9

2.6K 177 43
                                    

اعترف اننى كنت خافة عند رحيل العمال و بقيت وحدى احاول التركيز بعملى لكن الرعب سيطر عليّ فقمت لأضع الصورة على الارض و اجمع اشيائى بعدها لكن صوت صراخ اثار انتباهى فألتففت و بدأت بالصراخ ايضاً لأجد شخصاً يرتدى قناع على وجهه فحدقت به بصمت ممزوج مع الرُعب و انا اتخيل افظع الاشياء اللمكن حدوثها الان ، بعد ثوانى من الصمت قلت بصوت مهتز " من انت ؟ " 

بدأ الشخص فى الاهتزاز بقوة فقلت و انا على وشك البكاء " يا ربى ! " 

خرجت بعض الشهقات من الشخص و جلس على الارض و هو يضحك بشده ثم خلع القناع و قال " اسف ! "

صرخت بغضب " لووووى ! "

استمر فى الضحك بينما بدأت اتنفس بصعوبة و انا اقول " حقير ! "

استمر بالضحك و قال " انا استحق هذا ! " 

قلت و انا احاول ان اهدئ من روعى " هل جاء نايل ايضاً ؟ "

" اجل "

" اين هو ؟ "

قال لوى و هو يستند على الحائط و يقف " فى الحقيقة ! نايل فى المنزل و يتذمر مثل الاطفال بأنه يريد رؤيتك فذهبت لمنزلك لكنّى لم اجدك فأتصلت بدكتور ادم و  .. " 

قاطعته " كيف تعرف رقم دكتور ادم ؟ "

" اخذته من نايل ! " 

" كيف عرف نايل رقم دكتور ادم ! " 

" لا تسألى .. على اية حال سألت دكتور ادم و اخبرنى انك هنا فأخذت العنوان و جئت " 

" لكن كيف عر.. " 

قاطعنى لوى " ريما ! هياا اجمعى اشياءك لنذهب لناايل ! لابد انه سيفقد صوابه ! " 

" حسناً "

اخذت اشيائي و كدت امشى لكنّى عدت للداخل و انا افكر فى خطة شيطانية للانتقام فطلبت من لوى احضر احد الادوات الموضوع اعلى الرف فقال بغرور مصطنع " ابتعدى يا قصيرة " 

قلت بسخرية " احضرها يا طويل " 

خلال انشغال لوى بإحضار الاداة رششت من علبة الالوان على ملابسه فصرخ غضباً فقلت " هذا لأنك افزعتنى " 

ثم رششت مجدداً و قلت " و هذا لأنك نعتنى بالغبية ! " 

امسك لوى بقميصه و حدق لثوانى و قال " انا اساساً لم احب هذا القميص ابداً! ! "

ضحكت بشده و تبعته إلى السيارة و قاد لوى لمنزل نايل ، توقف لوى امام احدى المنازل الفخمة فى احد الاحياء الراقية و قال " هل انتى مستعدة ؟ " 

" ماذا ! " 

هجمت مجموعة من الفتيات على السيارة فأمسكت بالحقيبة بقوة و نظرت لـ لوى الذى انشغل بالضحك و قال " يبدو ان الجميع يريد اخافتك اليوم ! " 

I felt it rightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن