(الفصل الثالث عشر)

251 9 4
                                    

فضلت مبرأ لصحبي كتير وانا مش مستوعب انا حبيتها لشكلها ولا لأخلاقها انا حبيتها لاخلاقها حبيتها لديانتها لسمعتها لعيلتها المحترمه وبعدين بصيت لشكلها مش العكس فضلت سارح كتير ومش مستوعب اصلا الي بيحصل بس سؤال واحد خاطر علي بالي لما هي كده ليه ميسون دي بتفضل معاها معظم الوقت وسألته ليه وجاوبني أنها بحكم شغل كان بين والدها ووالد تمارا أتعرفوا علي بعض وطلبت منها تساعدها عشان تعدي سنه أولي بدل متكمل التالته فيها قلتله سيبني لوحدي شويه قلي خليني معاك والكلام دا مرضتش طبعا لإني كنت منهار وحاسس اني وقعت في دوامه وفعلا مشي وسابني فضلت سارح وانا بفكر ازعل عليها ولا مزعلش مش عارف انا خلط شخصيتين ببعض حبيت دي عشان الي اتقال عنها وحبيت دي عشان جميله المهم هديت وقمت صليت ركعتين لله وملقتش غير اني اركز في دراستي حايا ودي احسن حاجه اصلا كلها شهرين والامتحنات تبدأ وبعد كده افكر في مستقبلي والي كتبه ربنا انا راضي بيه وهنسي كل الي حصل لان بصراحه بردو زعلي قل عن الاول انا في الأول حسيت أن جوهره ضاعت مني لكن دلوقتي ظهر معدنها الحقيقي وأنها كانت نحاس فزعلي وعصبي قل وهديت اكتر بعد مصلين ركعتين لله رحت الجامعه تاني يوم وانا علي قراري أن انسي الي فات ومن ضمنهم فتره حياتي الي اتعملت فيها مع البني ادمه دي الي اسمها تمارا لكن لقيتها ماشيه هي وميسون ووقفتني قلتلي ازيك وبقالي كتير مشفتكش وفينك والكلام دا فضلت واقف ابصلها بذهول مش عارف ارد عليها اقول ايه وبعدين سبتها ومشيت جت ورايا وعلت صوتها عليه اني ازاي اسببها وهي بتتكلم وامشي وفضلت تشوح بأديها وتقولي نسيت انك كنت زي الكلب ورايا في كل حته وكنت تتمنالي الرضا ارضي ولازك فيا مكان مروح دلوقتي عامل تقيل يمكن الايه تنعكس واجري انا وراك لا فوق يا حبيبي انا تمارا الصاوي انت فاهم انا وكانت هتكمل بس ميسون جت شدتها وقلتلها حرام عليكي الي بتعمله كده دا مش عبد عندك ومفيش حد كده بطلي بقي الي بتعمله دا كلو حرام عليكي كفايه وانا واقف مصدوم من الي حصل مش عارف المفروض اتطاول عليها انا كمان بس دي بنت ولا ارد عليها الرد الي يناسب أشكالها ولا اسببها وامشي ويبقي فعلا مخزون كرامتي جاب اخره واتمحت خالص بس الي لفت نظري هو عياط ميسون دي كانت بتعيط بحرقه اوي وكأن الموضوع تعبها هي معرفش ليه فضلت باصص ليها شويه وبعدين سبتها ومشيت مش عشانها خلاص دي بانت علي حقيقتها لا عشان ميسون البنت الي حسيتها تعبانه من الي حصل ووجع قلبي دموعها ومكنش عندي مخزون للكلام ولا للخناق مش عارف اصلا ايه الي خلاني اروح الجامعه النهارده كنت مرهق وحاسس أن جبل علي قلبي مش فاهم ليه مع ان أنا متأكد مليون في الميه أن البت دي خلاص اتمحت من بالي وحتي لو كانت لها بواقي بإلي عملته دا مبقاش ليها آثر بس ليه لسه حاسس بالخنقه دي وفعلا قررت ارجع للبيت ارتاح يمكن إرهاق من الي حصلي اخر فتره بس لقيت ميسون واقفه بتتكلم في التليفون وبتعيط جامد قوي مش عارف ليه حسيت بنفس الالم تاني من دموعها وكنت عاوز اروح أهديها لكن قلت كفايه عليا تجربه ناجحه من الي حصلت مش نقصين تاني بس وقفت لما سمعتها بتقول للي بتكلمه بصوتها عياط انا معنتش قادره خلاص تعبت والله حولت كتير ألفت نظره بس هو ولا علي باله كنت مطمنه أنه في حاله وملوش في المواضيع دي بس لما لقيته متابعها قلبي وجعني اوي وبعد مكنت بعدت عنها  قربت منها تاني يمكن يحس بيا بس هو ولا عبرني كأني شفافه لما أتأكدت أنه عنده مشاعر ليها لما جه سألني عليها لما غابت كنت هتجنن كنت عوزه أقوله حرام عليك حس بيا بقي انت بتعمل فيا كده ليه والله أنا معرفه ازاي واحد زيه يعجب ولا يحب دي مش زوقه خالص ولا تصرفاته انا عرفته كويس نفسي افهم بس ايه الي حصل رغم كده نصحتها كتير تبعد عن عاداتها وتصرفاتها الزباله عشانه هو عشان ميتحرجش لما يعرف حقيقتها بس هي ولا هنا ولا بيهمها اصلا كانت فرحانه آن واحد زيه بيجري وراها وجراه في كل حته وبتتباهي بنفسها علي دا والي كنت خايفه منه حصل وعرف حقيقتها رغم اني حزرتها كتير أنها متجيبش حد يوصلها الجامعه من الي بتعرفهم دول انا ولا فارقه معايا هي ولا عشرة منها تولع بس هو حرام عليها ضيعته وأهمل دراسته واتشتت حالته بقت زفت وكمان كانت مستنيه أنها لما تناديله يخدها بالحضن وينسي وهزقته وجرحت كرامته منها لله ربنا ينتقم منها علي الي عملته وفضلت تعيط نزلت ودموعه بدأت بالهطول علي خديه دون إرادته وهو يكمل قائلا :عرفه يا سيدرا لما تكوني هتموتي علي حد وحد تاني هيموت عليكي وبيعمل كل حاجه بس عشان يرضيكي قلبي وجعني اووي يا سيدرا بعد مسمعت إلي قلته بس عرفه حسيت براحه وان جبل الي عليا خف عرفت اني كنت فعلا لا بحب تمارا ولا زفت وكان مجرد اعجاب لصعبه المنال الي كانت بتمثله واني حبيت العنين العسلي الي كانت متبعاني علطول الي دايما كانت بتبصلي نظرات مكنتش بفهمها بس في اللحظه دي بس فهمتها وكنت فرحان اووي وحسيت انو عوض ربنا ليا وأنه داوي قلبي بسرعه بس الفرحه مكملتش لما لقيتها بتكمل للي بتكلمه وتقوله مش هقدر يا علي قلبي وجعني مش هقدر هموت من الوجع تعالي خدني من هنا مشيتي من الجامعه كلها عاوزه ابقي معاك انت وبابا انت مش حاسس بيا وفجأ لقيتها مش قدرة تاخد نفاسها وبدأت تمسك في الحيطه الي جمبها جامد وفجأة مرة واحده وقعت في الأرض جريت عليها لحقتها وقعت علي ايدي وسمعت صوت من موبيلها بيصرخ ميسوووون ميسوووون فجأة لقيته واقف ورايا وبصيت ويرتني مبصيت ازاي مخدتش بالي أن هو ازاي اسم الشركه العيله ازاي يمكن عشان سافر بقاله اكتر من سنه نسيته لقيته علي صحبي أو زي مبتقولي صديق الطفوله وصاحب العمر وتوأم الروح وكل الألقاب دي كانت أخته طبعا هو كمان أنصدم زيي بس بسرعه فاق وشال ميسون من اديا وجري بيها علي العربيه وبسرعه انا كمان كنت وراه وركبت جنبه وصلنا للمستشفي مكنتش بعيده شالها علي ووالله مع ان مش وقته كنت عاوز اضربه واشيلها انا ومدايق ومخنوق انو شيلها هو بس مسكت نفسي لان فعلا مش وقته وبعد مكشفوا عليها كانت كويسه الحمد الله هو بس إرهاق شديد مع عدم تغذيه هما الي سيبوا الإغماء سبناها ترتاح علي ما المحلول الي اتتعلق لها يخلص وخرجنا انا وعلي لقيته قلي وحشني يا صحبي وحضني جامد انا كنت فعلا محتاجه جنبي الفتره دي وحضنته انا كمان وقعدنا نتكلم شويه عن احوالنا وكده مش عارف ليه علي مسألنيش علي الي حصل بيتجاهلوا ولا مش فاهم ولا ايه بالظبط معرفتش لحد مامسيون فاقت ودخلنا ليها اول مشفتني راحت مرميه في حضن علي وفضلت تعيط اووي انا كنت مصدوم بس بردو جالي نفس الاحساس اني أخدها في حضني انا مش علي واضربه عشان حضنها فضل علي يهدي فيها وكده علي أساس انها مش عرفاني كان عاوز يعرفها عليا لما قلتله كفايه ياعلي عشان خاطري قلبي وجعني كفايه كده طبعا مكنتش محتاجه تقول غير كده عشان علي يفهم أن أنا المقصود واني السبب في إلي هي فيه بصلي بصدمه حاولت أفهمه لكنه رفعلي ايديوا اني اسكت دلوقتي نامت ميسون تاني لما ادوها مهدئ عشان حالتها شالها علي وحطها في العربيه وقلي هستناك الساعه 7 في مكانا وسبني ومشي فضلت افكر اعمل ايه أقوله ايه طب انا اصلا حاسس بأيه ولا عاوز ايه مش عارف كنت متلخبط المهم محستش أن الوقت بيعدي غيرت هدومي ونزلت للمكان الي اتفقنا عليه كان كافيه كده كنا بتقعد فيه علطول لقيت علي مستني قعد وطلبنا قهوه وسكتنا احنا الاتنين لحد ملقيته بيقولي انا مش هلومك علي الي حصل يا آسر انا عارف الموضوع من الاول والقلب ملوش سلطان انت محبتهاش وانا مش هطلب منك دا ولا هجبرك عليه بس حاول تبعد انت الفتره دي شويه من الساحه لحد مخلص اجرائتها وانقلها معايا الجامعه الي انا فيها لان بابا مطول لسه في شغله هناك مفيش داعي تفضل هي وماما وتيته لوحدهم هنا اكتر من كده ولازم تعرف أن الموضوع لا آثر ولا هيآثر علي صداقتنا انت صحبي واخويا واكتر من كده كمان ثم سكت وقال ميسون حكتلي عن الي حصلك من البت إلي اسمها تمارا دي بس معلش يا صاحبي شده وتزول كويس انك كشفتها قبل متغرز قوي وربنا يعوضك بس ازاي يا آسر واحده زي دي تعجبك يا أخي دا انا عارفك وعارف زوقك رديت عليه وقلتله الموضوع من الاول كان مفهوم غلط ومكنتش هي المقصوده يا علي وفعلا ربنا عوضني بصلي بتسائل فرحت حكيلوا كل حاجه عن لغبطه الموضوع في الأول بصلي علي بصدمه وقلي يعني ايه انت حبيت تمارا علي ميسون ولا ميسون عليها انا مش فاهم وبعدين اخر كلامك ايه يا آسر مش فاهم قلتله اني بحب ميسون وحبيت ميسون وهحبها وتمارا دي كانت صوره مكمله للي في بالي واني مستحيل كنت ابصلها لولا كنت فاكرها ميسون لقيته قلي انا اسف يا آسر انت صاحبي اه بس انا مش هضحي بأختي تداوي جروحك وتبدأ معاك علاج لغيرها حاولت أفهمه بكل الطرق اني حبيتها هي وهي الي كنت عاوزها قلي أتأكد من مشاعري الاول قلتله أنا متأكد مليون في الميه ودا قراري وإني دلوقت بس فهمت نفسي وعرفت انا عاوز ايه وكالعادة صاحب عمري وقف جنبي حتي لو كان الموضوع أخته الي متعلقه بيه وشيفاه اكتر من اخ بالنسبالها وهو كذالك وقلي انو هيكون القرار لميسون في الأول والآخر
وافقت طبعا ورحت تاني يوم لميسون ومعايا ورد دخلتها وبعدين لقيتها بتقولي
سمعاك علي قلي إنك عاوز تشفني وتتكلم معايا اتفضل نبرتها وحزنها معجبنيش كنت عاوز ارمي الورد واخدها في حضني اطبطب عليها واهديها بس حاولت أهدي وشيل الافكار دي من بالي دلوقتي وقلتلها علي اللبس الي حصل لقيتها سكتت ومردتش افتكرت أنها سامحتني ووفقت نبدأ سوي لقيتها قلتلي خلصت بصتبها بإستغراب فقلتلي مالك مستغرب ليه أيه كنت فاكرني بعد كلامك هطير من الفرحه وانسي واقولك مسمحاك وراحت معيطه وبصوت عالي قلتلي انت اعجبت بيها بشكلها الي سمعته والي عرفته دا بعد مهي جذبتك وعجبتك فسألت عليها مش العكس يعني الي عرفته اداك دعامه انك تدوس وتكمل في طريقك معاها وأنها هي دي لكن مش العكس مش العكس يا استاذ يا محترم مأعحبتش بيا انا ورحت سألت انا ورحت سألت عليا انا
انا اصلا ولا كنت شيفني كنت مجرد صاحبتها الي رحتلها مجبور كحل أخير عندك بعد مكنت هتجنن علي ست الحسن الي مجتش وعارف بقي اقولك حاجه خبيتها عنك إن الي كان ماسكها دا وانت عملت فيها الشهم كان صحبها وكانت متخنقه معاه وبتدلع عليه شويه وكمان هي لا كانت عند جدتها ولازفت دي عايشه لوحدها اصلا دي كانت في مسفره بنتفسح مع صاحبها الي صالحها الي وكمان بسخرية الي شفتها معاه دا  والي انت ضربته عشانها يعني برغم كل الي عملته معايا انا حاولت اجملك صورتها وانت مكنتش شايف غيرها اه مهي الجميله الحلوه الي مينفعش متلفتش الأنظار
روح بقي اشبع بيها اشبع بالحلوه ومالكش دعوه بيا لاني مستحيل انسي وجع قلبي ونظراتي ليك ولا حتي نظراتك ليها ابدا جه علي علي صوتها وحاول يهديها وهي بتصرخ وتقول اطلع برا اطلع مش عوزه اشوفك تاني حرام عليك ابعد عني بقي كفايه محستش بنفسي غير وانا خارج فعلا من عندها فضلت ماشي في وشي مش عارف رايح فين لحد مهديت وقررت فعلا انفذلها رغبتها وابعد لو دي رغبتها الي هتريحها وتنسيها الي عملته فيها أنا موافق وهبعد تاني يوم علطول كنت رايح للجامعه قدمت طلب مرض واني هكمل الترم في البيت وهاجي علي الامتحنات بس ورجعت البيت وفضلت فيه طول الشهرين مبعملش حاجه غير اني اذاكر واعوض الي فات طبعا طول الفتره دي علي هراني اتصالات وجالي كتير واتأسفلي عن الي حصل تخيلي بعد كل دا هو الي يتأسفلي والله يا سيدرا مندامت علي حاجه في حياتي قد مندمت علي اني سبته صاحب عمره ميتعوض لدرجه اني عرفت قبل الامتحان بأيام انو قاطع أخته وزعلان منها علي الي عملته معايا وحتي لو كانت هترفضني مكنش ينفع تبقي بالطريقه دي بعد موفقت اني اجي وتسمعيني تخيلي مع ان أخته عندو  اغلي من حياته بس هو حط مشاعري وموقفي قبلها وعرفت بعدها أنها تعبت جدا من ساعه الي حصل وخصام علي زاد منها موقفش جنب أخته الي معاها حق مليون في الميه ووقف جنبي انا صاحبوا الي مشفوش بقالوا سنه وزياده فقررت اخلص امتحناتي واختفي يمكن ببعدي هي تنسي وترجع لحياتها الطبيعيه وعلي ينساني ويخليه جنب أخته الصغيره الي ملهاش غيره وفعلا خلصت اخر امتحان عندي وكنت مجهز تذكرة السفر لمصر فكرت فيها كبلد بعيده ومحدش هيتوقع اني اروحها وسافرت بعد مخلصت أخر ماده علطول ومن ساعتها لا اعرف لا اخبار علي ولا ميسون نزلت مصر ومشتغلتش بشهادتي بصراحه كرهتها لإني في الوقت الي كنت بصارع عشان أخدها كانت هي بتموت بالبطئ من ناحيه مني ومن ناحيه من اخوها الي اتخلي عنها ووقف في صفي وانا عملت ايه اتخليت عنه وكأني بسبتلها اني جبان فعلا ومستهلهاش ولا تستاهل وقفه علي معايا ضدها مع إني كنت فرحان بموقفه لأنه اثبتلي هو لدرجه ايه واقف جنبي ودعمني بس كنت زعلان منه لأنها أخته أولي بيه اشتغلت في البنك الي قدمتي علي القرض فيه بمعارف من والدي ومكملتش شهر وطبعا انتي عارفه الباقي بس والله يا سيدرا والله العظيم اني في الشهر دا مكنتش بشوف غير عينيها والبت التانيه الي افتكرت اني حبيتها مخطرتش علي بالي اصلا وعرفت سعتها انا حبيت ميسون قد ايه بس بعد ايه بعد فوات الاوان.....

العشق صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن