20

1.7K 154 25
                                    

#Rima 

استيقظت على صوت هاتفى ، اخبرنى نايل انه لن  يستطيع المجئ معى للمعرض لأنه مشغول لإاخبرته انه لا مشكله ، قمت و حضرت زياد و تحضرت انا ايضاً و ذهبنا للمركز تركته هناك و ذهبت للمعرض ، اعطيت للعمال قائمة المهام و بدأت فى العمل انا ، ايضاً انا ، رن هاتفى فقمت بالرد " اهلاً نايل "

" ريما اين انتى ؟ اريد التحدث معكِ "

" هل انت بخير ؟ "

" اجل  .. اين انتى " 

" فى المعرض "

" ساتى لكِ " 

" ساكون فى انتظارك "

ألتهيت فى العمل فى المعرض و لم اشعر بدخول نايل المفاجئ ، صرخ نايل فجأة بإسمى لينبهنى فصرخت و قلت " افزعتنى ! "

" اسف "

" ماذا حدث ؟ "

قال نايل بسرعة كأنه لا يدرك ما يقول " هناك خبر سئ "

" ماذا  ؟ "

 قال بتلعثم " الجولة الموسيقية ستبدأ غداً و سنسافر إلى استراليا ! "

" انت تمزح .. غداً  ؟ "

 " اجل .. اخبرنى هارى صباحاً  "

 "حسناً لكن  "

 " ماذا ؟؟ "

 "  لا شئ "

لم اتكلم .. لم اخبره أننى سأشتاق إليه !! من يعلم  .. ربما يعود لى تلك المرة و هو متزوج ...

مد يده لى و همس " تعالى  "

ضحك بسخرية و قال " انا اعلم انك لن تمسكى بيدى .. على اية حال ! لنقضى اليوم معاً "

لم استطع اخباره بمخاوفى .. لكن انا اثق به ، انا اعلم انه لن يفعل هذا بى مجدداً  ، قلت له "  ابقى معى هنا .. لن استطيع الخروج الان "

" الان مشغول اتصلى بى عند انتهاءك سأتى و اخذك "

اومأت و ودعته ، رحل و بقيت وحدى .. ندمت اننى لم اترك المعرض لأجله ، ليس بيدى حيلة ، انهيت عملى بسرعة و بدون تركيز و اتصلت بنايل ، نظفت نفسى من الالوان و خرجت معه ، جلسنا فى الحديقة فى منزله بعد ان سلمنا على ليام و زين و هارى و صوفيا .

قال بعد ان جلسنا على الاريكة " سأشتاق لكى "

و انا ايضاً .. لكن ارجوك لا تخذلنى ، قاطع تفكيرى قائلاً " انتى ايضاً ستشتاقين لى .. انا اعلم "

I felt it rightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن