من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيان

٦٦

غمضت نجلاء عيونها بخوف وأعصابها تلفت وتقدمت ترقص بتمايل بس صقعت بأحد الشباب الي صار يتمايل معها وصارت تجاريه عشان تقرب لمزنه وانلخمت من صقع ضهرها بضهر احد ولفت ولف فهد وجت عينه بعينها وهنا ناظرها بتمعن وفتره طويله ولفت نجلاء تخبي عيونها وصارت تتمايل تبي تشتت فهد لكن فهد شك حيل العيون عيون نجلاء وقف الرقص بس يناظرها كانت نجلاء مجبوره تجاري الرجال بالرقص بس فهد ماتحمل فكره انها ممكن تكون نجلاء وحب يتأكد  واتجه لها وقف قدامها ونجلاء جت لها لمحه تشوفه يناظرها ودخل الخوف بقلبها لكن انصدمت من مسك شاب كف يدها وصار يتمايل معها هنا نجلاء خلاص جمدت عظامها ولفت تناظر وراها لفهد لكن ماشافته وانصدمت من ناظرت قدام تشوفه واقف قدام عينها وطال النظر بعيونها ورمشت عيونها بقوه وناظرت يدها الي جالس يسحبها من يد الرجال وسحبها بقوه وبحده حتى لصقت بضلوعه وحاوط كتفها وهمس برص اسنان:جاريني بالرقص حتى نطلع ولاتلفتين انتباه
نجلاء بخوف:فهد بس...قاطعها من شد كتفها بقوه حتى تعورت وهنا عرفت نجلاء انها انتهت سكتت تمشي معها وهو يحاول يسلك حتى التقى بعبدالعزيز وسحبه وهو يرقص يهمس باذنه:البنات موجودين حاولو تطلعونهم بدون احد يلاحظ
عبدالعزيز بصدمه وقف رقص:كيف؟!!!
نجلاء:وجده مزنه معنا؟
عبدالعزيز وفهد بصوت واحد وصدمه:وشهو؟؟
عبدالعزيز:لايكون ذي "اشر على مزنه "هزت راسها نجلاء بورطه
ومسك راسه عبدالعزيز:روح بنجلاء بكلم العيال
فهد:طيب
طلع فهد بنجلاء حتى ضمن انه بعد عن الشباب متجهين ناحيه سياره فلاح الي جو فيها وفهد يسحب بمعصم يدها ودفعها بقوه قدام وجهه
نجلاء بالم:فهد وجعتني
فهد بقهر:وش الي سويتوه هاء قلنا مجانين وجازت لكم الشغله
نجلاء خايفه من ملامحه العصبيه بس تكابر وقالت:وش سوينا محد عرفنا رقصنا شوي وراجعين
فهد بقهر يسحب لثمتها:بكل بساطه رقصتي يعني ترقصين بين جمع الرجال عادي وكمان الرجال مسك يدتس ورقص معتس عادي؟؟
نجلاء تنحنحت بخوف من حدته تلتمس الغيره بكلامه:لا هو ماقصدنا
قاطعها من مسك فكها:اسكتي ما ابي اسمع حستس ولا كلمه لان سواتس مالها عذر عندي
نجلاء ارتجفت من مسكته القويه وسكتت بخوف تناظر وجهه القريب من وجهها وحمره عيونه من الغضب رغم ضلام الليل وهمست بصوت يرجف:فهد عورتني
فهد شد فكها زياده:ليه تحديني اعورتس ليه ابي افهم الي براستس هنا مخ والا هواء
ضرب راسها بقهر ومسكت نجلاء خدودها بخوف وانقهر اكثر فهد من خوفها منه ودفعها يرتطم ضهرها بالسياره وصد مايناضرها بكت نجلاء من قسوته وهذي اول مره يقسى عليها كذا لف فهد من سمع صوت شهقتها ورفع سبابته:اكتمي نفستس لان لو طلع صوتس بذبحتس واذبح روحي بعدتس
حطت يدها نجلاء على فمها تكتم شهقاتها بخوف منه وجلست على الارض معتمده على السياره تناظر فهد الي كان من قهره يدور يمين ويسار ورمى عمامته على كتفه ولف لها شافها تناظره بدموع غمض عيونه بقهر وقلبه انكسر عليها وهو مايحب يقسى عليها لكن يوم يتذكر لمسات الرجال ليدها شعور ان في احد غيره يلمسها يولع زياده جلس بقهر على ركبه ونص ينتظر العيال
عند العيال
تقدم عبدالعزيز يخترق صفوف الرجال الي يرقصون وسحب وليد يهمس باذنه وواضح الصدمه بوجه وليد الي صار يناضر يدور البنات واتجهو للي جالسين بطرف كانت نوره وميان
تقدم وليد لمشاري يقوله واحتدت نظره من شاف عبدالعزيز متجه لهم وعرف ميان من قصره وجسمها واتجه لها ونفس الطريقه همس باذن فلاح الي كان ماسك الدله وارتخت بيده وضن ان الهنوف هنا تقدم وليد يدخل بين الصفوف وشاف ساره الي تجاري مزنه وتحاول تطلعها بس عجزت فيها تطلع تقم وليد يدخل بالنص وسحبهم من يدينهم يطلعون برى بعدو شوي ووليد لف لساره بزعل ونظره حاده وشد معصم يدها سحبت ساره يدها منه بعد ماعورها وجاء فلاح ركض :الهنوف معكم
ساره بخوف من فلاح:لا
خلصت كلمتها واتجهت ركض ورى ميان ونوره ومشاري وعبدالعزيز
وليد:فلاح غطي علينا نشوف الوضع ونجيك
فلاح:طيب
رجع فلاح للشباب يحاول يغطي عن العيال الي راحو وصل وليد ومزنه وكان فهد جالس ووقف
عبدالعزيز بحده يرص اسنانه:آخر عمرنا نلقط بناتنا وحريمنا بين الرجال هالسواه تسوى تسوونها
ساره:بس اسمع...قاطعها وليد:ولانفس انتي ساس البلاء متاكد ان انتي الي اقترحتي الفكره هذا جنانك
ساره تخصر:خير
تقدم وليد بحده يهمس:ولا اسمع حسك
سكتت ساره بخوف ولأنها عارفه انهم غلطانين نجلاء:لا ترا فكرتي أنا
فهد ناظر نجلاء بزعل مره كبير واتجه لها عبدالعزيز:بكل ثقه تقولينها هذا شي تسوينه هذا وانتي الي نشوفتس الرزينه تسوين تسذا
نجلاء:قلت لفهد نبي نطلع معكم ورفض
فهد بحده :وتسوين هالسواه يعني ي انفذ اوامرتس يا تقدحين من راستس
نجلاء:حديتونا نسوي تسذا تحملو
رفع يدها عبدالعزيز بقهر بيضرب وجهها وشهقو البنات وصدت نجلاء تمسك خدها لكن بعدت يدها من شافت فهد يتقدمها يمسك يد عبدالعزيز وحركه راسه بلا بعد عبدالعزيز بقهر وعينه على نوره الي كانت ترجف من الخوف وواضح من حركة يدها صد بزعل لف فهد لنجلاء وهمس لهم بحده:اركبو بسرعه
البنات يناظرون وفزو بخوف من شد فهد على اسنانه:اخلصووو
ركبت مزنه قدام وشغل السياره فهد وهمست مزنه:ياولدي هدي
فهد:ياجده أنا ماتفاهمت معتس لاني اعرف ان المفروض انتي تكونين الكبيره والعاقله مو انتي تحدينهم على هالسوايا المجنونه
مزنه:قصدنا طيب ي ولدي نغامر ونكتشف
فهد بقهر يضرب الطاره:مو بهالطريقه ي جده
مزنه:بسس...قاطعها من صرخ وفزو الكل بما فيهم مزنه:خلاص ي جده ما ابغى ازعلتس
اتجه فيهم فهد للقريه وبسرعه نزلو ساره طارت لبيتهم وميان بسرعه لغرفتها نزل فهد يساعد جدته اللي قالت:لاتقسى على البنات ترا هم بوجهي
فهد بقهر:ي جده وحده بقلبي والثانيه عين من عيوني وش حيلتي لا اقدر أقسى ولا اقدر اهدي غضبي لكن لاتخافين هم شعر وجهي
ربتت كتفه تدخل لغرفتها ومن حسن الحظ سلطان وام فهد كانو نايمين ماحسو عليهم سحبهم فهد لداخل المجلس ونوره متعلقه بكتف نجلاء شويه ويطيحون من طولهم من منظر فهد الي يدو بالمجلس بغضب
فهد لف بقهر يضرب فخوذه:علموني وش اسوي بكم
نوره ببكي:فهد والله آخر مره
فهد:بس فعلتكم كبيره الله يستر لايكون احد حس وبكره سيرتنا بحلوق الناس تعلك فينا
نجلاء:يخسون
فهد بحده يتجهه لهم ورجعو على ورى:لا مايخسون لان الي سويتوه مو سوات بنات عاقلات الي سويتوه مايسوونه إلا بنات مو متربيات
نجلاء بصدمه:فهد
فهد:نعم ي نجلاء نعم انتي للان تشوفين انتس ماغلطتي
نجلاء:إلا غلطانين بس خلاص توبه مانعيدها
فهد يناظر بنجلاء:نوره اطلعي برى وان حاولتي تعيدين هالغلطه لو يذبحك عبدالعزيز مانطالب بدمتس
نوره تناظره بخوف ولف عبدالعزيز يصرخ بوجهها:اطلعيي
ارتجفت نوره وطلعت ركض من المجلس لغرفتها ولف فهد لنجلاء وصد يستغفر نجلاء تنحنح:فهد اسف...قاطعها من اتجهه لها بقهر رافع يده ورجعت نجلاء بخوف تحمي نفسها وضرب فهد بيده في الجدار تخمشت يده من الجدار ولفت نجلاء بخوف تمسك يده :فهد ليه تسوي تسذا عورت نفسك اشوف يدك
سحب يده فهد بقهر منها:مايغيب عن بالي انك مسكتي يد رجال غريب
نجلاء بصدمه:لا فهد والله هو مسكني أنا كنت مضطره عشان جدتي ...قاطعها:اطلعي لغرفتك ي نجلاء
نجلاء:بس..قاطعها:نجلاء اطلعي من وجهي قبل أقسى عليتس
طلعت نجلاء ومالها قلب تطلع تشوف فهد قد ايش زعلان ومقهور وندمت مره انها طلعت ماتوقعت ان ممكن يصير كل هذا جلست بغرفتها تبدل وهي تنتظر فهد يجي وماتبي تنام قبل تراضيه

عند العيال رجعو للقريه
وفلاح بوجهه لغرفه ساره :انهبلتي انتي معد تحشمونا انتي وخوياتس خلاص معد لنا كرامتنا عندكم
ساره:فلاح والله اسفين خلاص التوبه وعد آخر مره
فلاح اتجه لها يقبص أذنها:والله ي سوير ان تكررت ان يوصل سواياتس لابوي
ساره:طيب خلاص بس اترك أذني
جاء فلاح طالع من غرفتها ولف عليها:وليد زعل ودبري روحتس راضيه لان سواتس مالها عذر
طلع وجلست ساره بطفش كيف تراضيه وعرفت انهم غلطو غلطه كبيره وزواجها معد عليه إلا كم يوم وزعلت وليد بوقت غلط
عند عبدالعزيز الي تمدد يبي ينام ويتذكر ملامح نوره ويتذكر سواتهم وينقهر زياده تلحف ينام بقهر وعتبان على نوره حيل
عند ميان ومشاري دخل مشاري يشوف ميان الي تمثل انها نايمه صقع بباب الغرفه بقوه وفزت ميان
مشاري:الحين صحيتي عارف انك مسويه روحك نايمه
ميان نزلت راسها بإحراج:مشاري حبيبي اسفه أوعدك ماتتكرر
مشاري صد ينزل ثوبه وتقدم يمدد معطيها ضهره وهزت كتفه:مشاري لاتطنشني تعرفني ما احب كذا
مشاري:بنام
ميان :يوه مشاري قوم نتفاهم
دفعها مشاري بكتفه بقهر:بعدي من وجهي ما ابي أتفاهم
رجعت ميان على ورى بخوف وهي حساسه مره وماتعودت احد يقسى عليها صدت تمدد تشد اللحاف عليها غمض عيونه مشاري بقهر يستغفر وهو مايحب ابد يزعلها وهو ماصدق ان هاليومين رجعت تبتسم وتضحك لف لها يسحبها يوجه وجهها له وهنا كان الي متوقعه كانت تبكي بدموع هستيريه مسح دموعها بهدوء يسحبها لحضنه ورجع شعرها ورى أذنها يهمس لها:اسف حقك علي
شدته ميان وهي تعرف قد ايش حنون مشاري ومستحيل يقسى عليها ونامت براحه انها قدرت تراضيه

عند خلود وريان
كملو سهرتهم بعد العشاء يتفرجون فلم وخلود من التعب نامت جالسه على الكنب وريان يشرح لها الفلم وأحداثه ولف بيكمل شرح بس تفاجئ من شافها نايمه وابتسم بخفيف وتقدم يطفي الشاشه وشال الاغراض الي قدامه ورجع لها يحملها بي ذراعيه وبنص الدرجه صحيت خلود وشهقت بخوف:انت وش تسوي؟
ريان:أساعدك تنامين فوق
خلود:صحني مو تشيلني تسذا وش نظام الأفلام ذا
ريان :ههههههههههههههههه طلعتي بزره تنامين بنص الفلم
خلود:جاملتك احسبه نص ساعه ويخلص جت ساعه وهو ماخلص
الحين نزلني بسرعه
نزلها ريان وتقدمت تطلع قدامه وقال ريان:تصبحين على خير
خلود:انت بخير
ابتسم ريان يطلع وراها اتجه لغرفته وخلود راحت لهناي تنام بجنبها وريان غرق باحلامه الورديه مع خلود وبدى يحس بمشاعره تجاهها وبدت يحس بحياه يوم يرجع البيت
عند فهد ونجلاء
تمدد فهد بالحوش يحاول يهدى ولف من حس نجلاء واقفه على راسه:مابتنام بالغرفه
فهد بدون شعور:النوم معتس بغرفه وحده يخنقني
ناظرت نجلاء بصدمه لكلمته وصدت  لغرفتها وهي واضحه العبره بوجهها جلس فهد ينادي:نجلاء اسمعي
ماردت نجلاء تكمل طريقها وقف فهد وهو يستغفر واتجه وراها لكن كانت الصدمه من دخل الغرفه يشوف ...