(الجزء التاسع و العشرون .. فوت كومنت شير .. انتو حاجة تسعد جد ، فجرو البارت كومنتز عشان اعطيكم مواحة كبيرة ، امزحباي)
•••
بعد قضاء ايام العطلة في تلك الجزيرة عدنا جميعنا لمنزلنا ، حيث بأنني سأعود لتك الأوهام و الأمور المزعجة.
أما عن الآن فأنا و ليون سنقوم بإدخال جميع الحقائب في المنزل و كم أكره أمر نقل الحقائب، و الأشد كرها هو ترتيب الحقيبة في الخزانة
"و أخيراً ، لقد إنتهينا"
"لا ٱصدق ، خذ هذا" قذف مفتاح السيارة و أصبت الهدف بإلتقاطه "أغلقها و تعال للنوم ، فالكل مرهق الآن"
"سآتي حالاً" صرخت ليسمعني و هو يدخل إلى المنزل
أغلقت باب السيارة بإحكام ، ثم رفعت رأسي لأرى أوكتافيا واقفة على الرصيف تراقبني بهدوء و تلوىِّ أناملها
نظرت بحدة إتجاهها للتأكد و كانت هي حقاً ، هززت رأسي بإستغراب و أغلقت السيارة
تقدمت قليلاً للأمام حتى أراها بوضوح "ماذا تفعلي هنا؟" سألت بوجه خالي من التعابير
"لا شئ ، كنت فقط ، انا ذاهبة" أخفضت رأسها بتوتر و كادت أن تمشي و لكني قلت "هل تريدين شيئاً ما؟" إقتربت منها أكثر
بسمة ضعيفة حلت بوجهها ، لترتسم بسمة مماثلة كبسمتها في وجهي
"حمداً لله على سلامتك" أومئت هي برأسها و ذهبت بسرعة كبيرة من أمامي حتى أختفت من تحت أنظاري
"اللعنة عليكِ" تنهدت و جذبت شعري للوراء ، أغمضت عيناي بهدوء "حسنً لا بأس" همست لنفسي و أخذت سبيلي نحو سريري لأنام ربما لمدة يومان لا أقل؛ من شدة الإرهاق.
•••
"إنه نائم"
"أنظر إلى أنفه المسطح"
"وجهه كالكلب المصاب بالمرض"
أستقيظ على أصوات هامسة مزعجة و مشوشة ، فتحت عيناي جيداً و رأيت بِن يبتسم و عيناه تحوم بوجهي بينما ليون يراقبني بتضجر و يبده ريشة أيضاً
"ماذا؟" إستويت من فراشي بفزع
"لا تخاف ، لقد أتى بِن منذ ساعتين و قررنا بأن نوقظك ، بينما أنا كنت احاول أن ٱدغدغ أنفك بالريشة حتى تستيقظ و لكن ، لا حياة لمن تنادي" سخر و هو يخرج من الغرفة
عقدتُ حاجباي و همست لـبِن "ماذا تريد؟"
"تسخر؟" إستهزأ و هو يراقب ردة فعلي الناعسة "إستيقظ ، إستيقظ ، ألم تمِل من النوم؟"
"أنا متعب" أسقطت ظهري على الفراش
ثبت يدي بقبضته و جذبني نحوه لأقف "إستحم و تعال لنتنزه ، لقد مللت من أصدقاء المدرسة ، فهم حمقى لدرجة العظمة" دحرج عيناه بطريقة تبين لي بأن الأمر كان مروعاً
أنت تقرأ
Foundling | لقيط
Ficção Adolescenteحياتي هي مجرد لعنات فقط هل تريد ان تجرب إحداها؟ All Rights Reserved © by Bashair18