(الفصل السادس)

297 10 0
                                    

وسعت عينيها وهي تري سيف يجلس أمام دكتورة سناء وينظر لها بابتسامة عابثة نظرت للدكتورة سناء فهي لم تحذرها ولم تخبرها بتواجده عندما استدعتها قالت الدكتورة سناء لها :مكنتش اعرف أنه مستني في المكتب وأنتي مسبتليش فرصه أوضحلك أو أوقفك واكملت مبتسمه :بصراحه مفصلتيش ولا حتي خدتي نفس من لما دخلتي غير بعد مفتحتي وشفتي بنفسك لاحظ سيف انزعاجها وخجلها أيضا فأراد مضايقتها أكثر فكم يحب مشاكستها :كملي كملي كنتي بتقولي ايه بقي ااه افتكرت إنك كنتي سرحانه ومنمتيش من امبارح وايه كمان هاا قالها بنبرة ماكرة مشاكسه وحالتها لا تحسد عليها فهي خجله بشدة ولا تعرف ماذا تقول ومنزعجة في نفس الوقت لوجوده الغير متوقع وسماعه حديثها لامت الدكتورة سناء كثيرا فكان يجب أن تسكتها ولو بالقوة بدل هذا الموقف السخيف ولكن فاقت من حالتها تلك علي كلمات سيف التي قالها ووسعت عيناها من جرأته ووقاحته أمامها وأمام الدكتورة سناء التي لم تعلق نظرت له نظرة لم تعلم مغزاها فهي خليط من الكره علي البغض علي عدم الترحيب به أو بما يسأله علي استغراب لمن هو ليعطي نفسه الحق لفعل ذالك لكن سيف فهم نظرتها فلقد كانت واضحه بالنسبه له ولكن هي بسبب تشوشها لا تفهم ما يدور حولها نظر لها سيف وكرر كلامه بمنتهي البساطه وكأنه يتحدث عن حالة الطقس او كأنه يسأل سؤال طبيعي :مردتيش يعني يا دكتوره وضغط علي حروف الكلمه حيث كانت حظرته عدم مناداتها بغير هذا اللقب وأكمل :مين إلي بالك مشغول بيه عشان تسهريلوا طول الليل وتسرحي فيه طول المحاضرة نظرت سيدره لدكتورة سناء قاءله بغرابه :حضرتك إحنا هنا لوحدنا مش ناوية تخدي موقف وتتدخلي أو حتي تعلقي علي إلي الكائن دا بيعمله واكملت :المرة إلي فاتت قلنا نوبة جنون ومريض نفسي ولا حرج عليه إنما المرادي ايييه خير نوبة هدوء ومش هنقدر نتكلم ولا ناخد موقف بردو أغمض سيف عينيه بغضب داءما والوحيدة التي تنجح بجدارة بإستفزازه وإخراجه عن طوره واتزانه في حين نظرت لها الدكتورة سناء بعدم رد وحينما كادت أن تكمل قاطعها سيف واقفا قاءلا بهدوء من يعلمه يعلم أنه ما يسبق العاصفه :دكتورة سناء ملهاش علاقه بالموضوع فمتدخليهاش لكن كونك مش عرفه تتكلمي أو تردي فدي مشكله تانية ومتعلقيهاش علي غيرك تكلمت الدكتورة سناء قاءله بهدوء وكأنها تهدءه وكأنه هو الغاضب :اهدي يا سيف هي متقصدش ومتنساش أنها لسه في أولي رد عليها سيف بلامبالاه ومازال ينظر في عين سيدره التي تحس أنها في كوكب فضاءيين يتحدثون بلغة غريبه عنها قاءلا :مهو انا بسكتلها وبحاول اراعي النقطة دي لكن لو غير كده كانت شافت وشي الحقيقي وأكمل حديثه لها ومازال ينظر في عينيها :إنما الظاهر إني لما اشفقت عليكي وسبتلك البركن إلي ممكن أحد غيره أو اخده هو بإشارة من طرف صبعي الصغير خلاكي تفتكري إنك حاجه وأنتي أصلا نكره كانت سيدره تنظر له ولكن وكأنها لا تراه فقط تسمع صوته نظرت لفته للدكتورة سناء لعلها هنا تتكلم وتتدخل وتوقفه عند كده ولكنها وجدتها مازالت صامته بل وتنظر لها بشفقه ونظرت له مرة أخري وكان ينظر لها بغرور وكأنه يقول ماذا أنت بقادرة علي فعله اريني فهي لن تفيدك فرفعت رأسها للأعلي آخده شهيق قوي ونزلت بصفعة علي وجهه ونظرت في عينيه بقوة وكأنها تقول له هذا عينه مما أنا قادرة علي فعله وإن كنت تملك ردا فأريني ونظرت لدكتورة سناء باستخفاف نظرة كأنها تقول لها لقد سقطي من نظري ولن تعودي بالمكانه التي كنتي بها من قبل وقالت باستخفاف :عن أذنك يا دكتور سناء وجرجت من الغرفة مبتعدة لأقصي استطاعتها ولكنها لم تتحمل كادت أن تسقط من حالتها فتشوش عقلها منذ حديثها مع آسر وصدمتها في دكتورتها وحديث هذا المتعجرف المغرور ووصفه لها بالنكره وكأنه بهذا فتح لها جرح ماضي كل هذا تكاثر عليها في وقت واحد فهي عملت واجتهدت وكل هذا بجانب دراستها حتي تتكفل بنفسها وبإحتياجات اخواتها الخاصه رغم كون عائلتها بأحسن حال اجتماعي ومادي ولكن فعلت ذالك لتثبت نفسها وذاتها أمام نفسها وليس للمجتمع فلو أرادت ذالك لكان الجميع يعلم الأن من هي وما تملك ويأتي هذا الحقير في النهاية ليصفها بالنكره
صوت هاتفها ظل يرن ويرن وهي جالسه بلا وعي بجانب باب مكتب الدكتورة سناء الذي خرجت منه منذ قليل
لفت انتباه عمر صوت الهاتف الذي كان بالجوار ينتظر سيدره أن تخرج من عند الدكتورة سناء ليتحدث معها قليلا كعادته ولكنه استغرب تأخرها ولم يعلم ما السبب ولكن جذب انتباهه صوت الهاتف الذي يرن بلا انقطاع ولا احد يجيب عليه أو يغلقه فنظر في اتجاه الصوت لتتوسع عيناه من منظر سيدره وحالتها فجري سريعا عليها يساعدها علي النهوض قاءلا بخوف وقلق : سيدره سيدره ردي عليا سيدره ردي مالك حصلك ايه طب مين عمل فيكي كده وبصوت أقرب للبكاء أكمل :عشان خاطري قولي حاجه أو حتي طمنيني عليكي سيدره أن.. لم يكمل بسبب صوت رنين الهاتف المستمر الذي لا ينقطع فأجاب ولم ينظر للمتصل وهو مازال ينظر لسيدره الغير واعيه بما يجري أو يدور حولها وبصوته الأقرب للبكاء قال :مين مين معايا عقد آسر حاجبيها ونظر لشاشة الهاتف عله أخطأ الرقم ولكن وجده رقم سيدره بالفعل فرد علي المتصل حضرتك إلي مين وبترد علي موبايل سيدره ليه وهي فين وجد عمر صوت رجولي يرد عليه ويستفسر عن مكان سيدره وحالتها فرد عليه برغم رغبته الشديدة والملحه في معرفه هويته وإصراره علي مواصلة الاتصال برغم عدم ردها ومن هو إيقاف عليها بهذا الشكل ولكنه أبعد هذه الأفكار عن رأسه جانبا فالأهم هي سيدره الأن وأي شيء آخر يأتي بعدها وقال له بصوت قلق خاءف وهو ينظر لحاله سيدره :أنا عمر زميل سيدره في الدفعه رفع آسر حاجبه وردد الاسم :عمر عمر مين وبعدين فين سيدره رد عمر بقلق :بصراحه مش عارف هي مالها هي خرجت من عند الدكتورة سناء حالتها حاله ووقعه علي الأرض ومبتتكلمش وأنا حتي... قاطعه آسر ناهضا من علي كرسيه بعنف أدي لسقوط الكرسي قاءلا له بصوت عالي :هي فين بالظبط دلوقتي انطق ارتجف عمر من صوته هذا ورد سريعا :احنا قدام مكتب الدكتورة سناء دكتوره عندما في الجامعة وهحاول اخدها العياده رد آسر مقاطعا له عشر دقائق وأكون قدامك خلي معاك الموبيل وخليك جمبها أقل كمان من الوقت إن شاء الله وهكون عندك رد عليه عمر بنبره خاءفة لكن جديه :متخفش حضرتك اطمن أنا هخدها علي العيادة حالا وأنت أسأل علي مكانها لما توصل تماام رد عليه آسر واغلق الخط كان قد صعد لسيارته قادها سريعا بتجاه جامعتها يلعن نفسه آلاف المرات علي تركها بحاله التشوش التي كانت بها ويتوعد لمن فعل بها ذالك وأخذ يزيد في السرعه ليصل آسرع
بينما عمر قد ساعد سيدره ليصل بها العياده في طريقهم رأتهم ساندي من الخلف فصاحت بغضب وصوت عالي :ايه كمان بتتمسكن ومش قدره تمشي الحلوه لا والله عال اووي والبطل عمر بيساعدها طبعا ملازم دا الي بحصل لم تجد أي رد فعل أو يعيرها أحد اهتمام فشتاطت غيظا ومشت نحوهم سريعا وقامت بجذب ذراعه من علي سيدره فوجدتها تكاد تقع عليها فأسندتها بإستغراب وكادت تتكلم لولا صراخ عمر بها :اسكتي بقي اسكتي انتي عوزه ايه البنت تعبانه مش حسه بإلي حوليها شيليني من دماغك وشيلي أفكارك القذره دي بقي رغم جرحه لها بالكلام وإلتفات الطلبه حولهم مستغربين حاله سيدره ومسانده عمر لها ولكن ساندي إنسانه وتحس واشفقت علي حاله سيدره بعدما رأت وجهها واستشعرت سوء حالتها فأسرعت الي جانبها الاخر مسنده إياها وسط استغراب عمر وتعجبه من فعلتها أخذت تمشي بها معه قاءله له دون الالتفات له :يلا بسرعه شكلها مش مطمن نعم فهي لا تكره سيدره هي فقد تغير منها ومن معاملة عمر لها وإهتمامه بها وعدم رأيتها هي أو الشعور بها لم يكن هناك وقت لصدمة عمر فسريعا ساروا بها الي غرفة العيادة وبعض الطلبه زملاءهم القلقون خلفهم ليتطمأنوا علي زميلتهم
دخلوا بها العياده نظر لها الطبيب بقلق وقال بسرعة :نيموها هنا بسرعه ففعلوا ما قاله لهم وأمرهم بالخروج فخرجوا لم تمر دقيقتين ودخل آسر الجامعة ساءلا أحد الطلبه عن مكان العيادة :وسط جحوظ عينيها وصدمتها أشارت له فتأفأف منها وسأل أحد العاملين الذي اجابه عن مكانها لم يستغرق كثير من الوقت للوصول لسماعه تحدث بعض الطلبه عن زميلتهم التي بالعيادة علم آسر أن سيدره المقصوده فأتبع أحدهم حتي وصل لتجمع أمام باب إحدي الغرف رن علي هاتف سيدره فصدع صوته جواره نظر لعمر ونظر له عمر قاءلا : أنت عمر رد عمر وهو ينظر لذالك الشاب الوسيم مكتمل الرجوله بجسده الرياضي وطوله الفارع وعينيه الغريبه :اه أنا مين حضرتك لم يرد عليه آسر بل أخذ هاتف سيدره منه وقال له بجدية :فين سيدره نظر له عمر وكاد أن يسأله شيء عندما صرخ به آسر بغضب :فين سيدره بقولك لم تتحمل ساندي أن يحادث أحد عمر بهذه النبره وخرجت من سرحانها بشكله الجذاب قاءلة بلهجه قويه :موجوده جوه الدكتور بيكشف عليها وسعت عين آسر رادا عليها :ال ايه الدكتور مين قلكوا تجبولها دكتور يعني الجامعة الطويله العريضة دي كلها مفيهاش دكتوره عشان تجبولها دكتور كاد عمر أن يرد علي ذالك الشاب غريب الاطوار بالنسبه له والذي لا يعرفه حتي الآن ويحس ببركان غيرته تشتعل منه وما علاقته بسيدره ليكون موقفه هكذا أيمكن أن يكون حبيبها أو خطيبها ولكن آسر فتح الباب علي وسعه مقطحما الغرفة ليجد سيدره تقاوم محاوله الطبيب في السماح له بالكشف عليها وتبكي بشده وهو يحاول تهدأتها ليعلم ما بها فأبعده آسر بعنف عنها واقترب منها فنادت اسمه بصوت باكي متألم وهي ترمي نفسها بأخضانه :آسر آسر ألحقني أنا خايفه خايفه أوي متخليهوش يقربلي خاالص خليه يمشي يا آسر لو سمحت وظلت تبكي وترتجف وهي متمسكه بقميصه وهو دموعه تكاد تفر منه علي حالتها وبعض الطلبه يقفون علي الباب يرون ماذا يحدث منهم عمر الذي لا يعلم ماذا يحدث أمامه وكأنه في حلم وساندي التي تستغرب الموقف وما يفعله هذا الشاب ولماذا تخاف سيدره من الأطباء الرجال والطلبه المذهولين لما يحدث فلم يسبق أن يروا سيدره بهكذا وضع فصرخ آسر بهم :اطلعوا بره كلكوا ونظر للخلف فتقابلت عينيه بعينا عمر  الذي فهم مقصده وطلبه للمساعده ففاق من حالته وأخرج الطبيب للخارج وسط اعترضاته والطلبه وقال له :هبعت دكتوره حالا وخرج واغلق الباب بعدما أومأ له آسر بإمتنان نظر آسر لسيدره التي مازالت متشبته به وهي مغلقه العينين ودموعها كالشلال علي وجهها وأخذ يربط علي ظهرها ويهدءها قاءلا بصوت حنون رقيق قرب أذنها : أهدي يا سوسو أنا جنبك أهو متخفيش متخفيش يا حبيبتي أنا والله جنبك أهو آسر جنبك ومش هيسيبك متخفيش يا حبيبتي وأخذ يتحدث بجانب أذنها بتلك الكلمات المهدءه حتي سكنت بين يديه ورأسها علي صدره دخلت الطبيبه لتري سيدره وخلفها عمر الذي آلمه قلبه لذالك المشهد وترقرقت الدموع بعينيه ولكنه خرج مغلقا الباب خلفه نظرت له الطبيبه وقالت هي مالها أيه إلي حصل رد عليها آسر قاءلا : بصراحه مش عارف إلي حصلها بس هي كانت عندها حاله لا وعي وكان هنا موجود دكتور ولما دخلت لقتها بتعيط جامد بعدته عنها وفضلت أهديها لحد متيجي نظرت له بمعني لا تفهم فقال لها بتوضيح :هي عنها فبيه من الدكاترة الرجاله وبتخاف منهم للآسف اومأت له وكشفت عليها وقالت بعمليه : لا هي بس عندها  صدمه من حاجه خلتها في حاله لاوعي بإلي حوليها وموضوع الدكتور دا زاد الخوف عندها بس هي دلوقتي تمام أنا هديها الحقنه دي فيها مهديء وهينيمها فرد عليها قاءلا :لا بلاش تديها حاجه أنا هيبقي معاها بس قاطعها قاءلا :انا دكتور نفسي يا دكتورة وعارف أنا بقولك أيه كويس اووي اومأت له الطبيبه بتفهم وخرجت في حين  هو قام بحمل سيدره التي نظرت له بعيون جرو بريء فقال لها مازحا :لا وحياة أبوكي يا شيخه بلاش النظره دي وتعملي نيمه لحد العربيه لم ترد عليه واسندت رأسها علي صدره لتخفي به وجهها
فخرج آسر بها فنظر لوضعهم عمر وعينيه حمراء ولكنه لم يتكلم فنظر آسر لسيدره بين يديه وعمر ثم أخرج كارت من جيبه وأعطاه لعمر قاءلا :هستاك تتصل بيا تحكيلي إلي حصل وأشكرك علي مساعدتك ليها ونظر له نظره فهمها عمر أنه يريد الاتصال به الأمر آخر فأخد منه الكارت وأومأ له فرحل آسر بسيدره من أقصر طريق منعا لتحدث الطلبه عنها رغم عدم اهتمامه بهكذا أمور ولكن الأجلها فقط وصل للسيارة وسط دهشه وذهول بعض الطلبه منهم الفتيان لعيرفوا من هذا الذي يحمل سيدره ويعلقون بكلمه:اااااااخ يبختك في أنفسهم والفتيات التي تحسدها وتغير منها علي ذالك الوسيم الذي معها اجلسها آسر بالمقعد الامامي بجانبه واتجه للقياده بعدما بعث برساله لأحد العاملين ليبعث أحد لأخذ سياره سيدره لمنزلها وانطلق بها
اما سيف الذي ما أن فاق من صدمة الكف علي وجهه حتي كاد أن يلحق بها فأوقفته الدكتور سناء بنبرة ألم وحزن قاءله :لا يا سيف يبني كفايه كفايه عشان خاطري أنت مشفتش نظرتها ليا وهي خرجه زي متكون بتقولي أنتي خلاص وقعتي من نظري ومش هترجعي تاني فرد سيف بجنون وغضب ولا يهمه أي كلمه مما سمع : وأنا ماالي بتبصلك ازااي يا دكتوره أنا ماالي هااا مين بنت***عشان تمد أديها عليا هي فكره أنه عشان اتكلمت معاها بحترام وهدوء وسبتلها الزفت البركن تسوق فيها وديني وما أعبد لعرف الحشرة النكره دي مقامها واعرفها أصلها واخليها تندم علي اليوم إلي ركنت فيه مكاني وشفتني فيه عشان تاني مره تفكر مليون مره قبل أي تصرف زي إلي حصل دا معايا وخرج وسط منادتها له ومحاوله تهدءته ولكنه قد غادر
كان ينوي الذهاب الي منزله وهو يتوعد لها ولكن جذب انتباهه حديث مجموعه من الطلبه عما حدث وأحدهم يقول لزملاؤه :يااا يبني أنت وهو لو شفتوه وهو داخل لا كلوا كوم ولما غير الدكتور لدكتوره وشلها علي أيده لحد العربيه كوم تاني قاطعه أحدهم بلامبالاه :ياعم دا اتلقيه قربها احنا ملنا رد عليه الشاب قاءلا :علي رأيك احنا ملنا بس بصراحه سيدره دي محظوظه ووقعه واقفه والله دا انا كنت فاكر أنها وعمر مع بعض وكده من كتر قعادهم وكلامهم مع بعض بس طلع في الأفظع ثم أكمل بإعجاب :يلهوووي عليه ياد دا أنا ولد زيه وأعجبت بيه ثم ضحك وضحك عليه بقيه أصدقاءه ورحلوا كل هذا وسط صدمه سيف بما سمع ماذا يعني هذا وماذا حدث لسيدره وأي طبيب وأي شاب من يتحدثون عنه وأهي نفسها سيدره التي يعرفها أم واحده غيرها....


العشق صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن