المَارْكِيزْ مِيلِيتْيَا
داخل الدفيئة الزجاجية الضخمة المليئة بالأعشاب العطرية والطبية النادرة ،الأنواع العديدة للأعشاب ذوات الرائحة اللطيفة وأخرى تمتلك رائحة حادة و مزعجة،
كانت ماريانيال هناك تعد اِحدى الجرعات الطبية غير آبهة بصديقتها المكهفرة الوجه،لقد أتت في الصباح الباكر للقصر تبعتها للدفيئة منذ ما يقارب الساعة وهي تجلس إلى جانبها تثرثر،لكن ماريانيال لم تكن
معها بل كل ما يشغل تفكيرها هو نتانيال لقد تجاوزت كل الحدود التي كانت بينهما فقد نسيت أنها مجرد شخص عادي في هذه الإمبراطورية مهما كان المنصب الذي تمتلكه ومهما كانت مقربة من الإمبراطور إلا أنها لا يمكن أبدا لها أن تنسى من هي ، لقد ارتكبت جريمة لن يتم مسامحتها عليها أبدا، كلاهما سببا ألما لبعضهما البعض ،لقد علمت من أوليفر أنه منذ تلك الليلة التي زارها بها قد بقي في مكتبه حيث عقد الإجتماع تلوالآخر ، لم يسمع بجنون ولي العهد في الإجتماع الذي استمر عشرة ساعات وقراراته القاسية التي أهلكت العديد من النبلاء حتى شجاره مع الدوق الأكبر خلال الإجتماع أصبح حديث العديد من سكان العاصمة ،و منذ انتهاء الإجتماع كان داخل مكتبه ربما بسبب غضبه أراد أن يبقى وحده بعيدا عن قصره.
[ ماذا عن الراحة والنوم أنه يرهق نفسه فقط ]
" لقد عاد أخي من التفتيش "
قطعت سلسلة أفكارها من صوت سيسيل اليائس رفعت رأسها نحوها بعد أن وضعت الأعشاب داخل السلة.
" هل رأيته ؟ "
" لا...لقد تحججت بأن لدي موعد أخبرتني خادمتي أنه كان غاضبا "
" أوه..ماذا سنفعل ؟ "
" أنت من سيفعل...أنا لا أستطيع مواجهته "
عندما رأت مدى قلق سيسيل من موقف أخيها لم تستطع إلا أن يعبس وجهها.
" هل ترمينني إليه بهذه السهولة ؟ "
أومئت سيسيل برأسها ترفع فنجان الشاي ترتشف منه قبل أن يُسْمَعَ صوت حصان قادم من خارج الدفيئةِ.
" هل هذا أوليفر ؟ "
تسائلت سيسيل وهي تحاول لمح مظهر الشخص من زجاج الدفيئة لكن لم يظهر لها أي شيء بسبب
الأوراق الكثيرة للنباتات العالية." لا أظن ذلك إنه في القصر الحكومي "
وقفت تتجه نحو باب الدفيئة تخرج لإلقاء نظرة على الشخص الذي دخل أرض الأعشاب خاصتها،وسيسيل من خلفها .
![](https://img.wattpad.com/cover/291204152-288-k388092.jpg)
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...