٥٧

1K 73 20
                                    

فز العسكر يسحبون اصيل يطلعونه برا والضابط من اللخمه ماعرف كيف يتصرف مسك خلود يسندها على ركبه وفهد يطمن نجلاء ويهديها والمنظر الي شافته مرعب لف لعلي الي يحتضر ترك نجلاء يتجه له:اعترف قول كيف بدلتو المواد
العسكري حاول يبعد فهد بس فهد كان معصب ومو مهتم إلا لنجلاء بس صرخ الضابط ينادون الفريق الطبي وفعلاً دقايق يوصلون يسلمهم خلود الي شدت يد الضابط وكانّها تستنجد فيه لف عليها بكسره وسحب يده يربت يدها ورجع لفهد الي من العصبيه صار يسحب بياقه علي ويصرخ في وجهه يبيه يعترف
سحب الضابط بكتف فهد يبعده وصرخ بوجهه:اهدى ما انت شايف حاله بيموت
فهد بصراخ:مايهمني المهم يعترف بالصحيح
الضابط يدفع فهد من صدره:قلت لك اهدى الرجال بوضع مايسمح ينطق
فهد بقهر:والله لينطق
انطق بقي لك دقايق وتموت بري ذمتك
نجلاء تناظر بهدوء وخوف مو قادره تتحرك ولاتنطق حرف خايفه من فهد وعلى فهد خايفه من منظر الدم الي حوالينها ومنظر علي وهو يحتضر
تقدم فهد بحده لعلي ومسكه العسكر والضابط يردعه وقطعهم علي الي تكلم بصعوبه وهو يقول:نجلاء بريئه اصيل هو الي عطاني الكحول ابدلها دخلت خلسه للبيت بدلتها وانا الي بلغت من رقم مجهول كان كله بسبب اصيل حتى البضاعه لمن طلبنها كانت مخططه عشان نوقع بنجلاء وكمان مشاري أنا الي..انقطع نفسه وثقل جسمه وطلعت روحه لخالقها
صرخ فهد بقهر:مشاري وش فيه وش مسوي له انطق لاتموت قبل تتكلم
الكل أنصدم وقفو بذهول وطلع العسكري ينادي احد يشيل جثه علي اتجه الضابط برا مكتبه بصعوبه وثقل من منظر علي وصرخ فهد بقهر ينطلق لعلي يضرب خدها يبي يصحيه :لاتموت قبل تقول وش مسوي لمشاري انطق
"تذكر ميان واجهاضها "وصرخ يا كلاب تذبحون روح مالها ذنب ليه ليه
صار يضرب علي بقسوه والعسكر يبعدونه عنه بصعوبه يشيلون جثه علي يطلعونها برى المكتب لفت فهد صوت بكاء من بين انفاسها الغاضبه ورفع نظره يشوف نجلاء الي ترجف وخايفه ومنظر فهد وقهره اول مره تشوف بهذي الطريقه وقف فهد ينطلق لها بسرعه يضمها :اشش اهدي خلاص انتي بريئه لاتخافين انتهت ايام الحبس
نجلاء بدموع تطلع من حضنه:يعني بطلع من هنا خلاص معد ارجع
ابتسم فهد بخفيف يمسح خدها:اي بنيتي بترجع لي وكل الي صار معنا بس اختبار لقوة حبنا والحمدلله انتصرنا
ابتسمت نجلاء:تعرف ما احب اسم بنيتي
فهد بمجاكر:بنيتي وحبيبتي وزوجتي وكل شي حلو بحياتي
نزلت راسها نجلاء بحياء وهمس فهد:والله اني اشتقت لك ي بنيتي
نجلاء تشد يده تبتسم بحب وهي مو مصدقه خلاص انتهت هالايام الي كانت ثقيله على قلبها وقلب فهدها توسعت فرحتها من رجع الضابط يناديها توقع أوراق خروجها وطالبو بدفع تعويض عن الشهرين الي قضتها نجلاء ضلم بضلم وطلب فهد ان نجلاء تبرئ أمام كل الناس

بصاله سلطان مجتمعين كل العايله ومشاري الوحيد يعرف بقصه فهد وانه رايح لمهمه خطيره كان كل الوقت يدور بالصاله بقلق ووقف من سمع صوت التلفزيون يعلن انه تم القبض على اكبر خليه مهربه للمخدرات بقياده اصيل ...وعلي..
وقف سلطان بصدمه وابوليد شهق:كيفف؟!!
ام فهد طلعت من المطبخ ومعها نوره ومزنه تحوقل:لا حول ولاقوه إلا بالله
دخلت عهود وهي مصدومه من الخبر وصرخت :لا اااا اصيل مايسويها لا ي اخوي لاتصدقون فيه
سلطان:كيف وهم ناشرين سيرته قدام الله وخلقه
عهود ببكي:لا لا لاتصدقون
ابو وليد:فضحتونا فضحتونا وين نودي وجيهنا من الناس كله منك ومن ولدك
مشاري:واسمعو الجزء المهم
لفو الكل يناظرون
ام فهد:وش فيه ي ولدي
سلطان بعصبيه:وش باقي مصايب بتحطها على روسنا انت بعد
عهود تبكي واتجهت لها ام فهد تحاوطها تهديها وام وليد رغم انها من زمان مايتكلمون هي وعهود إلا رحمتها
مزنه:وش هالمصايب تنهل علينا
مشاري:المصيبه الأكبر الفعل الي سواه ابوي
سلطان بصدمه:أنا وش سويت
مشاري:نجلاء بريئه واليوم طلعت وعلى فكره المواد المهربه با أغراضها الكلب ولد عمتي هو الي مبدلها ليش يبي ينتقم لان فهد ضربه وطردناه من البيت
سلطان بصدمه يناظره وبدى ضغطه يهبط وابو وليد يجلس من صدمه الكلام
عهود:لا تكفون إلا ولدي ماعندي إلا هو
سلطان بقهر:انطمي انطمي حسك لا اسمعه
مشاري بقهر:ي عمه ولدك ساجن بنت بريئه مالها ذنب شهرين ولا بسببه تفككت اسرتها امها بغيبوبه وأختها مطلقه وابوها الكل جافاه وتخلى عنه واولهم ابوي وعمي
سلطان:بس خلاص اسكت
مشاري:ي ابوي طغيت على نجلاء وابوها وكمان فهد الي كنت منتقمه إلا يطلق نجلاء احمد الله ماطاوعك شفت ي ابو فهد كيف الدنيا دارت والدنيا كسرتك وجتك الفضيحه بولد اختك
سلطان نزل راسه يعتمد على عصاه بكسره
نوره:مشاري كافي اتعبت ابوي
مزنه بدموع:جارت عليك خطيه البنت ي سلطان
مشاري:اطلب من الله يغفر لك ثم ابو نجلاء الي تخليتو عنه بأكثر وقت كان محتاجكم فيه
ام فهد سحبت مشاري تطلعه لان سلطان بدى ينقهر وفعلاً دقايق وطاح سلطان بسبب الضغط وفزو الكل بصراخ واولهم نوره الي كابحه بصدره فراق عبدالعزيز وفهد الي من زمان ماشافته وهو الي قادر يفهم شعورها وكملت طيحه ابوها اتصلت ميان بالإسعاف ورجع مشاري لابوه بصدمه يرفعه مع عمه وصياح الحريم معبي البيت شالوه على المستشفى بسرعه

من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن