10

2.3K 164 25
                                    

كنت على وشك الصعود لبنايتى لكن مجموعه من الفتيات نادت عليّ فذهبت لهم بقلق ، تأكدت الفتيات اننى ابتعدت عن البناية بما يكفى فألتفوا حولى ، ابتلعت ريقى بصعوبة و انا اراقب احدى الفتيات ضخمة البنيان تقول " يا ارهابيه "

تجاهلتها و استمريت بالنظر إلى الفتيات حولى فشدتنى من ذراعى قائلة " ألم انادى عليكى ! "

قلت و انا اخفى ارتجاف جسدى " انا لست ارهابيه "

قالت بعد ان صفعتنى بقوة فوقعت على الارض " انا لست هنا لأناقش هل انتى ارهابية ام لا ! ابتعدى عن نايل و الا اقسم اننى سأمزقك بيداى هاتان ، تحسست وجهى الذى انتشر به الالم بسبب الصفعة و اكتفيت بالصمت فصرخت " ألم تسمعينى ! "

مسحت دموعى بسرعة و قمت و اخذت حقيبتى من على الارض و قلت " اتركينى ارحل "

اقتربت منى الفتاة بسرعة و همست " سأقتلك ! "

ألتففت لأرحل لكن الفتيات دفعونى بقوة لأقع مجدداً و هجمت الفتاة عليّ و خلعت حجابى ، حاولت ان اخذ حجابى لكن الفتاة ضربتنى بقوة على وجهى فتخدر وجهى كلياً و بدأ يؤلمنى فجأة بشكل غير معتاد .، بدأت الفتاة البكاء " انا لن اسمح لنايل ان يتصاب بالاذى بسببك ! "

ضحكت فجأة قائلة " لذلك .. هناك حل وحيد " 

رن هاتفى فجأة فأنتفضت بإتجاه الحقيبة لكن الفتاة ركلتها بعيداً و اخرجت سكين من جيبها لم ادرك ما ما سيحدث الا بعد حدوثه ، شعرت بالالم يسرى فى جسدى و حاولت اخراج السكينة من جسدى لكن هذا اصابنى بألم غير طبيعى و بدأت فى البكاء بحرقة ، ركضت جميع الفتيات و صرخت احداهن " لا تنسى ايتها الارهابيه ! "

حاولت ان اتحرك لجلب الحجاب لكن ألم جسدى لم يسعفنى إلى هذا فتمددت على الارض ابكى بحرقة و انا اقاوم فقدان الوعى ، انتظر النجدة ، انا اعلم سبب حدوث هذا .. انه عقاب من الله بسبب وقوعى مع شخص حرمه دينى عليّ ، يا الله انجدنى ، قاطع بكائى صوت هاتفى الذى يرن بإصرار فمددت يدى و فتحت الحقيبة بتألم و اخرجت هاتفى و قمت بالرد بدون ان ارى المتصل ، " ريما .. اين انتم ؟ "

قلت و انا ابكى " لوى " 

قال لوى بقلق " ريما ماذا حدث ؟ "

قلت و انا احاول ان اتوقف عن البكاء " انجدنى ارجوك " 

" اين انتى ؟ "

" امام بنايتى " 

" ساتى على الفور " 

حاولت الهدوء و التوقف عن البكاء لكن الالم يزداد و رؤيتى للسكين و هى منغرزة فى جسدى تجعلنى ازداد بكاءاً ، حاولت مقاومة فقدانى لوعيي فأستمريت بطلب الغفران من الله و استشهدت و انا افقد وعيي تدريجياً ، استيقظت فى المشفى لأجد لوى يجلس بجانب فراشى بدونتيشرت و جسده ملئ بالدماء تحسست مكان الطعنه بخفة حتى لا اتألم فوجدت ضماده تغطيها فأزدردت ريقى بصعوبة و انا احمد الله ، انتفض لوى قائلاً " ريما هل انتى بخير ؟ "

I felt it rightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن