من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيان

٦٤

خلود:حبيبتي مافي واحد يقدر ينكر اهله ونسبه مهما جارت عليه الضروف وحتى لو تخلو عنتس يبقون اهلتس وبعدين ابوتس يحبتس ليه تعاملينه تسذا
هناي بصراخ:انتي مالك دخل من انتي عشان تدخلين فيني وبحياتي
خلود تناظرها بحده تنزل على رجولها عند هناي:هناي حبيبتي أنا اعرف انتس تتصرفين تسذا لانتس تحسين بالعجز بس صدقيني انتي مو عاجزه انتي قويه
هناي دفعت خلود وطيحت نفسها من الكرسي وصرخت ريان طالع من غرفته ببدلته وانصدم من الصيحه اتجه لغرفه هناي وكان المنظر صادم لمن شاف خلود واقفه وهناي طايحه عند رجولها ريان بخوف يتجه لبنته:هناي بابا وش صاير كيف وقعتي
بسرعه حملها يجلسها على الكرسي هنادي بدموع:هالبنت هي الي طيحتني
خلود بصدمه:وشووو؟؟
ريان ناظر بخلود :اطلعي برى
خلود:لا معليش بنتك مسختها وشو ألي أنا طيحتس
هناي :مو انتي مجرمه وخريجه سجون
ناظرت خلود بصدمه من كلامها وريان لف لبنته:هناي عيب هالكلام بابا
هناي:منت ابوي افهم واطلعو برى كلكم مجرمين انت ذبحت ماما وهذي جايبها تذبحني
ماتحمل ريان وصرخ بوجهها:هناي كفايه امك توفت بيومها والي صار قدر كفايه تتهميني بشي مو بيدي
هناي ترد عليه بنفس الصرخه:إلا انت ذبحتها وانت السبب بحالتي أكرهك واكره اني من صلب...تفاجأت بكف قوي على خدها شهقت خلود بصدمه من قوة الكف الي لدرجه لف وجه هناي على جنب الكرسي وبسرعه دفعت ريان بعيد:وش سويت انهبلت هذي طفله ما تنشره على حتسيها
ريان بحده وصراخ:لا أنا صبرت عليها بزياده تحملتها لآخر نفس بس من اليوم ورايح ان سمعت صوتها بهالبيت راح اذبحها
هناي لمت نفسها بخوف تخبي يدينها بصدرها وتبكي وخلود من منظرها ماتحملت وسحبت بيد ريان تطلعه من الغرفه في ضل صدمته الي يشوف يده بكف يدها وتمشيه بكل استسلام
اتجهت فيه للمطبخ ودفعته على الجدار:مريض انت بك بلاء كيف تمد يدك عليها؟
ريان احتدت ملامحه:اعتقد هالبنت بنتي يعني اربيها بالطريقه الي تعجبني
خلود:لا مو على كيفك
ريان ناظره بتعقيد وحده ضنن منه انها بتخاف بس خلود تقدمت له بحده:شوف ان مديت يدك مره ثانيه كسرتها تفهم بعدين هذي ضناك كيف تقدر تأذيها بهذي الطريقه هذي قطعه منك عشان انها بس تحس بالنقص تقوم تعاقبها بهذي الطريقه انت ابو لا حشى ما انت ابو
ريان يتكتف:والي سواه ابوك يعتبر ابوّه؟
ارتخت خلود تناظره ورجعت على ورى تحس بشعور يوجع انها تلمم جروح بنته وهي تعيش أصعب من الي تعيشه بنته تنحنح ريان من شافها صدت تمشي لكن توسعت عيونه من سحبت الصاج ورجعت له بغضب وحده وقفت قبل تلامس الصاجه راسه وهمست بحده:لو كنت أموت وجع اني اشوف بنت ولا طفله تتعذب قدامي لايمكن اسكت تفهم لاتحدني اسطح راسك المربع عشان تفهم
ريان يناظرها كابحه ضحكته:بتطقيني يعني؟
خلود:والله إذا لزم الأمر مافي مشكله عشان مخك السميك يستوعب
رمت الصاجه وجت بتمشي لكن تفاجأت من سحبها يثبتها على الجدار يرفع يدينها للأعلى يناظر خوفها ورجفتها وقال:تهدديني بوسط بيتي؟
خلود:اضن انت الي جبتني هنا فتستاهل كل مايجيك
ريان يناظرها بدون رد وبتأمل طويل توترت من نضراته ودفعته تسحب نفسها ترجع لهناي بالغرفه وابتسم ريان يطلع لدوامه
عند هناي كانت منهاره وتبكي دخلت خلود تشوفها تخبي دموعها
خلود بتلطيف تقابل هناي:ترا عادي تعرفين أنا أبوي مره طقني طق
هناي:بكيتي؟
خلود:يوه بهذاك اليوم مانمت من الم عظامي كسرني تكسير
هناي ابتسمت بخفيف:وش سويتي حتى ضربك
خلود :تعالي نفطر سوى واقولتس
قربت خلود صحن الفطور تحطه على السرير وتقابل هناي وقالت:كنت أنا ومعي خويه اسمها شهد متعصبين ضد بنتين وحده اسمها نجلاء والثانيه ساره
هناي:ليه
خلود:كنت غيوره منهم ونجلاء كانت جميله حقيقي تسحر العين الي تنظر لها عيونها كان اكثر شي مميزها وكمان كانت تنافسنا بالقريه لانها تسوي عطور تجنن وكنا كل يوم مطاحن بالسوق وكل يوم هوشه وتنتيف شعور ومره أنا تسبب بضربها من اخوها وتقابلنا بالسوق وصارت هوشه طويله عريضه وخويتي فقشت راس نجلاء بالعطر وصار تحقيق ودنيا وفوق الطق الي كلته من ساره ونجلاء كملها ابوي لانه اضطر يتسامح منهم عشان يتنازلون عني
هناي بصدمه:احسك طيبه كل هالشي يطلع منك؟
خلود ضحكت:يعني طيش شباب تقابلنا بالسجن قبل تطلع هي براءه وتصافينا
هناي:حمستيني اشوف نجلاء
خلود:اوه عاد بالجمال نجلاء لكن بالفله ساره صحيح اني كنت غيوره منهم بس حقيقي اجمل ثنتين مرو علي بحياتي
هناي:طيب عادي نصير صديقات
خلود:لا
هناي ناضرتها بصدمه وضحكت خلود:اكيد امزح وش فيتس
ضحكت هناي تحضن خلود الي كان هالحضن بمثابة صدمه لخلود الي ردته لها وبدو يسولفون ويتعرفون على بعض ودخلو ببعض بقوه
قاطعتهم الخادمه انه وقت العلاج الطبيعي لهناي الي كل مره ترفض بس هالمره كانت خلود اقوى من رفضها وبدو يمارسون العلاج الطبيعي مع بعض وقضى اجمل ساعات مع بعض تلتمس هناي حنيه خلود وخلود الي بدت تفهم شخصيه هناي وعرفت انها طيبه بس خوفها هو الي خلاها تاخذ وسيله الدفاع عنها بالغرور