ريان يناظر بدموعها الي بمحاجرها:ليه تبكين؟
خلود تمسح دموعها:ما ابكي من قال أنا ابكي تحلم مو خلود الي تبكي
مسك ذقنها ريان يثبت عينها بعيونه:وذي وش تسمينها
نزلت دموعها بقوه ورفعت يدها تغطي عيونه تبعد يده من ذقنها انفجع ريان يناظرها عجز يفهم سبب بكاها وانهيارها وهمس:خليني أساعدك
رفضت خلود تدفع يده لكن ريان تعصب وحملها بين ذراعيه غصب يشيلها شهقت خلود بصدمه وجلسها على السرير
خلود بحده:تعيدها مره ثانيه تندم
ريان يقرب وجهه من وجهها:لاتنسين انك سجينه عندي مو زوجتي
خلود:علم نفسك هالحتسي ي متحرش
ضحك ريان يطلع من الغرفه وطلب معلومات وتفاصيل عن سبب انكار ابوها لها
صباح يوم جديد
عند فهد ونجلاء جالس يتأملها مستند على يده ويطول النظر فيها عمره ماخطر بباله انه ممكن يحب احد لهدرجه الي يصير من شده حبه هالشخص نقطه ضعفه صارت نجلاء تمثل نقطه ضعف كبيره لفهد الي صار يخشى عليها من اي شي ممكن يأذيها تعقدت حجاجه من حسها منزعجه وواضح انها تحلم اعتدل يجلس يشوف وجهها الي بدى يعرق وحركة راسها الي تلفه يمين ويسار مد يده يمسح راسها يهمس بحنيه لايخوفها :نجلاء عيوني اصحي انتي تحلمين
فزت نجلاء بخوف تستند على يدينها تناظر فهد بعيونها الحمر ونزلت وجهها على تحت تغطيه بيدينها يميل شعرها الكيري على وجهها مد يده يصرف شعرها عن وجهها يحاوطها من ظهرها يسحبها لحضنه:كان حلم ي بنت قلبي لاتخافين أنا معتس
نجلاء تاخذ نفس طويل وطلعت من حضنه :هالحلم ذبحني من كنت بالسجن
فهد يمسك ذقنها بحنيه:وش حلمتس؟
نجلاء:حلمانه بأمي تصرخ وتنادي علي واحسها تبي تقوم بس مو قادره اصحى وانا حيلي مهدود
تنحنح فهد يتذكر ان نجلاء ماتعرف عن غيبوبه امها :اسمعي بدلي بجيب فطور وحلم خير ان شاءالله
هزت راسها نجلاء وغاب فهد دقايق يجيب فطور يرتب الكلام الي بيقوله لها ورجع يفطرون وهو يبتسم بقربها وهو افتقد لها سوالفها ضحكها وحتى حركاتها كانت نجلاء تسولف وكانّها كانت مقيده كامله بالسجن فهد بس يتأملها ومدقق بحركاتها ونبضات قلبه تزيد فرح انتبهت له نجلاء توتر من نظراته واتجهت تغسل ورجعت:وش فيك تناظرني تسذا
فهد ابتسم يروح يغسل:لا بس مشتاق لتس ودي تسولفين ماتسكتين
نجلاء ضحكت:ما انصحك ترا لان لاسولفت ما اسكت بسرعه
فهد رجع لها:جعل ما يحتسي غيرتس ي شيخه
ابتسمت نجلاء تلم شعرها بتسريحه مرفوعه بطريقه فاتنه تقدم فهد لها يمسك بيدها:تعالي بسولف معتس
نجلاء:شكلك ندمت لاني أتذكر قلت أنا بس احتسي
ضحك فهد:لا ي عيوني بس بقول هالسالفه بعدين خذي راحتس
نجلاء:امر قول
اخذ نفس فهد تنعفس ملامحه وارتعبت نجلاء تغيب الابتسامه عن وجهها وبسرعه تجمعت الدموع بعيونها:تكفى ي ابوي لاتفجعني بأحد
فهد التمس من كلمه تكفى ونطق ابوي وهنا تاكد انه صار شي كبير لنجلاء ومسك كفوف يدها :ي عيوني انتي بس والله الي صار غصب عن الكل وقضاء وقدر
نجلاء:فهد تعبت قول بسرعه لاتتعبني
فهد وعينه بعينها:في امور كثيره صارت بدخلتس السجن
نجلاء انفجرت تبكي تنزل راسها على صدره غمض عيونه فهد من صوت بكاها ورفع راسها :نجلاء ناضريني
ناظرته وهمس:امتس دخلت بغيبوبه
شهقت نجلاء يحط يده فهد عن فمها :بسم الله على روحتس لاتخافين هي طيبه بس بغيبوبه وباذن الله تصحى
نجلاء:وغيره؟وش الي ما اعرفه؟
فهد:الهنوف وفلاح انفصلو وسمعت ان الهنوف حامل وحاول فلاح يرجعها بس رفضت كمان ميان أجهضت
توسعت عيون نجلاء:أجهضت
فهد:اصيل هو السبب
نجلاء:لاتقول ان يوم علي اعترف...قاطعها يهز راسه
نجلاء احتدت ملامحه:الله ياخذه كيف سبب كل هالمشاكل ودخل الناس ببعضهم
فهد:مصير المجرم ياخذ جزاته
نجلاء بدموع:وساره كرهتني ؟
فهد ابتسم يضرب خدها بخفيف:ي بنت الي جابت دليل برائتس هي ساره لو تعرفين وشلون خاطرت بروحها تعرفين ان عندتس اخت مو صديقه
نجلاء ابتسمت:وش صار
وقف فهد يلبسها عباتها وهو يحكيها السالفه وطلعو متجهين لامها بالمستشفى وفهد يحكيها كل شي صار بغيابه مختتم بعبدالعزيز الي من اختلف سلطان وعبدالله طلع من القريه وانقطع عنهم نجلاء عرفت انه ماتحمل فراق نوره وتنهدت بضيق
عند ساره الي صحيت بحماس او بالأحرى يدوب غفت طلعت من البيت بحماس متجهه لبيوت الحاره تلم كل البنات الي يعزون على نجلاء وتعرف انهم يتمنون لها الخير وطلعت متجهه لبيت نجلاء تصادف بوجهها سياره وليد واهله الي نزلو يرجعون لبيتهم القديم ناظرت وليد بفرحه وهي تحس ايام زمان جالسه ترجع ناظرت الكسره بعيون سلطان الي يناظر ببيت عبدالله شدت عبايتها وقربت لبيت الهنوف ونادت عليها مزنه:وشلونك ي سوير
ساره بفرح:أنا طيبه واليوم طيبه بزياده
مزنه ابتسمت:جعله دوم
ناظرت ساره بوليد ونزلت نظرها تصد وقفته فجاءه من كلام ام وليد :ماودك تسلمين علي
الكل ناظر ام وليد بصدمه ولفت ساره بصدمه تناظرها
ام وليد:وش بلاك بتصيرين زوجه ولدي ماتسلمين على عمتك
ساره:متاكده انتس ام وليد؟
ام وليد ضحكت وضحك الكل على ساره تقدمت ام وليد:ي المرجوجه والله اني لو الف الكون كله ما القى لولدي وحده مثلتس
ابتسمت ساره بقوه وتجمعت الدموع بعيونها وماحست إلا ام وليد تحضنها وليد من فرحته كان وده يخمهم الثنين ومسك نفسه بالغصب طاحت دمعه من عين ساره وهي بس كانت متمنيه تاخذ وليد برضى من امه وهنا تاكدت ان ام وليد تبيها من قلب مو بس عشان وليد طلعت من حضنه تمسح دموعها
ابتسمت ام وليد:جعلني فداك لاتبكين والله اني غلطانه يوم رفضت اعطيك ولدي من اول والزواج بعد اسبوع نبيك بسرعه
ساره توترت وصارت يدها ترجف بفرحه وتحسها بيغمى عليها مسكت راسها من اجتاحتها دوخه وفز وليد وتمسكت بكف يده وسندتها ام وليد :بسم الله عليك
وليد:وش فيك تعبانه نروح المستشفى
ساره بكتمها تهوي وجهها بغطاها:ما اتحمل الأفراح ورى بعض احس انكتمت
وليد :هاء
ساره بهمس له:خفيفه تراني قلبي مايتحمل
ابتسم وليد يكبح ضحكتها عليها واخذت نفسها تسحب يدها واتجهت تدخل للهنوف والحريم دخلو بيت سلطان من شافو حميد وكبار الحاره جو لمن شافو سلطان وابو وليد واخذوهم للديوانيه وكلهم يبون يصالحون عبدالله وندمانين على الي سووه فيه
عند نجلاء وفهد دخلو غرفه ام نجلاء وكانت الصدمه لهم يناظرون سرير ام نجلاء فاضي
ناضرو بعض با استغراب فهد يربت كتفها:لاتخافين يمكن أخذوها الحين نسأل عنها
هزت راسها نجلاء لمن قطعهم باب دورة المياه الي انفتح وطلعت ام نجلاء تناظرهم وهم يناضرونها نجلاء مصدومه وعبير مصدومه وفهد توسع وجهه فرحه ام نجلاء صحت وحتى الكادر مايعرفون من النيرس الي دخلت معها أدويه وابروطاحت الصينيه من يدها :ماما عبير صحيت
عبير:اي صحيت ليه
لفت لنجلاء :حبيبتي طلعتي من السجن وش صار
تقدمت نجلاء تحضن امها بقوه وانهارت دموع فرح وحزن ومشاعر متلخبطه
فهد:ابشرتس ي عمه نجلاء طلعت براءه
عبير بدون شعور صارت تزغرد حتى المستشفى بأسره لفتهم الصوت الي طالع من الغرفه
عبير بضحكه:كنت اعرف بنتي مستحيل تسوي تسذا مبروك ي قلب امتس
نجلاء تمسح دموعها:يبارك فيتس يمه والحمدلله على سلامتس
عبير:يسلمتس بس وش صار وشلون طلعوتس؟
نجلاء وقفت تحكي لها الي صار وفهد يناظر لهفه نجلاء وكلامها الي من الفرحه يتزاحم وكل شوي تكلج وهو يضحك عليها
عبير بصدمه:أنا بغيبوبه شهرين
نجلاء:وصحيتي وردت روحي ي أميمتي
حضنتها عبير وتقدمو الدكاتره يشخصون حاله عبير والكادر كله فرحان انها صحيت رغم ان حالتها كانت مجهوله وماتوقعو ابد تصحى بدريعند الرجال بالحاره الكل مجتمع بالديوانيه وساره ببيت الهنوف فزو من سمعو صوت بواري وهنا عرفو ان نجلاء وصلت طلعو كلهم من باب الحوش يشوفون سياره فهد وبدون شعور صارت تزغرد بفرحه والبنات معها طلع عبدالله بفرحه ولهفه لنجلاء وطلعو كل اهل القريه من صوت الزغاريد والبواري الي معبي القريه والرجال بالديوانيه وقفو يطلعون يناظرون وش السالفه وقف فهد عند بيت نجلاء والناس كلهم يناظرونها نزلت نجلاء لكن الصدمه الأكبر كانت للهنوف وعبدالله يشوفون عبير نازله وو
أنت تقرأ
من عينك النجلا غدى القلب مسلوبيا كوكب ذري ضوى نورك أعيان
Mystery / Thrillerفي احياءً القصيم البسيطه تحتضن فتاه هاويه للشعر والعطور تتميز بجمال عينيها الفريده من نوعها ماهو مصيرها ؟ماهي أحلامها .. ملاحظه:بعض الأحداث مقتبسه من الواقع