهد اوجعها اكثر من ضربه وبداخلها دعت ان فهد ماعرف انها نفسها بنت السوق الي تهاوشت لانها ماتبي شوكتها تنكسر قدام احد وبقلبها شافت شهامه ورجوله فيه ماشافتها في احد من قبل مسحت دمعها وهي تهمس:الله يستر عليك ويعطيك قد ماعندك رجوله ونخوه
لفت على الهنوف الي تبكي وام نجلاء الي تحسب واتجهت تبتسم تبي تلطف الجو:وش فيكم ليه الزعل هذا هو كفخنا وكفخه الرجال ذا
الهنوف:ماعرفته هالرجال تسنده غريب عن الحاره
ام نجلاء:الله يوجهه له الخير ويستر له على حريمه حيث ماكان
نجلاء:ي الله خلاص عاد بكاء سويت لكم عشاء بطل عاد زمان ماطبخت لكم الهنوف تطبخ اليوم احكمو على طبخي
ام نجلاء ابتسمت وبداخلها مقهور بس تونس البنات ودقايق حطو عشاهم ونجلاء تسولف لهم وتبي تنسيهم وتسلك الامور وبس خلصو عشاء دخلت ام نجلاء غرفتها والهنوف راحت تنام ام نجلاء حطت سجادتها وبدت تصلي خلصت صلاتها وهي ترفع يدينها تدعي على كل متسبب بالي صار لهم وتحسب اما نجلاء خلصت مواعين العشاء وطلعت للحوش وهي تجلس بطرفه وتلف لحافها على كتوفها وتتذكر أيامها ولحضاتها مع ابوها قد ايش كان يحبها ويغليها ويتغنى بعيونها وتذكرت كلام مخلد لمن جاهم قبل شوي وهو يقول:ابوي معد يبيكم عافكم كرهكم ولعد يبي شوفتكم
غمضت عيونها بقهر مصدقه كلام مخلد وطاحت دموعها وبسرعه مسحتها وهي تهمس:محد كفو ي نجلاء محد يستاهل تبكين عشانه
كرهت نجلاء الرجال لان حركة ابوها وتخليه عنهم بدون سبب وكمان عنف مخلد لهم سوى حاجز كبير بينها وبين الرجال وصارت منجد تكرهم كرة الموت

عند فلاح وفهد بحوش فهد
فهد:وش قصتهم وليه اخوهم يطقهم
فلاح تربع:هذا الله يسلمك عايله عمي عبدالله كان من خيار الناس هو متزوج ثنتين كان مسكنهم كلهم بالحاره بس قبل سنتين انقلبت حياتهم فجأه حرمته الثانيه طيبه وكريمه والكل يشهد بحسن خلقها وكرمها فجاءه بدون سابق إنذار تركها وترك بيته وبناته الثنين وحده منهم الكبيره معها إعاقه برجلها وأمهم معها القلب تخلى عنهم وطلع برى الحاره وكل فتره يرسل اخوهم يطقهم ويهاوشهم ويحاول يمنع اخته تبيع وترزق الله بالسوق وهم لو مو أختهم كان الحين الله اعلم بحالهم اخته قويه وتعانده ورغم الضرب الي تحمله منه مازالت صامده وتحاول انها تلبي مطلبات البيت وماينقصهم شي وحتى مواعيد امها كانت تطلبني سياره ابوي اوديهن وتدفع اجرة الروحه كامله
الله يعينهم بين يوم وليله حياتهم صارت جحيم وتصعب على الكافر وأخوهم الله يصلحه لاهو الي وقف معهم ولاهم الي سلمو شره
فهد:حسبي الله عليه كيف قدر يترك خواته بهالوضع كيف هذول شعر شنبه كيف يهينهم وهم بحاجته ياحيف على الرجال الي كذا
فلاح ابتسم:ما كل الرجال فهد
فهد ابتسم:الله يرفع قدرك ي فلاح
فلاح وقف:استئذن بروح انام
فهد وقف احترام له:الله معك
طلع فلاح وفهد رجع يجلس قبال النار والوضع هدوء ونفسه انسدت من الاكل ويتفكر بالدنيا معقوله في اخو كذا ومعقول في ابو يتخلى عن عياله بسهوله
قطع هاجسه صوت الأنثى الي تقصدّ وهم ماكان بينهم إلا جدار وصوتها مسموع له وهي تقول :
ياليت مابيني وبينه صلة دم
الي ليا اهتميت ماشال همي
قريب لكن ماقضى لي لوازم
وفرضه عليه من أبويه وامي
ضاق خاطر فهد وهو مايعرف لحد الان انها نفس بنت السوق وهاجت قريحته ورد بس بصوت مو مسموع لها وهو يقول :
لاتشتكين الضيق والجور والهم
ولا تذرفين الدمع ويزيد همي
أناسندك الي بخمسه يبصم
يحماك لو هدت عليه اللوازم
طلع بعدها فهد وبوجه على بيت ابوه وهالموقف اثر عليه حيل وهو حس قد ايش مكانه الأخت وغلاها و

من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن