The flower Of The Fragrance Of Kings

39 - السَاحِرَةُ الحَسْنَاءُ

اِضغط على النجمة
تنير هذا الفصل،

أترك تعليقا لطيفا
عندما تجد ما يثير
اِهتمامك.

السَاحِرَةُ الحَسْنَاءُ

ماريانيال التي أسرعت بخطواتها،بعد
تقبيل نتانيال،لم تكن لديها الجرأة
لتلتفت وترى تعبيره،

حتى كلماتها المغازلة التي قالتها له،
كانت أكثر من اللازم،أخذت نفسا عميقا،
وخرجت من الممر تماما وفرسان الأمير
الصغير خلفها،كانت محرجة منهم عندما
رأوا هذا الجانب الغزلي منها،

اِستدارت ماريانيال واِصطدمت بجسد
شخص ما،لم يكن إلا الأمير الصغير
متكأً على العامود الحجري.

" سمو الأمير،أعتقد أنكَ
سبب موتي في يوما ما "

الإبتسامة التي كانت على الوجه
الشاب للأمير الصغير جعلتها ترتعش،

" هل اِقتنع صاحب السمو ؟ "

" حسنا،لقد شرحتُ الأمر "

لم يكن يريد أن يسأل كيف،لأنه رأى بعينيه
ما رآه كل شخص كان في الممر،رأى أخته
الحنون تقبل ذلك الوحش،من قد لا يقتنع
بعد أن تقبله أخته اللطيفة.

وضع يدها على ساعده ومشى كلاهما،
بعينيه الحادة رأى مادة دهنية على ظهر
يدها حيث كان الجرح،ثم قال بسخرية.

" على الأقل لقد اِهتم بجرحكِ "

" سمو الأمير إنه شقيقك الأكبر،
يجب أن لا تحدثه بتلك النبرة
كما فعلت في المكتب "

نظرت جانبا إلى الصبي الشقي،ثم

تحدثت ماريانيال بهدوء مع الأمير الصغير
الذي كان دائما عنيدا،ولم تستطع إلا توبخه.

" أشعرُ أنكِ متحيزة له "

ضايقها ترافيليان بوجه مظلوم
وحواجب منحنية، ليس
وكأنه هو من تجاوز حدوده مع أخيه.

" يبدو أن هناك من سيأخذ
مكانيَّ وتوأمي في قلبك "

سرعان ما لم تتحمل ماريانيال
فقرصت ذراعه بغضب،ثم سمعت
صوته المتألم وفرك ذراعه.

" مارا هذا يؤلم "

ثم سمعها تقول .

" توقفْ عن هذا،يجب أن
تعتذرَ لصاحب السمو "

بما أن لديها مثل هذا الوجه
الجاد وهي تحادثه،فقد أومئ
برأسه بطاعة.