من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيان

٣٦

صباح يوم جديد بالمخيم
دخل مشاري على ميان بالخيمة يشوفها نايمه وغاطسه بينّ المخدات وهو مانام كل الليل يحاول يحل المشكله وبصعوبه لقى الحل الي يرضي فيه الكل
همس بهدوء:مياني سكت بسرعه ورجع يهمس:ميان قومي بنرجع الحاره
وقفت ميان بهدوء:صباح..قاطعها من مشى تاركها واخذت نفس تخفف حدة زعلها لمت أغراضها بسرعه وهي عارفه ان مشاري مستحيل يكمل معها وبترجع لحياه القلق والهم الي عاشتها من قبله ركبت السياره بجنبه
مشاري:مانسيتي شي
ميان تهز راسها با اي
مشاري:أنا بنزل ايش
ميان لفت تناظره والدموع بوسط عيونها:سعادتي ماشيه وتاركتها هنا
صد مشاري وهو تعب من منظر عيونها الباكي الي جالس يكسره وتحطمت ميان انه حتى ماواسها
تنحنح مشاري وقال:بفهم ليه تحبين تنامين بوسط المخدات
ميان بصوت باكي :خايفه احد يتحرش فيني وانا نايمه
هنا كان الرد مو صادم لمشاري إلا زلزله من قوة العبره الي في صوتها والخوف الي كانت تعيشه لهدرجه حتى النوم ماتنام إلا وهي خايفه كمل طريقه للقريه وهو بس متمني يلقى اصيل كان يمشي ويحس الغضب والنار والعه بصدره وعلى الرغم ان المسافه قصيره إلا يحس انه يشد بس عجز يوصل

عند نجلاء مجتمعين على الفطور ودقت الباب ساره
الهنوف:تعالي ي الذربه فهمنا
ضحكت نجلاء ودخلت ساره
عبدالعزيز:اوه سوير سنعه وتدق الباب
نجلاء:شكل الكلب مأخذ اجازه اليوم
ساره بضحكه:اسكتي والله امشي واناضر وراي
عبدالله:وشلون ابوتس ي ساره
ساره ابتسمت:من فرحته بك سبقك الديوانيه ينتظرك هناك
عبدالله:اجل ي الله ي ولدي
فز عزوز يطلعون للديوانيه واول مادخل فزو كل الرجال بحماس واولهم فهد الي فز مبتسم وهم يرحبون فيه إلا ابو وليد وابو فهد اللي كانو مستغربين ماعرفوه
فهد بهمس لهم:هذا ابو نجلاء والي وراه اخوها كان مسافر برى السعوديه
سلطان:ابوها مو مريض
فهد:كان مسحور والله شافاه
تقدم فهد يبوس راس عبدالله ويخم عزوز ولف لعبدالله:هذا ابوي وهذا عمي
تقدم عبدالله بحراره يسلم على ابو فهد وعمه في ضل استغرابهم وبعدهم عزوز الي كان الاحترام في سلامه وحتى بحكيه وكانه يعكس شخصيه مختلفه عن مخلد المجلس صار عامر بالرجال ونقدر نقول مزدحم بالرجال وعبدالله كان معروف للجميع والكل يشهد بطيبه وكرمه حتى القرى المجاوره بس عرفت الخبر عطتهم خبر أنه بيجتمعون بالمساء يزورونه يتحمدون له بالسلامه
فهد كان بس يراقب نظرات ابوه ومتمني ان ابوه يرضى عن زواجه
عند نجلاء وساره قررو يطلعون لنوره وبعدها للسوق
امل:عادي اروح معكم؟
نجلاء :لا
انصدمت ساره والهنوف ونجلاء تناظر اختها الي اعتفس وجهها وقالت بضحكه:امزح اكيد اي بعدين اتركي الادب الزايد مو لايق
ضحكت امل تضرب نجلاء بخفيف:امشي بس
لبسو عباياهم طالعين لنوره خمتهم نوره تقلطهم وفزت مزنه وام فهد يرحبون فيهم ويسلمون على نجلاء يتحمدون لها بالسلامه وعهود وام وليد جالسين ولاكلفو نفسهم يتحمدون لها بالسلامه
امل بهمس لساره:من ذول
نجلاء:شغالات البيت ماعليتس فيهم
ساره ضحكت ونوره كبحت ضحكتها حتى ام فهد ابتسمت لنجلاء الي ماتوفر وتدور حرش بأي طريقه
امل استغربت ضحكهم بس فكرت انهم الشغالات منجد
جلسو وبدو يسولفون ويتمازحون ومزنه فرحانه بنجلاء وتدعي الله يكتبها من نصيب فهد وبدون سابق إنذار انتبهو للغبار المتطاير من فوق الحوش وصوت سياره وقفت بقوه نزل مشاري يرفس الباب وصرخو البنات يتغطون وفزو الكل بخوف نزلت ميان تمشي وراه وهو معصب ويصرخ:اصيلللللل وينك ي كلب والله لطلع بروحك اطلع
ام فهد:يمه بسم الله عليك وش فيه
ساره:وش صاير
نجلاء بهمس:شكل الي ببالي
ساره:وش الي ببالك
نجلاء:اصبري نشوف
نوره:مشاري وش فيك
مشاري يلف لعمته عهود:وين ولدك وينه
عهود بخوف:وش تبي فيه وش مسوي من مصيبه تحطها براس ولدي
مشاري بقهر:والله لبكيك عليه
دخل مشاري للبيت تحديدا لغرفه ابوه وسحب سلاح ابوه يطلع من البيت وشهقو الكل بصدمه
مشاري:طلعو الكلب فينه هو كفو يلمس شي يخصني إذا ماطلعت بروحه ما اكون مشاري
اتجهت ام فهد ومزنه يماسكونه بس من العصبيه كان يدفعهم على ورى وميان تبكي بصوت عالي فزت لها امها:وش فيكم وش صاير
نوره بسرعه لبست عبايتها وانطلقت للديوانيه وهي مره تطيح ومره تقوم بخوف تبي فهد ووليد يلحقون والحاره كلهم لفتهم ام عبايه الي تركض بفجعه بس وصلت نوره قدام بوابة الديوانيه تعرقلت بعبايتها وطاحت وخانتها رجولها من الرجفه والخوف وصرخت:تكفى ي اخو نوره افزع لمشاري ي فهد
فز فهد وكل الحضور وهو يمسك شماغه يركض لها وهو يقول:اخو نوره
اتجه يوقفها :وش العلم
فزو كل المجلس واتجه وليد وابو فهد وابو وليد وعبدالعزيز وفلاح وقالت نوره:مشاري بيذبح اصيل
شهقو الكل بصدمه وانطلق فهد ركض ووليد وراه والعيال كلهم وراه والرجال كلهم طلعو وسلطان من الرجفه رجوله خارته انتبه عبدالعزيز له ووقف يسنده:استند علي ي عم باذن الله خير
عند مشاري الي قلب البيت فوق تحت وآخر شي دخل المجلس تبع عمه يشوف اصيل نايم وكانه مسوي شي وسحبه من فنيلته وفز اصيل بخوف ماحس إلا بالسلاح الي على جبينه وسحبه مشاري لحوش ابوه يرميه على ركبه على الارض وقال: والله لخليك تدفع ثمن خوفها ثمن كل مره فكرت بس فيه بدانئه
عهود فزت بتقرب لها بس مشاري حط السلاح على راس مشاري واشر لها بعيونه الحمر:ان قربتي كتبتي موته
اصيل برجفه:أنا وش سويت
مشاري:ما انت كفو تسوي بس لازم تعرف ان السواه الي سويتها عقابها عندي الموت والحين استعد تموت
سحب السلاح مشاري وحط يده على الزناد بيطلق بس قطعه دخول فهد والرجال وفز فهد يرفع يد مشاري على فوق وتطلع الطلقه بالسماء والرجال برى الحوش مهم عارفين الهرجه دخل ابو وليد وابو فهد وعبدالعزيز الي ساند سلطان ونوره وراهم
فهد بحده يضرب مشاري كف:انهبلت انت تذبح ولد عمتك ؟
مشاري بقهر يناظر فهد يميل له يحضنه :كسرني ي فهد با اكثر شي احبه
فهد يوقف مشاري من كتفه بحده:انطق زين واوقف نفس الرجال
سلطان:انت مجنون ياولد معد برأسك مخ
وليد:مشاري وش بلاك هذا انت العاقل
مشاري :كلكم تعاتبوني بس لو تعرفون وش مسوي كان ذبحتوه انتم
ابو وليد:اي وش مسوي
عهود:ولدي بري مشاري جاي من برى اكيد بنت ابليس ذي معبيه براسه"اشرت على ميان"
ام وليد:وش هالكلام ي عهود
مشاري يقطعهم:الردي ذا حاول يتحرش بميان
غمضت عيونها ميان بدموع تغطي وجهها بيدينها وصدت نجلاء بقهر وهذا الي كانت متوقعته بيصير
فهد بصدمه:وشهو انت وش تقول ؟
لفت نجلاء على فهد بس تبي تشوف ردت فعله هل بيدافع عن ميان او اصيل
مشاري:هذي ميان انشدوها ولا هو متحرش فيها من قبل زوجي كمان ميان كانت تعاني وعندها ابو وأخو وعيال عم ولاقدرت تقول لاحد
تعرف وش معنى هالشي ي فهد معناه انها ماتحس ان عندها سند وذرى يحميها
فهد هو الي كان مايداني نظرة غلط لحرمه كيف لو كان متحرش سحب السلاح من يد مشاري يحطه على راس اصيل بس صرخ ابوه :أوقف
فهد بحده:هذا شرف ي ابوي وانا لو أموت ما اسمح له يدنسه
وليد تقدم بحده لأصيل بس مسكه عبدالعزيز:ي الكلب والله لذبحك كيف تتجراء ي الوسخ هذي عرضك ي الردي
عبدالعزيز:اهدى ي وليد ماتنحل الامور كذا
سلطان لف لميان:صحيح هالكلام ي بنتي؟
ميان ماردت تبكي وقالت عهود:لا مو صحيح ي اخوي أنا مربيه ولدي مايطلع منه كذا
ام وليد :وبنتي ماتكذب ي عهود
عهود:وش قصدك هاء تبين اهفك كف
سلطان:خلصونا انتي وهي
لف لميان:هاء ي ابوك الكلام صحيح
فهد يتقدم لميان :ميان قولي وابشري بالي ياخذ حقتس وانا اخوتس بس انطقي
نجلاء:صح
لفو الكل عليها واولهم فهد وكملت بقول:
الي يقوله مشاري صح
عهود:انتي وش دخلك هاء
نجلاء طنشت عهود توقف قدام فهد وابوه وتقول لهم كل شي صار لمن شافت ميان وختمت بقولها انها طلبتها تقول لفهد لكن ميان كانت خايفه من ردة الفعل وأنكم ماتصدقونها
مشاري انقهر وهو يتجه يسحب عصاء ثقيله كانت عند النخله واتجه لأصيل وهو يضربه حتى طاح على الارض وصرخو البنات بخوف والكل كان يغمض عيونه إلا نجلاء الي كانت مستمتعه وهي تشوفه كيف يتألم واتجه له فهد يوقف اصيل وصار الضرب ينهال عليه مره من فهد ومره من مشاري وترك عبدالعزيز وليد الي انقض على اصيل وهو يضربه بقوه حتى تدخلت عهود توقف قدام وجهه ولدها:خلاص تكفون تذبحون وحيدي
فهد:من اليوم ورايح ماعندي ولد عمه وان شفته بس يهوب ناحيه البيت دمه مهدور
مسك مشاري يبعده عنه ووليد رجع على ورى
عهود بدموع:تضلمون ولدي ي اخوي
سلطان:ماقاله فهد وجاك ولدك منبوذ وان شافته عيني تراني اذبحه
ابو وليد:ي حسافه الثقه الي عطيناك اياها اخرتها كذا انقلع برى بيتي وبعد تشوفك عيني
طلع اصيل متجه لبيت عمه يلم اغراضه وعهود تبكي وترجاهم يعفون بس هم معندين وام اصيل اتجهت ورى ولدها تبكي وتضربه وتعتب عليه وهي انصدمت بولدها مره وماهي مصدقه فيه
وليد:الرجال ذول برى وش نقول لهم كيف نحلها
نجلاء بهمس:ساره امل ي الله
طلعو البنات ووراهم عبدالعزيز الي لفته نوره الي كانت واقفه على طرف وترجف بخوف لمحها وعرفها البنت الي بالليل جات طلع ورى البنات
الرجال الي كانو متكدسين عند الباب
ابو خلود:وش صاير وش الصياح وش صاير
نجلاء:لو تنشغل بحياتك ازين محد محتاج سوالك
ابوخلود:انتي هنا وش عندك هنا
ساره تخصر:مو هي لازم قبل تتحرك لازم تاخذ اذن منك وش دخلك هاء
امل تناظر بنجلاء وساره الي قويات ويراددون رجال ماهمهم شي
نجلاء بصراخ:قضينا ي الله كل واحد يذلف لمشاغله وانتو ماعندكم شي غير تتبعون ورى المشاكل
ساره بخزه:لا اوصيك ي ابو خلود شد حيلك بالشائعات
نجلاء مافهمت قصد ساره ان الحاره تحكي عنها وقالت:الي براسه مقدار ذره بس من رجوله يحترم حرمة بيوت الناس ويحط لسانه بفمه ويكرمنا بسكوته لان محد ناقص
مشت نجلاء ووراها امل وساره ووراهم عبدالعزيز الي يضحك على اخته الي قويه لدرجه كل الحاره فرقت بدون حد يعرف السبب لأنهم لو عرفو بيطلع كلام على ميان وعلى بيت سلطان وأخوه
كان صوت نجلاء واصل وكفيل انه يشعر سلطان قد ايش البنت قويه وقادره انها تصون العايله الي تنتمي لها وهي بالي سوته حافظت على سمعتهم
ابو وليد :ميان تعالي بيت ابوك
كان ابو وليد متوقع ان مشاري بيطلق ميان مسك بيدها يسحبها لبيته وهي منهاره تبكي بس وقف ابوها من حس بثقل بنته لف يشوف مشاري ماسك يد ميان الثانيه وقال:ماني ردي ي عم اصدق ببنتك وانا الصحيح اني زعلانه منها بس ميان غاليه وانا مو ردي حتى أتخلى عنها
ابتسمت ميان بوسط دموعها وابتسم ابوها:يعني تبي ميان لسا
مشاري ابتسم:ولا ابي غيرها
زادت ضحكه ميان وترك يدها ابوها اخذها مشاري لغرفتهم وهي زاد بكاها من شعور الحنيه والاحتواء الي تحسه بمشاري وهي كانت يأسه من ان مشاري يضل معها بس دخلت الغرفه لفت لمشاري وبسرعه تعلقت برقبته تحضنه بقوه ترد روحها الي للحضه حست انها خسرتها
طلعها من حضنه يمسح دموعها با ابتسامه:والله مهما صار تبقين حبيبتي الي ماحبيت لأقبلها ولأبعدها
ميان:خفت اني خسرتك للحضه
مشاري ابتسم:يعني قوليها
ابتسمت ميان:طيب احبكك
مشاري ابتسم يمسكها يجلسها على السرير وتحولت ملامحه للجديه:زعلي منك انك شلتي كل هالهم وانتي لحالك ليه ماقلتي لي ي ميان ليه كيف تحملتي آلمك وقلقك كل هالفتره
ميان تشد يده تحطها بين يدينها :والله ي عيوني انت كنت واثقه انك بتنصفني بس كنت خايفه انك تذبحه وانت تضيع وهو مايستاهل توسخ يدك فيه وانت شفت بس عرفت وش صار
زفر مشاري بقهر وراحه انه تصرف صح وماخسر ميان ورجع شعرها ورى أذنها:معد تخبين علي شي؟
ميان تهز راسها با أبتسامه :ابشر
ابتسم مشاري يقرب لها يبوس خدها الأحمر من البكي :بطلع وانتي مسحي وجهك الأحمر وتعالي
ابتسمت ميان لبوسته وحنيته وقالت:زين
طلع مشاري مبتسم وهو حس انه ارتاح فعلاً ورجع يجلس مع ابوه وعمه وفهد
وقف فهد بيطلع بس وقفه صوت ابوه:فهد
فهد لف يرجع لابوه:سم ي ابوي
سلطان:لا خلاص روح
استغرب فهد وطلع من البيت على وصول الدوريه والرجال مجتمعين عليها وعرف فهد انهم فتحو تحقيق وبدو يستجوبون الي حضرو الزواج وفعلاً وصلو للي ضيفه الحلى لنجلاء وتم استدعاها طلعو من القريه بيكملون التحقيق معها بالمخفر
عند ساره وأمل ونجلاء فتحو بسطتهم ونجلاء مستغربه اهل السوق كلهم يتهامسون ويأشرون عليها
دقت ساره:بنت فيني شي غلط؟
ساره وهي فهمت انهم على الشائعات:لا ماعليتس طنشي
عدت شهد من عندهم:اوه المطلقه رجعت لبستطها
امل:وقحه من ذي
نجلاء تطلع لها :اوب الفقمه وقفي كاني سمعت شي
وقفت شهد وجت خلود
ساره تشمر:اوه واضح اليوم بنتسلى
نجلاء :عيدي وش قلتي
خلود:مطلقه بصباح عرستس متوقعين ليه
كانت تناظر بالحريم والرجال الي يقولون الله يستر عليها اكيد بها بلاء والردود تنوعت مابين السيئ والي يدعي لها
نجلاء انصدمت من كميه الشائعات الي طالعه عليها وكيف دخلو بعرضها وأمل واقفه بصدمه كان كل هالكلام على جية فهد الي بعد الرجال ودخل حتى وقف عند نجلاء وقال:هي كلمه ماراح اثنيها الي في امه خير ومودع روحه يفكر بس يتكلم بنجلاء لو كلمه صغيره والله لانسيه اسمه ويالله الي براسه حب ما انطحن يتقدم اطحنه
ساره ابتسمت بتأييد لفهد ونجلاء ناظرت لفهد اللي يدافع عنها وابتسمت بخفيف
خلود:قبل تدافع عنها حابه اقولك انها مو كفو
نجلاء ابتسمت ونزلت تربط عبايتها على خصرها وهمس فهد:عندتس هي ابي تمسحين فيها ارض السوق
نجلاء:تأمر امر
رجع فهد على ورى وساره بس شافت نجلاء تربط عبايتها عرفت انها ناويتها هوشه وشمرت هي معها وقالت نجلاء:الحين سمعتو الكلام صار لازم تشوفون الفعل
انقضت على خلود بكل قهر وساره تمسك شهد وصارت مضاربه قويه وعجزو يفتككونهم دخل فلاح السوق متجهه لشغله بمحل فهد وعرف ان نجلاء وساره يضاربون وأمل واقفه بصدمه وهي طبعها هادي جداً انصدمت من اختها الي منجد كل مره تكبر بعينها
وصل فلاح يشوف فهد جالس بجنب بسطه نجلاء ويناظر ببرود للعركه جلس بجنبه فلاح بضحكه:صرت تستمع بالهوشه هاء
فهد ضحك:ماحبيت نجلاء إلا بهواشها وعركاتها يا ان ودي تكون خلود ولد وانا الي أطقها احتاج افرغ عن نفسي
وصل الخبر لعبدالعزيز وابوه وانطلقو ركض للسوق
تقدم ابًو خلود داخل بعصاه بيضرب فيها نجلاء وهو يهاوش عليها رفعها لرأس نجلاء شهقت امل وساره صرخت :نجلاء انتبهي
وو