من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيان

النهاية 😭

ريان:مشاري اصيل هرب من السجن انتم بتكونون وجهته الاولى انتبهو
قال كلامه ريان معتقد مشاري سمعه لكن مشاري نزل جواله يسلم على رجال من الضيوف رجع حط جواله على أذنه ماسمع لريان حس وقفل بوجه ريان لان مشاري متلخبط من كثر الشغل ومو مركز اما ريان ضرب الطاره بيده وبلغ الدوريات كلها تتجه لقاعه الزواج عند عايله الفهد
شد ريان على السياره يبي يوصل قبل تصير كارثه وعارف ان اصيل حاقد على فهد
"للتنويه الي ساعد اصيل يهرب امه لانها كانت ناويه تسافر برا السعوديه مع ولدها ورتبت كل الأوضاع وقفت عند عباره بحريه منتظره ولدها يجي يهربون وتناظر الساعه تاخر مره "
بقاعه الزواج عند الحريم
كانت الامور ولا أروع القاعه مزينه بطريقه جذابه والحضور كان كبير جداً والمضيفات يضيفون الحريم والبنات يشرفون عليهم وام فهد وعبير يستقبلونهم ويرحبون فيهم والفنانه تغني والفرح على معالم الكل مزنه الي سحبت كرسي تقربه للكوشه تهاوش نجلاء الي ترقص وناسيه وضعها مره وميان وامل ميتين ضحك عليهم والكل كان بس ينتظر زفه العرايس واطلالتهم

عند الرجال
كانت القاعه جدا كبيره يتوسطها عبدالعزيز ووليد بجانبهم ابو وليد وعبدالله والشباب قايمين بالضيافه مع المضيفين وسلطان رافض يجلس وطبعه حار مايحب احد يشتغل عنه هو يسوي شغله بنفسه كانت الفرحه بوجيه الكل بالأخص معاريسنا الي تمنو هاللحضه من زمان تقدمت فرقه السامري تعزف على الطبول وقام جزء من القاعه يساوون الصفوف ويغنون معهم كان الوضع زحمه داخل ساحه الرقص وأصوات الغناء والطق مغطيه على السوالف إلا ان صدح صوت رصاصه قويه وقف منها الي يرقصون والعراضه وكل الي بالقاعه لفو لمصدر الصوت كان يتوسط الي يرقصون رجال ملثم لكن قطعهم صرخت فهد الي كان شايل دله القهوه وطاحت من يده وهو يصرخ:يباااااهه
الكل توسعت عيونه بصدمه وانطلقو البعض لسلطان الي طاح لكن لحقه فهد قبل يرتطم بالارض والبعض اتجه للرجال الملثم الي انطلق ركض بس وصل حوش القاعه قابلته الدوريات الي حاوطت كل القاعه ونزل منها ريان ركض ووراه فرقه عسكريه كبيره وانصدم اصيل تورط ماعرف كيف يهرب رفع سلاحه بيصوب ريان لكن ريان اسرع يصوب يده يطير السلاح من يد اصيل وبسرعه هجمو عليه يلقون القبض عليه وقطعهم مشاري الي يصرخ بصوت رجالي مفجوع واتجه لأصيل :ذبحت ابوي والله ما أخليك والله لاذبحك
مسك ريان مشاري يحاول يبعده عن اصيل وعجز لان من قهر مشاري وحقده كان يدفع ريان بقوه على ورى وتدخلو الناس يساعدون ريان يردون مشاري عن اصيل وهدى مشاري لمن سمع صراخ فهد وهو ينادي با ابوه
رجع مشاري ركض لابوه وريان وراه ركض ولكن وقف مشاري بعيد يشوفو عمه وعبدالله والرجال من ضمنهم العرسان متجمعين على ابو فهد الي لفظ انفاسه الاخيره وصد عبدالعزيز عنهم يكتم دموعه يتذكر منظر امه لمن انقتلت مشاري تقدم يقعد عن رجول ابوه يمسك أطراف رجوله وهمس:ي ابو فهد اصحى تكفى ي ابوي دخيلك ي ابوي لاتخلينا
فهد يناظر اخوه وانكب على راس ابوه يبكي بقهر وغبنه وصرخ مشاري صرخه هزت ارجاء القاعه وفز فهد يطلع من القاعه بخطوات عجله ناوي فيها اصيل لكن ريان استعجل يمسك فهد وهو يأشر للفرقه يطلبون اسعاف مسك كتوف فهد يضرب خدوده:فهد فهد اهدى تكفى لاتلوث يدك فيه أوعدك انك توديه لحبل المشنقه بيدك
فهد بقهر وصراخ:ريان هو لازم يموت دمر حياتنا اذى بنت عمي واذى أغلى وحده على قلبي واليوم اخذ مني سندي وضهري اليوم لازم تكون نهايته
ريان:أوعدك وعد شرف ان ينعدم وقدام عينك لأجل خاطر الي وراك لاتكسرهم بتسرعك
فهد بقهر:لا لا لازم يموت
سحب سلاح ريان متجه لأصيل بس ريان يسبقه يدفعه على ورى وهمس باذنه:لأجل خاطر نجلاء ترضى تتكرها وحيده
ارتخى وجه فهد وكتوفه وناظر ريان الي هز رأسه:أوعدك يموت بس القانون يربيه
اخذ السلاح ريان من يد فهد وركض فلاح لخويه يحضنه ويهدي فهد الي يحاول ماينهار ورجع ركض لابوه يناظر الناس كيف ملتمين حواليه ويحاول ينفي كل الي صار
عند ريان الي اتجه بقهر لأصيل:كتبت على نفسك الموت ي كلب
ضحك اصيل بقوه وقال:انا ميت من يوم كنت بسجنك لكن ابيك تتاكد اني مستحيل اروح للقبر لوحدي
ريان:عجبك انك قاتل خالك وش استفدت هاء راح تلحقه
اصيل ابتسم بخبث:دام ميت ميت لازم اخذ ارواح تخاويني وبعدين هاء ترا كنت ابيها لفهد بس خالي ملقوف هو كذا من يوم يومه وعلى فكره احب اقلك ان معنا واحد ثالث مخاوينا للاخره مو بس انا وخالي
ريان بصدمه:وش قصدك
اصيل :واحد عزيز على قلبك او خلينا نقول وحده
ارتخى جسم ريان بصدمه وبقهر اتجه لأصيل يجره ناحيته من ياقته:وش قصدك هاء من الي ذبحتها
اصيل:ههههههههههههههه روح لبيتك وتعرف وتستاهل هذي جزاه الي يدوس على طرفي
ريان بقهر ضرب انفه بطرف السلاح وقال بتوعد:والله ي اصيل لادمرك
طلع ريان ركض يركب سيارته والعسكر القو القبض على اصيل متجهين فيه للمركز اما ريان كان يطوي دروبه طوي حتى وصل البيت دخل البيت يصرخ :هناااييي خلوددد وينكم
دخل البيت سمع صراخ هناي واتجه ركض للدرج وبسرعه يتجه لغرفتها :هناي هناي
هناي:بابا افتح الباب مقفل
دور ريان المفتاح مالقاه بالباب وهمس:بابا بعدي عن الباب بكسره
هناي بدموع:طيب
بعدت ورفس الباب رفستين وعند الثالثه فتح وبسرعه فز يحضن هناي الي كانت ترجف بخوف ومسك وجهها:هدي بابا انا جيت وين خلود
هناي بدموع:كان في رجال جاء معه مسدس حبستني خلود هنا ورفضت اني اطلع او اطلع صوت وبعدين ما اعرف وش صار كل الي سمعته صوت رصاصه
توسعت عيون ريان بصدمه وقطعه الخادمه الي دخلت تصرخ :بابا ريان
ريان لف عليها الخادمه بصوت متذبذب تأشر على غرفته:خو خل خلود
ريان اشر لها:انتبهي لهناي
ركض ريان يدفع باب غرفته مكان ما اشرت له الخادمه كانت الصدمه الي ماتوقعها ابد خلود طايحه وسايحه بدمها وتشهق بصعوبه وصرخ بقوه يتجه لها يرفع راسها لجحره:خلود حبيبيتي تكفين تماسكي نروح المستشفى
خلود بصعوبه تتكلم مسكت يده الي على خدها:ريان انا خلاص انتهت أيامي بالدنيا
ريان ببكي:لا لاتقولين كذا راح تعيشين
خلود بدموع:انتبه لنفسك تكفى ولهناي
ريان بدموع:تروحين وتخليني
خلود:اسفه
ريان:لا الحين بنروح المستشفى تمالكي
شالها ريان بين ذراعيه يمشي بسرعه وخلود مبتسمه تناظره نزل نظره لوجهها الأصفر وهي تبتسم ورفعت يدها تمسح دموعه وقالت:والله اني حبيتك حب ما توقعت بيوم اني احب احد تسذا
ريان بدموع:زين لعد تسولفين عشان ماتتعبين
ركبها ريان وطار للمستشفى وبس وقف نزل يحملها بين يدينه وخلود مبتسمه وتناظره رفعت يدها لوجهه مره ثانيه وهمست:انتبه لنفسك تكفى
نزل نظره ريان لوجهها لكن الصدمه من ارتخت يدها وثقل جسمها وصرخ بقوه :خلوددد
ركض فيها للطوارئ وبسرعه يناظرون ضرب الرصاصه الي ببطنها وتحولت لحاله كولد بلو"توقف الاجهزه عندها"
صارت حالة استنفار من الكادر الطبي كامل ورفضو دخول ريان الي كان يشوف الكل يحاول يصحي خلود بمنظر يفجع جدا مجهود كبير بذلوه تنتهي بخروج الدكتور بوجه بأس يقول:(كل نفس ذائقه الموت) عظم الله اجركم
كان هالخبر لريان مو صدمه اكثر من الصدمه كلام ما احتمله عقله ولاقلبه البنت الي نسج أحلامه معها الي بكره بتكون زوجته اليوم زفها عروس للجنه كان يبكي ويصرخ بكاء يقطع القلب لدرجه الناس بالمستشفى اقشعرت اجسامهم من الصوت كان مثل هالخبر صعب على الجميع وأصعب على ريان الي اظلمت الدنيا بعيونه