المَاضِي(2)
الشخص الذي أمامه ليست الطفلة التي تركها تبكي، لأنه عاد إلى وطنه، ولا التي كانت تبكي عندما يحاول إثارة غضبها ، ولا التي كانت تبحث عنه عندما يختفي ،ولا حتى الطفلة التي كانت تتشبث به في كل مكان.
الشخص الذي أمامه الآن هي سيدة.
الطفلة أصبحت إمرأة .
" هل أصبحت صيدلانية ؟ "
" نعم ولكن ليس كمهنة "
" يبدو أن الدوقة الكبرى إهتمت بما تفضلين "
" كل هذا بفضل أوليف "
تحدثت بإمتنان
نعم كل هذا بفضل أولفير ،الذي أصبح الدوق الأكبر في سن صغيرة جدا ،قدم لها كل شيء يخص تعلم الصيدلة ،قدم لها الكتب والمعلمين حتى أنه قام بشراء أرض الجيران التي كانت تسرق الأعشاب منها لأن تربتها صالحة للأعشاب أفضل من حدائق الدوقية .
أوليفر الذي لم يتخلى عنها بعد وفاة مربيتها الدوقة التي كانت والدته ،بقي يعتني بها وكأنها أثمن شيء له،
اليوم في هذا الإحتفال هي تقدم له شيئا قليلا من الدعم الذي قدمه لها .
" ااام...هل بقيت هنا حتى بعد وفاتها ؟ "
" نعم.. "
كانت كل إجابة تلقاها منها رسمية ومختصرة،ليس هذا ما أتى لأجله.
[ يبدو الطريق أمامي طويلا ]
" لابد أنه يستغل كونك سيدة الشعلة الذهبية "
[ إذا كل هذا لأجل الشعلة الذهبية ]
فرسان الشعلة الذهبية،ليسوا بنفس مستوى فرسان برانتون الذين تم إعادة هيكلتهم عندما أصبح أوليفر دوقا كبيرا ،إنضموا لهم بعد أن عرضت على أوليفر أن يهتم بهم ،رفض لأنه سيشكل تهديدا للإمبراطورية ،إمتلاك رجل نبيل لقوى عظمى كفرسان الشعلة الذهبية ،يعد تهديدا لعرش الإمبراطور،خاصة إذا كان هذا النبيل هو الدوق الأكبر أوليفر برانتون الحفيد الأول للإمبراطور السابق وأيضا كان خليفة له.
[ أقوى فرسان في القارة قوة وعددا ]
لكن ماريانيال لأنها تعلم السبب فقد أخذت إذن الإمبراطور عرابها ،وسمح بأن يصبح أوليفر برانتون قائدا لهم فقط، في حين أنها هي السيدة والمالكة أي أنه سيصبح تابعا لها ،القرار الأول والأخير هي فقط من تتحمله.
" أنا من قام بإستغلاله يستطيع أن يصبح سيدا ولكنه إكتفى أن يكون قائدا فقط....أنت أرى أنك ترتدي زي الفارس النبيل "
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...
