يا أصدقاء من فضلكم اقروا الملاحظات في آخر
الفصول لأن الأسئلة التي تطرح في الخاص تجعلني أتسائل ما إذا كنتم تقرؤون الفصل بكل اهتمام أم لا .من فضلكم علقوا بين الفقرات بتعليقات
لطيفة.لَنْ تَصْعَدَ العَرْشَ أَبَداً
منذ أن غادرها الماركيز ميليتيا كانت قد اِتخذت قرارها بشأن رؤيته بالطبع ستفعل وتقدم اِعتذارا يليق به بصفته رجلا عرفت القليل من لطفه في الأيام القليلة الماضية أو ربما اعتذار لشخصه كولي العهد و فردا من العائلة الإمبراطورية التي يجب أن تقدم له الإحترام
والطاعة مهما كان سيئا ،حتى وإن لم يقبل اِعتذارها فهي حاليا مجبرة على ذلك لا تريد أي عقبات من الممكن أن يضعها أمامها في المستقبل ولا تريد أن يتم اِحتقارها من قبله حتى وإن لم يرد أن يراها فسوف تحاول سيظل الحاكم هنا والقائد الأعلى منصبا أمامها.
هاهي الآن تدخل ممر مكتب ولي العهد بعد الظهيرة حتى يتسنى لها أن تأخذ راحتها لن تصادف في هذا الوقت أي من الوزراء أو النبلاء أو أي من النساء اللواتي
قد يأتين من أجل التنزه أو الزيارة ولأن هذا هو الوقت الذي لن يتجرأ أي شخص على التحرك داخل القصر بسبب وقت القيلولـة الذي يعتبر مهما جدا في القصر الحكومي بالنسبة للموظفين.
أخذت نفسا عميقا قبل أن تقف أمام الخادم ترسم إبتسامة مهذبة قدر الإمكان ،يكفي أنها دخلت بدون إذن زيارة لمكتب ولي العهد ،لقد دخلت القصر الخارجي
بصفتها تتجه لزيارة الدوق الأكبر في مكتبه وهذا ما تم كتابته في سجل الزيارات لهذا اليوم رغم أن أوليفر في مقر الفرسان يقوم بتدريبات مكثفة
،حسنا لن يتم إكتشافها في الوقت الحالي.
" مرحبا .. "
نظر خادم مكتب الأمير إلى المرأة التي وقفت أمامه بإبتسامة مهذبة.
بادلها التحية بإبتسامة أخرى ألطف على وجهه وتحدث بنبرة رسمية أتقنها جيدا" كيف يمكنني المساعدة ؟ "
" هل أستطيع مقابلة صاحب السمو ؟ "
هذه المرة تفحص المرأة جيدا لم يسبق وأن أتت إمرأة لمكتب سمو الأمير تطلب مقابلته، من تقف أمامه لم تكن أي إمرأة عادية لأن من تجرأت على القدوم إلى هنا تبدو وكأنها شخص مهم لسموه ومن المظهر الأنيق والملابس الراقية ذات القماش الباهظ الثمن والوقفة
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasy||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...