(الفصل السادس والعشرون)

149 8 3
                                    


وصلت الفتاتان لمنزل سيدرا وبعدما نزلوا
سألتها سيدرا بملامح جامده :انتي اتأخرتي ليه فوق استنيتك كتير حاولت ساندي التهرب من الموضوع قائله :لا أبدا عادي مخدتش بالي بس انك نزلتي غير لما لقيت آسر وراكي
واكملت حتي تشتتها عن الموضوع فوضعها من آسر حساس وهي لن تعلقها بأمال الان :ثم انتي خدتي في وشك ونزلتي ولا كأن في واحده مستنياكي بره
زفرت سيدرا وقالت بأسف :اسفه يا ساندي والله بس بجد مكنتش قادره اتكلم معاه اكتر وهو مفكرني عبيطه ع اساس معرفتش حوار خطبته وعايش لسه في دور الضحيه وانه المظلوم وانتي الي وصلتينا لكده ثم قال وهي تهم بالدخول :المهم تعالي بس ندخل ونشوف الدنيا فيها ايه وربنا ييسر الامور
ربتت ساندي على كتفها قائله بمواساه :ان شاء الله يا حبيبتي متقلقيش كل حاجه هتبقي احسن بإن الله وتابعت قائله :أنا بس هضطر اروح اليومين دول عشان في البيت بصراحه مش هعرف أتحجج بحاجه تاني نظرت لها سيدرا بحزن شديد قائله :يعني مش هتعرفي تباتي معايا تاني ثم تابعت بإقتراح قائله :أنا ممكن اكلم ممتك او والدك
نفت ساندي رأسها سريعا قائله :يبنتي هو كام يوم بس الدنيا تستقر وهستأذنهم تاني وأحيلك بس بجد الوضع في البيت محتاجني
لم ترغب سيدرا في الضغط عليها لمعرفه اي تفاصيل ولكنها قالت برقه وهي تمسك يديها :لو محتاجه اي حاجه او نقصك حاحه متتردديش تكلميني
اومأت لها ساندي بحب واحتضنتها وودعوا بعض...

كانت سيدرا تجلس بالمنزل تراجع بعض ملفات العمل فبعد ابتعاد آسر عنها وفصل العلاقات والعمل يجب عليها متابعه كل شئ بنفسها زفرت بقوه فهذا كثير عليها ولكنها لن تدعه يُعدل عليها او يقول انها لا تستطيع اكملت بجهد ولكن استوقفتها بعض النقاط فأتصلت بالسكرتير الخاصه بها لمعرفه تفاصيلها :ايوا يا مي عمله ايه ردت عليها مي قائله :الحمدالله يا سيدرا هانم أنا تمام اؤمريني حضرتك محتاجه حاجه ردت عليها سيدرا قائله :ايوا يا مي في كذا نقطه في آخر مشروع الي خدت منك ملفاته حاولت سيدرا تجاهل الهمهمات التي بجانب مي لكنها قالت بزهق في النهايه :في ايه يا مي ايه الهمهمة الي جنبك دي مش عرفه أسمعك
بينما كانت مي تجاهد لكي تصمت زميلتها بالعمل سيكرتيره آسر عندما اتت لها سريعا بعدما رأت الوضع بين مديرها وتلك الغريبه والتي قالت بالنهايه انها خطيبته فلم تستطيع التحكم بصدمتها وجرت لتخبر زميلتها بما رأت
رمقت مي نهي بغيظ وهي تنهرها بعينيها قائله لسيدرا على الخط بأسف :لا أبدا يا سيدرا هانم دي بس نهي كانت عوزه حاجه
تعجبت سدرا سائله :مش دي سيكرتيره البشمهنس آسر اومأت لها مي قائله :ايوا هي ثم اكملت قائله :أنا أسفه جدا على المقاطعه اتفضلي حضرتك كنتي بتسألي على ايه
اكل الفضول سيدرا لمعرفه ما المهم لدرجه ان تترك السكرتيره مكتب مديرها في وقت عملها وتأتي سريعا لزميلتها لتروي لها ما حدث
فقالت مدعيه الامبالاه :عادي ممكن تشوفي زميلتك الاول عشان متصدعكيش شكلها مش قادره تستني
زجرت مي صديقتها بعينيها وهي تتجاهل وجودها وقالت لسيدرا :ولا يهمك هي كده كده قاعده يعني
كادت تتحدث سيدرا مره اخري
عندما قاطعها صوت نهي سكرتيره آسر وهي تقول سريعا ممسكه بهاتفها :بشمهندس آسر طلبني هروح أشوفه بسرعه واجي احكيلك ع الي حصل في مكتبه وعن الانسه الي جات وأدتني دعوه وبتقول لخطوبتهم وغادرت سريعا بينما سمعت سيدرا كل ما قيل
شتمت مي على زميلتها ولامتها على ما قالته تلك الغبيه لا تعلم ان سيدرا هي التي بالخط تسرعها الذي يقودها لفعل هذا الغباء دائما
جائت السكرتيره ان تتحدث وجدت سيدرا اغلقت الخط منهيه المكالمه.....

العشق صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن