اِضغط نجمة،
أكتب تعليقا لطيفا
عندما تجد ما يثير
اِهتمامك.التَوْأَمُ الإِمْبَرَاطُورِي
اليوم كان اليوم الثامن لها في قصر
صاحب السمو الإمبراطوري،
بدأت ماريانيال تشعر بالضجر ،
كان ذلك بعد أن سمعت المحادثة الصاخبة
للخادمات اللواتي كن قد مررن من
تحت الشرفة ليلة الأمس، عن بعض الكلماتالتي سمعنها في القصر الإمبراطوري،
مما جعلها تدرك أنها كان يجب أن تغادر
في اليوم الذي اِستيقظت فيه غير آبهة
بكلمات الطبيب الإمبراطوري ولا حتى بقلق
أوليفر عليها،لا تعرف ما إذا كان تصرفهن غير مقصود أو
أنهن تعمدن ذلك كي تسمع حديثهن ،ربما
هناك شخص ما دفعهن لفعل ذلك.كانت ماريانيال تفكر في عدد الأيام التي
قضتها هنا لقد مرت أربعة أيام أخرى ،لديها
الكثير من العمل الذي يجب تصفيته،
ثم اِتخذت قرارها بأن اليوم هو اليوم الأخير
لها هنا.طرق ، طرق ، طرق ،
ثم سمعت صوت طرق الباب الخفيف ،
الشخص الوحيد الذي يحترم خصوصيتها هي
فقط السيدة جيزيل ،
عندما سمحت بالدخول رأتها تدخل ثم سمعت
صوتها رغم أنها تحدثت بإحترام ،
إلا أن الوجه الذي صنعته كان سيئا جدا ." صاحبة السمو الإمبراطوري هنا تريد
رؤيتك ... "توقفت قليلا ثم أكملت تراقب ملامح ماريانيال
التي كان لديها وجه خال من التعبيرات،
لم تستطع قراءته أبدا منذ أن تولت مهمة
الإهتمام بها لم تستطع فهم تصرفات هذه الطفلة،
ربما لأنها تعلمت كل هذا من مربيتها الدوقة
الكبرى التي كانت لا تزال أفضل
معلم يمكن أن تراه جيزيل." إلى جانبها ولية عهد ليونيز "
تجنبت ماريانيال نظرة مربيتها المتفحصة
وأدارت رأسها بعيدا عن تدقيقها،بعد ذلك وقفت ماريانيال التي كانت
تجلس بجانب النافذة،
حيث كانت تراقب أشجار الصنوبر
العملاقة التي كانت تهتز بفعل الرياح
الربيعية الخفيفة،ثم قالت ." سيدة جيزيل سنغادر غدا اِحزمي
أمتعتنا "رأت الأشجار الخضراء الشاهقة تتراقص
أغصانها بفعل هواء الربيع اللطيف ، لقد
أحبت هذه الإطلالة الرائعة من هذه النافذة
الكبيرة حيث كانت تجلس ،لقد اِقترحت جيزيل
قبل ساعات أن يكون إفطارها هنا،
بما أنها أرادت الإبتعاد عن السرير بعد
أن شعرت بالملل من الإستلقاء لفترة طويلة ،
YOU ARE READING
The flower Of The Fragrance Of Kings
Fantasía||زهرة عطر الملوك|| | الرواية من وحي خيال الكاتبة ولا يجوز الإقتباس بكل أنواعه وإلا سأعرض صاحبه للمسائلة القانونية. | | تندرج هذه الرواية تحت مسمى الرومانسية البطيئة.| " لا يجب أن تجلس هكذا أنت ولي العهد" "حتى أمام المرأة التي أحبها" الرجل الذي وقع...