21

1.4K 143 15
                                    

مر اسبوعان على سفرى ، غداً هو معرض ريما الاخير ، اتصل بها يومياً لأطمئن عليها و اطمئنها انى لم انساها و ان ما حدث سابقاً لن يتكرر ابداً ، بعد يومان او اكثر سيتقرر مصيرى و ريما .. هل ستبقى ام تعود لمصر ، بالطبع ستفوز ، اتمنى هذا ، دخل لوى و قال " هيا لننهى الحفلة يا فتى " 

اومأت و تبعته و انا اتصل بريما ، وقفت على المسرح و ابعدت المايك و قلت لها " ريما .. هذه الاغنيه لكِ "

" نايل .. هل انت على المسرح ؟ ما هذا الصوت الصاخب ! "

" اجل انا على المسرح .. هذه الاغنية لكِ .. سنغنى back for you "

" حسناً ساستمع "

اعدت المايك لأذنى و بدأنا فى توديع المعجبين و غنينا الاغنية و قلنا كلمات شكر لهم ثم رحلنا ، دخلنا الكواليس فقلت " هل سمعتى ؟ "

" اجل .. لقد اشتقت لك حقاً "

 " اعلم ! .. انا ايضاً .. لمَ صوتك حزين ؟ هل حدث شئ ؟ "

" لا .. "

" اخبرينى .. هيا "

" انا فقط حزينة لأنك لن تكون معى غداً "

" لكنّى سعيدة لأنك ستأتى بعد اسبوع و سأراك اخيراً "

" انا اسف .. احبك يا ريما "

ترددت ريما لدقائق و لم تتكلم فضحكت بشده و قلت " سأعود لكِ .. يجب ان ارحل الان .. "

وعدتها و اغلقت ، انتهت الحفلة و عدنا للفندق ، استحممت و جلست على الفراش اقرأ فى المصحف المترجم الذى اعطاه لى والد زين ، انا لا استطيع قراءة القرأن العربى بعد .. لكن بدأت فى تعلم اللغة العربية و سأحاول قريباً نزلت للأسفل لتناول العشاء بعد ان قرأت عدة صفحات  ، قال زين " إذاً ما الاخبار ؟ "

لوى " اجل ! "

قلت و انا اتناول من الحساء " ماذا ؟ "

ليام " ريما .. "

هارى " كيف حالكم ؟ "

ضحكت و قلت " ماذا يحدث ؟ لمَ تتحدثون بخبث هكذا ؟ "

ضحك الجميع ثم عقّب ليام قائلاً " نحن نعنى .. ألم تقرركيف ستتقدم لها حتى الان "

 " يجب ان اتعلم اللغة العربية اولاً .. و قد قاربت على الانتهاء ... "

لوى " لمَ ؟؟ اعنى .. يمكنك  ان تتقد لها ثم تتعلم العربية "

انا " يجب ان احفظ بعض القرءان .. عندما اتقدم لها يجب انا ثبت لوالدها و لها اننى اصبحت مسلماً حقيقياً كما اردت .. ليس على الاوراق فقط"

هارى " جيد .. جيد . إذاًَ ! "

انا " ماذا ؟ "

هارى " ماذا ستفعل إذاُ .. هل ستركع على ركبة و تفتح لها علبة الخاتم ؟ "

لوى " لاااا .. انها تقليديه للغاية ! "

هارى بسخرية " اخبرنا انت من قدراتك الابتكارية "

قال زين بسخرية ايضاً " ابتكاريه ؟ لقد ركع على ركبة واحده و فتح العلبة .. ما التقليدى ! "

صرخ لوى " اخرسوا ! "

ضحك الجميع بينما كنت انا مشغول فى التفكير هل سينجح كل ما افعله طوال الفترة الماضية ام لا ! .

I felt it rightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن