(الجزء الثاني و العشرون .. فوت كومنت شير .. بطلب منكم طلب صغنطوط أتمنى تسووه بليز يعني :( ممكن ترجعوا تسوون فوتز للبارتات ألي ما سويتو لها ، بليز يعني أتمنى ما تقصرو معاية دي المرة)
•••
أشعر كالحشود أمامي ، فقمت بفتح عيناي بسرعة ، لأرى ميثان ينظر لي بخوف و والدا بِن ينظران لوجهي بتمعن ، أما بِن اللعين فهو يعِض شفته منذ أن رأني استيقظت
"نايل ، كيف تشعر الأن" قال ميثان مذعوراً و هو يتقدم بجانبي ليمسك يدي و يشدها بقبضته
"لا يجب ان يكون ابي هنا" قلت متمنياً
"لا تخاف لا أحد سوى ميثان" قال بِن لأطمئن ، ثم أوقعت بصري عليه بحدة و كم أريد في هذه اللحظة بأن ٱقطعه لأشلاء ، رفعت نظري لأرى ميثان مقطب جبينه و يتفحص وجهي "لقد تهشم وجهك ، أليس كذلك" أرخى قبضته من يدي و جلس بجانبي على السرير
"لا أبداً ، أنا بخير أنا----"
"كالحصان ، أليس كذلك أبي" قاطعني بن و هو ينظر لوالديه ، لتتنهد والدته و تخرج من الغرفة ، ثم ينظر بِن لوالده و يرفع كتفه الأيسر ليقول "أليس كذلك ، أ بـ ـي" هز والده رأسه بملامح منزعجة و ذهب للخارج غالقاً الباب ورائه
"سيعتادان على الأمر لا بأس" نطق بِن بمرح
"أكرهك بِن" قلت من تحت فكي بغضب ، لمَ لا يصمت و حسب
"نايل ، هذا البِن أنقذك" قال ميثان و هو يشير عليه بينما ملامحه حادة متوهجة لوجهي "لقد قال لي بن جميع ما حدث ، تلك الفتاة و حبك لها ، ثم إستغلالها لك و بعدها" طبق بشفتيه على بعضهما و أطلق زفيرا من أنفه
دحرجت عيناي و أنا أشعر بغصة في منتصف صدري
"لن ٱخبر أحداً ، أعدك ، سيكون سرا بيننا" نطق ميثان و هو يهز رأسه للجهتان و من ثم مسح وجهه بتفكير عصيب
"نعم صحيح ، سر" سخرت "بِن ، أرجوك في المرة القادمة أفشي بسرنا للعالم ، لنُزج في السجن" قلت بصوت مرتفع ، لينظر بِن لوجهي بملامح بالية
"نايل ، أنا أخيك قبل العالم" أشار بسبابته على صدره "و أعتقد بأن هذا أفضل للكل ، لأنه لو علم أبي بفعلتك ٱقسم لك يا نايل لكنت الآن تأكل أصابع الندم" قال بتحذير
قمت بالجلوس ، لأرفع بصري و يقع على عينا ميثان "هل أنت بخير الأن" ربت على ركبتي
أومأت برأسي
"إذاً ، ستغسل وجهك الأن و تتناول الإفطار ، ثم سأضّمد جروحك المفتوحة ، لنذهب للمنزل ، أريد التحدث معك بهذا الشأن" قال و كأنه ليتوعدنيّ
"إلهي ، الهي ، الهي" همست و انا أحوط يداي برأسي ، لقد حسم الأمر
"لن نخبر أبي بما حدث معك ، كما أنه بالأمس كان قلقاً عليك و لا أحد أستطاع تهدئته سوى إيميلا" أنهى ميثان جملته لترتسم بسمة كبيرة بوجه بِن
أنت تقرأ
Foundling | لقيط
Teen Fictionحياتي هي مجرد لعنات فقط هل تريد ان تجرب إحداها؟ All Rights Reserved © by Bashair18