دَعْوَةٌ خَاصَةٌ
مسحت وجهها بكفها بعد أن شعرت بلمسات تزعج نومها
تقلبت يمينا تضع الغطاء على رأسها تخفيه من أشعة الشمس التي ظهرت بعد أن تم سحب الستائر التي دخل الضوء منها يملئ الغرفة." أيتها الكسولة إنه الصباح "
لم يسمع أي إجابة سوى تلك الهمهمات التي تصدرها و صوت تقلبها للجهة الأخرى تهرب من الضوء الذي دخل الغرفة.
جلس على حافة السرير بحيث يستطيع أن ينزع الغطاء عنها ،قام بفرك خدها الأحمر بسبب النوم بأطراف أصابعه." هيا مارا لقد نمت كثيرا "
تحسس جبينها يختبر حرارة جسدها ،فتحت عينيها بعد أن شعرت بلمساته الحانية على وجهها إبتسمت تفرك عينيها و تلقي عليه تحيتها.
" الدوق الأكبر هنا من أجل ايقاظيَ ! "
" حسنا أنت محظوظة "
" طبعا أنا الأكثر حظا "
" متغطرسة "
ضحك كلاهما ،حاولت قدر الإمكان أن لا تظهر إهتزازها أمامه تماسكت بكل ما تملك من قوة و دفنت تلك المشاعر التي كانت لديها بالأمس في أعماق قلبها لن تظهرها أبدا له .
فلتنسى ما حدث بالأمس و لتمسح ذكرى الأمس من ذاكرتها
من أجل هذا الرجل الذي أمامها الذي لم يبخل يوما عليها بالإهتمام.
من أجل العائلة الوحيدة التي تمتلكها لن تسمح لأعدائه أن يجعلوا منها نقطة ضعفه و أن يدمرونه بسببها." لماذا وجهك شاحب ؟ "
ابتسمت إبتسامة حاولت أن تجعلها تبدو حقيقة و أجابت بنبرة لطيفة .
" ربما أجهدت نفسيَ قليلا في العمل "
" هناك فيليب وهناك المساعد يقوم بالعمل لست ملزمة بذلك "
" لا أحب أن يأخذ أحد دوريَ إلا إذا كانت السيدة برانتون "
قست ملامحه في لحظة و ضحكت هي بصوت عالي للدرجة التي جعلتها تمسك بطنها على الوجه الذي صنعه، لأنها تعلم أن هذا الموضوع الوحيد الذي تتغلب فيه عليه ،و لأنه لا يقبل الهزيمة لكنه أخذ الوسادة من جانبها و حاول خنقها بخفة .
" إلم تتوقفِ عن طرح هذا الموضوع سأقتلك "
حاولت كتم ضحكتها و التحدث إليه بعد أن رفع الوسادة من على وجهها.
" حسنا أنا هنا حتى تجدها "
وقف يرتب ملابسه بعد جلوسه لفترة من الوقت و تحدث إليها يدعي الغضب.
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...