صَدِيقَةٌ كَاذِبَةٌ
أشعة شمس الربيع اللطيفة شجعت السيدات النبيلات على إقامة حفلات الشاي والخروج إلى الحدائق وتبادل آرائهن حول الحدث القادم.
مسابقة الصيد لولي العهد
كيف لا يتحمسن وقد تم دعوة حتى الفتيات الصغيرات للحضور كل واحدة منهن ستسعى حتما للفت إنتباه
ولي العهد
خاصة بعد إنتشار شائعات البحث عن الأميرة القادمة
،من منهن لا تحلم بهذا المنصب ومن منهن لم تتلقى تعليماً صارماً لتصبح سيدة أرستقراطية." هل سيختار سموه سيدة مشاركة في المسابقة ؟ "
" تمنيت أن يختار سموه من حفلات النصر "
" هل سمعتن عن كيف بدا سموه في المأدبة ؟ "
" قيل بأنه قد بدا كأنه يبحث عن احداهن في القاعة "
" الدوق الأكبر ذلك المتعجرف لقد رفض إحداهن بحجة أن الماركيونيس ستغضب "
" معه كل الحق لو كنت مكان الماركيونيس لغضبت منه من تمتلك رجلا مثله ستعتز به "
" لو كان يحبها حقا لتزوجها "
" طبعا هما معا لأنها قدمت له الشعلة الذهبية "
" كلاهما بحاجة بعضهما البعض "
" يليق بهما زواج سياسي "
مرح وضحك
أقاويل وإشاعات
سخرية واستهزاءتعالت أصوات ضحكات السيدات عن الأحداث المهمة للأيام الماضية والقادمة،لم تخل المناقشات من السخرية و لا من الكلمات القاسية التي ستتحول إلى إشاعات
تدمر أو تساعد الشخص الذي يشاع عنه
أمور من الممكن أنه حتى نفسه لم يعرفها إلا بعد أن تصبح إشاعة عنه.ماريانيال كانت عكس كل السيدات اللواتي تم دعوتهن
التوتر والقلق اللذان كانا يسيطران عليها أولا بسبب الدعوة التي لم ترغب بها ،أو أنها لم ترغب برؤيته هو رغم أن هناك جانباً من قلبها ينبض بعنف يود رؤيته.
السبب الثاني كان رد الفعل الذي سيظهرها أوليفر بعد أن يعرف بإرسالها لذلك الجواب لم يتبق إلا يومان عن الحدث لكنه لم يعرف بعد بفعلتها ،
عندما سألها في الأيام الماضية كانت إجابتها أنها قد إهتمت بالأمر كما يرغب به.قلبت الكتاب بين يديها بملل لم تخرج من القصر منذ أن آخر لقاء مع نتانيال ،لقد إشتاقت إلى حديقة الورود حيث كانت تجلس في منتصفها على الكرسي الخشبي وتقلب صفحات الكتاب في ذلك المكان الهادئ،تعال إلى التفكير في الأمر حديقة الورود هل هي نفسها المكان السري الذي تحدث عنه خدم القصر الإمبراطوري حيث قيل أنه ليس مسموحاً لأي شخص بدخولها عاد ولي العهد.
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasía||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...