تحت سيادة القانون

كذبة

"ياسين"
تنهدت تنهيدة عميقة وبنفس اللحظة عرفت انو الي سويته بيها شي كلش كبير و ما راح تتخطى بسهولة هاي اذا تخطته بس اني فعلياً ما كدرت اقاوم نفسي ولا اصد نفسي عنها وبالاخص انو هي صارت الي بالحلال شكد قاومت انو ما اخذها بالحرام
بس الي صار غلط مني والغلط هذا راح ادفع ثمنه بشكل فضيع
لان مستحيل بعد تتقبلني و تكدر تسلمني نفسها...

كاعد كبالها ع الكرسي وهي نايمة بس اعرفها ما نايمة دموعها و انفاسها الثكيلة فاضحتها، لمت نفسي وكرهت نفسي بهاي اللحظة
ولا اني الي الشخص المناسب الي اكدر اطبطب عليها واكللها اني موجود بالعكس صرت الشخص الشرير بلحظة غبية مني...

كعدت بصفها وهي حست وبعدت نفسها شوي
قربتها الي ومسحت دموعها وبستها من راسها، فتحت عينها بخوف
وحجت بصعوبة

-شنو الي تريده بعد؟

-اني اسف نور فعلياً اسف.
تنهدت و عدلت كعدتها وصارت عينها بعيني

-اسفك ما راح يفيدني بشي يا سيادة النقيب ياسين.
ابتسمت بخفة
-هسه شنو هاي الرسمية الي جاي تحجين بيها! ترى اني زوجج هسه.

-هذا الموجود سيدي يعجبك ما يعجبك مشكلتك.