داخل البقاله كان فهد يقضي اغراض ولفته البنت الي معها ولاعه وجالسه تشعل طرف عبايه حرمه وتوسعت عيونه بصدمه وهو يتجه لها ومسك بعضدها يوقفها لانها كانت جالسه تشعل عبايه خلود من تحت وداس برجله عبايه خلود الي لفت ناظرت لفهد وصدت جاهله الحرق الي كان بيسير لها ولف فهد بحده على الي ماسكها وعرف العيون كان بيتكلم والحده بوجه بس لانت ملامحه غصب من ركز بعيونها هي نفس صاحبة العيون هالمره طول يناظرها بدون يرمش له جفن كانت عيون نجلاء تسحر كل من يناظرها وسعها وسحبة الكحل فيها والشامه الي باخر عينها اليسار سحبت عضدتها من يده وترجع ورى ترتب عبايتها وهي توترت من نظراته
استوعب فهد وهو ينزل عينه وقال:انهبلتي انتي تبين تولعين في المره
نجلاء:يوم تقف قدام حرمه نزل عينك بالارض وام شوشه ذي إذا ما أشعلت شوشتها مااكون النجلاء
صدت بتمشي بس وقفها لمن قال:اتركي الجنان وهرج الحريم الفاضي لو احترقت كنتي رحتي فيها
نجلاء لفت عليه:تفكرني خايفه من الموت ابد غلطان لاني مستعده أموت ولا وحده مثل ذي تدوس على طرفي
صدت تطلع من البقاله وهي تشوف خلود جايه وراها وصقعت الباب بقوه وجاء بوجهها وصرخت خلود:الله يقلعتس
نجلاء:من يتكلم ويقلع مين عيدي ايش قلتي
رجعت نجلاء على خلود الي مسكت بيد شهد واتجهو ركض بعيد عن البقاله وفطست ساره ضحك عليهم وابتسمت نجلاء بنصر وهي رجعت كرامتها قدام فهد ناظرت فهد بغرور وهي تعدل عبايتها على متونها وسحبتها ساره تحت كتوفها وحاوطتها متجهين للسوق وفهد الي عرف انها انغرت بنفسها حيل وظهر على ملامحه طيف بسمه حاسب في اغراضه وطلع واتجهو للبيت نزل ابوه الي انبسط من البيت والقرية الي كانت حياة منجد وأصوات الأطفال ولعبهم وتحريج اهل السوق لبضايعهم وسوق الأغنام الي باخر الحاره وريحة شبة النار الي ممليه الحاره كانت كل هالطقوس كفيله انها ترجع سلطان لماضي جميل
سلطان:شايف هالشيبان بروح اجلس معهم انت روح شوف شغلك
هز راسه فهد يمشي متجه للسوق يشري فرش وزل للبيت وبانتظار العمال يمدونها بالبيت اعتمد على دريشه السياره وهو يتذكر عيونها وقال:
بـ عيونها قمرا وبـ خدودها ضو
فيها خليط من الحضر والبداوه .
والشعر غيمِِ مقبل وداخله نو
يضفي على متنه وزاده حلاوه
يارمشها اللي تبي بخافقي سو
اما اقتله والا احضنه في حفاوه
دامك معزب. والمعازيم ماجو
قم واذبحه خله يبطل شقاوه
ضرب ذراعه فلاح:ينصر دينها ي شيخ
فز فهد :ارحب وأعقل
فلاح:المرحب باقي والعقل طار يوم سمعت القصيد
فهد:هي فعل اذاعه السعوديه لا اوصيك
فلاح:هههههههههههههه ابشر
فهد بصدمه فتح الباب بينزل لكن فلاح دفع الباب عليه يسكره وهرب ركض للسوق ابتسم فهد وهو خايف فلاح ينشر قصيدة وأبد مايحب انه يكون قصيده ملفت خصوصاً القصيد الغزلي وهذي تعتبر اول قصيده له
عند بيت ابو وليد
خالد اخذ زوجته وامه وام فهد وانطلقو ورى سلطان وفهد وعهود ركبت مع اصيل الي من صحى وعينه على ميان
نور ركبت مع مشاري ووليد وصرخت عهود بميان:ي الله تعالي معنا
اصيل كان فرحان ان امه نادتها وميان رجفت خوف واصيل صاير مسبب له عقدة وخوف مو طبيعي وخصوصاً انه هاليومين بكثره جالس يتحرش فيها طنشت ميان عهود واتجهت لسياره مشاري فتحت الباب وركبت
عهود:امش خلها النفسيه
اصيل انقهر بس مابين وانطلق ورى ابو وليد
نوره:غريبه جايه معنا
ميان بنفخه:إذا ماتبوني خلوني بالبيت ازين
سكتت نوره بعدم رد على نفختها وهي اساساً ماكانت داخله بميان مره وليد انحرج من أسلوب ميان بس ماعلق اما مشاري فعدل المرايه بحيث تكون مواجهه لها ناظرها وهو يسوق وكان عينه عليها وعين على الطريق وكل مارفعت ميان عينها جت بعينه ورفع حواجبه مشاري بمعنى :وش فيك
طفشت ميان وهي تتخبى خلف مقعده ماتبي حتى يلمحها ناظرت للطريق من شباكها وهي تتفكر بحياتها امها لاهيه بين الماركات والشنطه وآخر هبات الموضه وكل همها لبسها وكشختها ووليد الي صحيح يحبها وقريب لها بس تخاف تفاتحه بالموضوع او تقوله ابوها لو قالت له ماتعرف ردة فعله ايش بتكون وصار كل شي يضغط عليها ناظرت بنوره تمنت لو كانت تقدر تفاتحها بالموضوع يمكن تلقى لها حل لكن رجعت تصد بقهر تناظر الطريق وكل الي يصير كوم وضغط مشاري عليها كوم ثاني استندت براسها على ورى ورغم كثرة التفكير الا انها حست بالأمان بقرب مشاري ووليد ودخلت بنومه عميقه وهي من الخوف طول الليل مانامت
استغرب مشاري هدوءها ونرفزتها وهو متعود ان ميان مستحيل احد يقدر يعكر مزاجها بسهوله ناظر بالمرايه شافها ثابته ماتتحرك وعرف انها نامت كملو طريقهم للقريه
أنت تقرأ
من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيان
Mystery / Thrillerفي احياءً القصيم البسيطه تحتضن فتاه هاويه للشعر والعطور تتميز بجمال عينيها الفريده من نوعها ماهو مصيرها ؟ماهي أحلامها .. ملاحظه:بعض الأحداث مقتبسه من الواقع