أَمِيرِيَّ
" أوليف "
تحدثت بصوت لطيف وحنون.
" اِنتظرتني كثيرا "
وقف أمامها رجل طويل القامة ،
عريض الأكتاف، رغم أنه أكبر منها بسنوات
قليلة إلا أنها تظهر أمامه كطفلة، سحبها
من خصرها إلى أحضانه،
عندما ظهر أمامها فجأة صدقت قول الفارس،[ الشخص الذي تنتظرينه قادم ]
" أنا هنا "
قرص خدها وسأل بوجه قلق .
" فيما تفكرين هل حدث شيء ؟ "عادت إلى رشدها من نبرة صوته القلقة ،
إن علم بمقابلتها لرجل غريب وأيضا
فارسا من النور، فسوف يمنعها من القدوم
للقصر الإمبراطوري.[ لا يجب أن يعلم ]
رفعت السلة نحوه ونظرت إليه بطفولية.
" أعددت الحلوى التي تحبها "
" ما الذي تخفينه بهذه النظرة ؟ "
ضيق عينيه في وجهها محاولا معرفة
مدى ما تخفيه عنه." أنت تظلمني "
اِدعت البراءة تحاول قدر الإمكان،
حاولت
البقاء كما عهدها بتصرفاتها اللطيفة دائما
،لا يمكن أن تنكشف من أول مرة أمامه.
" حقا ..سأعرف لاحقا ..الآن دعينا
نعود إلى الدوقية "يعلم أنها تخفي أمرا ما عليه ،
لكنها لن تستطيع
الصمود أكثر من يوم أو يومين ،ثم ستأتي
راكضة تقص عليه ما تخبأه داخل قلبها." ألن تبقى اليوم هنا من أجل مأدبة
ولي العهد ؟ "رغم أنه كان سؤالا طبيعيا بينهما ،
إلا أنه يعرف أنها
تحثه على فعل ذلك حتى إذا كان غير
راغب به." سأعود مساء "
كان لديه وجه بارد، مصحوبا بصوت
حازم وغير قابل للنقاش.من كان يظن بأن الدوق الأكبر لن يستقبل ولي
العهد ولا فرسانه حتى،
عندما كانوا في الحرب يحمون حدود
الإمبراطورية من الأعداء مع بعضهم البعض،
اِشتركوا في الحرب والدم والنصر والقضاء على الأعداء ، كانوا اليد في اليد أمام العدو
ووجها لوجه كانوا هم الأعداء،حتى أن
الدوق الأكبر عاد قبلهم بإسبوع .
![](https://img.wattpad.com/cover/291204152-288-k388092.jpg)
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...