#Rima
استيقظت على صوت هاتفى ، اخبرنى نايل انه لن يستطيع المجئ معى للمعرض لأنه مشغول لإاخبرته انه لا مشكله ، قمت و حضرت زياد و تحضرت انا ايضاً و ذهبنا للمركز تركته هناك و ذهبت للمعرض ، اعطيت للعمال قائمة المهام و بدأت فى العمل انا ، ايضاً انا ، رن هاتفى فقمت بالرد " اهلاً نايل "
" ريما اين انتى ؟ اريد التحدث معكِ "
" هل انت بخير ؟ "
" اجل .. اين انتى "
" فى المعرض "
" ساتى لكِ "
" ساكون فى انتظارك "
ألتهيت فى العمل فى المعرض و لم اشعر بدخول نايل المفاجئ ، صرخ نايل فجأة بإسمى لينبهنى فصرخت و قلت " افزعتنى ! "
" اسف "
" ماذا حدث ؟ "
قال نايل بسرعة كأنه لا يدرك ما يقول " هناك خبر سئ "
" ماذا ؟ "
قال بتلعثم " الجولة الموسيقية ستبدأ غداً و سنسافر إلى استراليا ! "
" انت تمزح .. غداً ؟ "
" اجل .. اخبرنى هارى صباحاً "
"حسناً لكن "
" ماذا ؟؟ "
" لا شئ "
لم اتكلم .. لم اخبره أننى سأشتاق إليه !! من يعلم .. ربما يعود لى تلك المرة و هو متزوج ...
مد يده لى و همس " تعالى "
ضحك بسخرية و قال " انا اعلم انك لن تمسكى بيدى .. على اية حال ! لنقضى اليوم معاً "
لم استطع اخباره بمخاوفى .. لكن انا اثق به ، انا اعلم انه لن يفعل هذا بى مجدداً ، قلت له " ابقى معى هنا .. لن استطيع الخروج الان "
" الان مشغول اتصلى بى عند انتهاءك سأتى و اخذك "
اومأت و ودعته ، رحل و بقيت وحدى .. ندمت اننى لم اترك المعرض لأجله ، ليس بيدى حيلة ، انهيت عملى بسرعة و بدون تركيز و اتصلت بنايل ، نظفت نفسى من الالوان و خرجت معه ، جلسنا فى الحديقة فى منزله بعد ان سلمنا على ليام و زين و هارى و صوفيا .
قال بعد ان جلسنا على الاريكة " سأشتاق لكى "
و انا ايضاً .. لكن ارجوك لا تخذلنى ، قاطع تفكيرى قائلاً " انتى ايضاً ستشتاقين لى .. انا اعلم "
أنت تقرأ
I felt it right
Romanceلأتحسر على ما مضى و على ما سيقبل و على المستحيل الذى تمنيته و على العشق الذى أغرقنى فى طوفان المصاعب .. انا بنيت حياتى و عالمى و انت تدخلت كالطفيلى لتدمرها ، لتدمرها بعشقك المحرم و المدمر ، لتدمرها بأجمل الذكريات و اتعسها .. سأدعو لك .. سأدعو للمغفر...