(جاري التعديل)كذبتنا♡our lie

قلق×خيبة امل

#ادم
ادم: امممم يوناااا
حاولت افك ايديها من حوليا بس هي كانت حضناني جامد اوي
يونا: لا تذهب، لا تذهب لها و تتركني*k
انا اتفاجئت من سماع الكلام ده، ماتوقعتش ان يونا ممكن تغير من ريم للدرجة دي، فكت ايديها من حوليا و سابتني، لفيت و بصتلها، و مسكت وشها بايدياو رفعته لفوق علشان اشوف عينيها
ادم: يونا، ليس هناك سبب لك لتغاري من ريم، انت تعلمين اني تزوجتها فقط لاني كنت مجبرا، كما انها لا يمكن ان تقارن بك ابدا، لا اعلم كيف استطعتي ان تغاري منها*k
يونا: ارجوك اجلس معي فقط لبعض الوقت ثم اذهب*k
ماقدرتش اقاوم نظرتها ليا، و ماقدرش اسيبها و هي في الحالة دي و اروح لريم كده غيرتها هتزيد، اتنهدت
ادم: حسنا*k
ابتسمت ابتسامة كبيرة و مسكتني من ايدي و اخدتني وراها لعند الكنبة، قعدت علي الكنبة و هي قعدت جنبي و لفت ايديها حولين دراعي و سندت راسها علي كتفي
يونا: ااااههه انا مرتاااااحححة جدا هكذااا، لنبقي هكذا لبعض اللحظات*k
لحسن الحظ ان الموبايل كان في جيبي اللي ناحية دراعي اللي هي مش مسكاه، حاولت اجيب موبايلي من غير ما تحس، فجأة يونا رفعت راسها من علي كتفي و سابت ايدي و قعدت عدل و بصتلي باستغراب
يونا: ماذا تفعل؟!*k
خرجت الموبايل من جيبي و بصتلها
ادم: ساتصل بريم لاخبرها اني سأتأخر قليلا*k
بصيت للموبايل علشان اتصل بريم، فجأة لقيت الموبايل مابقاش في ايدي، بصيت ليونا باستغراب و هي كانت ماسكة موبايلي و بتبصلي بعصبية
ادم: ما هذا؟! ما هذا الذي فعلتيه؟!*k
يونا: ستجلس معي قليلا، لا داعي لان تكلمها، لن تتأخر*k
بصيتلها شوية و بعد كده اتنهدت
ادم: حسنا*k
#ريم
مشي اخر زبون، و انا قعدت ريحت علي كرسي و العم كمان قعد، النهاردة كان في زباين كتير فإحنا الاتنين مرهقين جدا، طلعت الموبايل من الشنطو و كلمت ادم و قالي انه جاي ياخودني، طلعت انا و العم بره و العم قفل المحل
العم: هل انت متأكدة انك ستكوني بخير هنا بمفردك؟!*k
ريم: نعم، لا تقلق، ادم سيأتي بعد قليل*k
العم: حسنا، الي اللقاء*k
ريم: الي اللقاء*k
العم مشي و انا فضلت قدام المحل، رغم اننا في الصيف بس الجو برد اوي، و انا مابقدرش استحمل البرد، يااااا رب ادم يجي بسرعة، فضلت واقفة شوية و ادم برضه ماجاش، و انا كنت برتجف من البرد و رجلي تعبتني، طلعت الموبايل و اتصلت بادم، اداني ان موبايله مقفول، انا كلمته من شوية، موبايله اتقفل ليه؟! امممم ممكن يكون فصل شحن، كان فيه دكة قريب فروحت قعدت عليه، قعدت شوية و بعد كده اتصلت تاني و برضه اداني مقفول، يا تري في ايه؟! افففف انا بدءت اقلق، يااااا رب يكون بخير، و مايكونش في حاجة وحشة حصلت، افففف انا متوترة اوي، قمت وقفت و فضلت اتمشي، رايحة و جاية، كل شوية اتصل بس برضه مافيش فايدة، ياااااا رب يكون كويس
#ادم:
افففف انا اتأخرت علي ريم اوي
ادم: يونا، يجب ان اذهب*k
رفعت راسها من علي كتفي و بصيتلي
يونا: لكن...*k
قبل ما تكمل كلامها قمت وقفت بسرعة
ادم: يونا ليس هناك شئ بيني و بين ريم لكنها انسانة ايضا ولا استطيع تركها تنتظر كل هذا الوقت و كما قلت لك سابقا انا من جررتها الي هنا لذلك علي تحمل جزء من المسؤلية و الان اعطيني الهاتف لكي اذهب*k
بصيتلي و بعد كده اديتني الموبايل، بصيت للموبايل لقيتها كانت قافلاه، بصيتلها و بعد كده مشيت، روحت لعند الباب و فتحته و خرجت من الشقة، نزلت تحت و خرجت من العمارة،روحت للعربية و ركبت و سوقت بسرعة، كويس ان الشوارع فاضية،وصلت قدام الكافيه و نزلت من العربية، ايه ده؟! الكافية مقفول، و حتي ريم مش موجودة هنا، طيب هي راحت فين؟! فضلت اتلفت حوليا زي المجنون، يكون جرالها حاجة؟! لا لا هي اكيد بخير، شوفت دكة و كان في حد قاعد عليها بس بسبب الضلمة ماكنتش قادر اعرف هي ريم ولا لا، جريت لهناك بسرعة، وقفت قدامها، دي فعلا رييييم، كانت باصة في الموبايل و اول ما وقفت قدامها رفعت راسها، اول ما شافت وشي ابتسمت ابتسامة كبيرة،و رمت الموبايل علي الدكة و قامت وقفت بسرعة، حطيت ايديها الاتنين علي خدودي، ايديها كانت مجمدة، شكلها بقالها كتير قاعدة هنا في البرد، بصتلي و هي مبتسمة بس عينيها كانت مرغرغة بالدموع
ريم: الحمدلله، انك بخير، انت كويس مش كده؟! ماحصلكش حاجة صح؟!
صوتها كان بيرتجف و مليان قلق زي ما عنيها كانت مليانة قلق هي كمان
ادم: ريم انااا.. ا..اس..
قبل ما اكمل كلامي لقيتها بتلف راسها يمين و شمال و بعد كده بصتلي
ريم: مش عايزاك تعتذر ولا عايزة اعرف انت كنت فين ولا اتأخرت ليه المهم بس اني اعرف انك بخير و كويس
مش عارف اقولها ايه ولا اعمل ايه، وقفت بس باصصلها و مصدوم، هي مش مضايقة مني ولا متعصبة عليا اني سبتها فترة طويلة في البرد، هي بس كانت قلقانة عليا و فرحانة اني بخير، عمري ما حسيت اني مهم اوي كده عند حد، ولا ان في حد ممكن يخاف او يقلق عليا للدرجة دي، شالت ايديها من علي وشي
ريم: مش يلا نروح؟!
بصتلها و ابتسمت و بعد كده مسكت ايديها، ريم بصت لايدي و هي ماسكة ايديها و بعد كده رفعت راسها و بصيتلي بذهول
ادم: يلا
فضلت بصالي شوية و بعد كده ابتسمت،مشيت انا و هي علشان نروح للعربية، رغم ان ايديها كانت ساقعة اوي و متجمدة الا اني و انا ماسكها كنت حاسس بدفي مش طبيعي، وصلنا للعربية، ريم جت تسيب ايدي علشان تركب العربية بس انا مسكت ايديها جامد،بصيتلي باستغراب، مش عارف ايه اللي جرالي، بس انا مش عايز اسيب ايديها، فضلنا بصين لبعض و انا بدءت اسيب ايديها ببطء، بحاول اقنع نفسي اني لازم اسيب ايديها و انها معايا مش هتروح في اي حتة لو سبت ايديها، اخيرا ايدي اقتنعت و سابتها و هي راحت ركبت العربية و انا كمان روحت و ركبت
#ريم
لما ركبت العربية افتكرت لما حطيت ايديا علي خدود ادم، و الكلام اللي قولته، حسيت ان وشي بقي مولع و احمرررر، افففففف ايه اللي انا عملته دههههه؟!!!! انا غبية، غبية، غبية، غبية، مرة واحدة افتكرت لما ادم مسك ايدي، اول ما افتكرت المنظر حسيت بنبضة جامدة في قلبي، نفس اللي حسيت بيها لما مسك ايدي، بصيت لايدي و لقيت نفسي ببتسم لا اراديا، حاولت ان امنع نفسي من اني ابتسم، اففففف انا مش قادرة ابص حتي لادم، حاسة اني لو بصتله هسيح خلاص، اول ما نوصل البيت هطلع اجري علي فوق عدل، علي الاوضة، حسيت ان جسمي كله ريح و عيني تقلت و بدءت تقفل، فاستسلمت للنوم
#ادم
وقفت في اشارة، بصيت لريم بجنب عيني لقيتها نايمة لفيت وشي و فضلت باصصلها و هي نايمة و ابتسمت، شكلها تعبت النهاردة و ماقدرتش تقاوم النوم، انا اسف لاني سبتك ده كله في البرد، انا ماقدرتش اقولك ده من شوية، المهم انك مش متضايقة مني، انت طيبة اوي، بدل ما تكوني متعصبة و متضايقة مني كنت قلقانة عليا، بدل ما تفكري في نفسك، فكرتي فيا، مرة واحدة سمعت العربيات اللي ورايا كلها عمالة تزمر، ببص لقيت الاشارة فتحت و انا ما اتحركتش، مشيت بسرعة، تلقي الناس كلهم كانوا بيشتموني، وصلت البيت،بصيت علي ريم علشان اصحيها، كانت مستغرقة اوي في النوم، بصراحة صعبان عليا اني اصحيها، شكلها تعبانة، هزتها براحة
ادم: ريم، رييييم
ماصحتش، المفروض كنت اتوقع ده من الاول، دي ريم يعني مابتنمش دي بتموت، لو عملت ايييييه مش هتصحي برضه، بصيتلها و بعد كده ضحكت ضحكة خفيفة، شكلي هضطر انا اشيلها اطلعها فوق، افتكرت مرة واحدة اللي حصل لما شلتها اخر مرة علشان اطلعها فوق، افرض لو حصل ده تااانييي!!!! لا انا عرفت خلاص انها مجنونة، فهاخد احتياطي المرة دي لو صحيت، نزلت من العربية، روحت لعند باب البيت و فتحته و بعد كده رجعت لعند ريم و فتحت باب العربية و بعد كده شلتها، قفلت باب العربية برجلي، بعد كده روحت بيها لعند باب البيت، و دخلت، لفيت و قفلت الباب برجلي، بعد كده لفيت و روحت لعند السلم و بدءت اطلع براحة، ابوس ايديك ماتصحي اشيخة، مش ناقصة اكشن علي بليل، وصلت لفوق بأمان و دخلت الاوضة، حطتها علي السرير برااااحة، تمت المهمة بنجاااااااح ^_^ ، امممم لو نامت كده بالطرحة هتضايقها، اشيلهالها ولا ايه؟! جيت اخلع الدبوس من الطرحة بس وقفت، هي بتلبس الطرحة قدامي لانها مش بتستريح اني اشوفها من غيرها،انا هحترم رغبتها دي، و متأكد ان اليوم اللي فعلا هتستريحلي و تتعود عليا و تقبلني هو اليوم اللي هتقلع فيه الطرحة قدامي عادي و تقعد من غيرها، و لحد ما يجي اليوم ده هفضل مستني، غطيتها و فتحت التكييف و بعد كده خرجت من الاوضة و قفلت ورايا الباب، نزلت تحت و روحت لسريري اللي هو عبارة عن الكنبة، نمت عليها و اتغطيت، فضلت افكر في اللي حصل من شوية و انا مبتسم، المشهد اللي حصل ده مش راضي يروح من دماغي، عمال اعيده في دماغي مرة ورا مرة، اكني شايفه دلوقتي، مر قدام عيني كل اللي حصل من ساعة ما قبلت ريم، الخناق و المقالب و الاوقات اللي كانت فيها قريبة مني اوي، اي نعم اتقابلنا في ظروف وحشة و انا ظلمتها و جرتها في مشكلة مالهاش ذنب فيها، رغم اني كنت متضايق من بابا بسبب انه اجبرني علي الجواز، بس دلوقتي مش حاسس باي من الغضب اللي كنت حاسه قبل كده،اكنه كله اختفي مش عارف ليه ولا ازاي ولا امتي، او ممكن اكون عارف بس ماظنش اني هعترف بده، علي الاقل دلوقتي،غمضت عيني و حاولت ابطل تفكير في اي حاجة، و بعد شوية روحت في نوم عميييق، صحيت علي صوت منبه الموبايل، قمت و مسكت الموبايل و قفلت المنبه و بعد كده قمت وقفت، عملت شوية حركات كده علشان افوق نفسي شوية و بعد كده دخلت الحمام، فتحت الحنفية و غسلت وشي و بعد كده قفلتها، مسكت الفوطة ة نشفت فيها وشي، بعد كده طلعت من الحمام و خرجت من الصالة للسلم، طلعت فوق، فجأة جات في دماغي فكرة جهنمية، مرة واحدة و بأيديا الاتنين بعزم ما عندي،قعدت ارزع علي باب الاوضة جااااامد اوييييي
ادم بصوت عالي: ريييييييم قوووووميييييي بسررررررعة، يلاااااااا مااااافييييييش وووووووقت، رييييييييييييم، الحقيييييييي
لقيت ريم مرة واحدة فتحت الباب
ريم بفزع: ايه؟! ايه؟! في ايييييييه؟!
كان منظرها فظيييع، كانت هدومها مبهدلة و الطرحة متبهدلة، و شوية شعر طالعين براها، مش مهم ده كله، المهم منظر وشها، كانت شبه فاتحة عنيها، ماظنش اصلا انها شايفاني و فاتحة بؤها و عمالة تتلفت يمين و شمال زي التايهة، كنت عايز اكمل تمثيل عليها، فحاولت اكتم ضحكتي بس ماقدرتش و انفجرت في الضحك
ادم: هههههههههههههههههههه يااااالهوووووووييييي منظرك رهيييييييييييب مش قاااااااادر امسك نفسييييييي هههههههههههههه
وقفت و تنحتلي و هي فاتحة بؤها، بعد كده سابتني و دخلت جوه، و انا فضلت ميت علي نفسي من الضحك و مش قادر ابطل
#ريم
سمعت صوت تهبيد جااامد اوووييي، شكلي بحلم او ممكن يكون الصوت من بره، مرة واحدة سمعت صوت ادم بينادي عليا بصوت عالي، اتنفضت من مكاني و نطيت من علي السرير و طلعت اجري لعند الباب، فتحت الباب بسرعة، و فضلت اتلفت حوليا، اصلا ماكنتش شايفة حاجة لاني ماكنتش عارفة افتح عيني اصلا
ريم: ايه؟!ايه؟!في ايييييه؟!، فجأة سمعت صوت ضحك جامد، ثبتت راسي و بصيت قدامي، فتحت عيني شوية، لقيت ادم واقف قدامي و ميت من الضحك، وقفت و تنحتله شوية -_- ، الكلب ده عمل فيا مقلب، سبته عمال يضحك و دخلت الاوضة، فضلت اتلفت علي حاجة استخدمها، لحد ما لمحت الشبشب اللي قدام باب الحمام، روحت اخدت فردة و خبتها ورا ظهري و طلعتله، الحيوااااان كااان لسه عماااال بيضحك
ريم: انت شايف ان اللي عملته بيضحك اوي للدرجة دي؟!
بصلي و عينيه كانت مدمعة من كتر الضحك
ادم: ههههههه لا مابيضحكش، منظرك هو اللي كان يهلك من الضحك هههههههههه
ريم بزعيق: فيييي حد يصحي حد بالاسلووووب ده؟! ماخفتش لحسن يجيلي جلطة ولا قلبي يقف ولايجرالي حااااجة؟!
ادم: ههههههههه يصراااحة لا، ما انا عااارف انك جامدة فعادي
ابتسمت ابتسامة خبيثة
ريم: بس شكلك مش عارف ان ردة فعلي كمان جامدة زيي
بطل ضحك و بصلي باستغراب
ادم: تقص....
قبل ما يكمل كلامه، طلعت الشبشب بسرعة من ورا وضهري و مرة واحدة دييييييب بالشبشب علي رجله، نط بعيد عني
ادم بصوت عالي: اااااااه، ياااااا مجنوووووووونة، ده بييييلسع
ريم بزعيق: هو انت لسه شوووفت حاااااجة؟!
جريت بسرعة لعنده و حاولت اضربه تاني بس هو نط بعيد و فلت منها، لف و اداني ضهره و طلع يجري لعند السلم و انا طلعت اجري وراه
ريم بزعيق: تعااااليييي هنااااااا، انا هوريييييييك، انا تعمل فيا مقللللب؟!!!!
نزل السلم جري و انا طبعا وراه
ادم بصوت عالي: اههههدييييي يااااااا مجنوووووونة، انااااا كنت بهزر معااااااكيييي
دخل الصالة و جري ورا كنبة، و انا وقفت قدامها
ريم بزعيق: فيييييي حد يهزر مع حد كدههههه؟!!!!!
كل ما احاول اروحله من ناحية يطلع يجري عند الناحية التانية اجي اروح لعنده يجري للناحية اللي كنت عندها، هديت نفسي شوية
ريم بهدوء: هنفضل نلعب كده كتير؟! تعالي خودلك ضربتين و خلاص
ادم بصوت عالي: ابداااااا مستحييييييييل، ده كلهههه علشاااان حبيييت نضحححك شوووييية؟!!!
انا فعلا حاااولت ابقي هااااادييية لكن الزفت ده مش مديني فررررصة اهدييييي، الشئ المستفز ده كان هيجبلي ساكتة قلبية و جااااي يقوووولييييي حبييييت نضحك شووويييية!!!!!!
ريم بزعيق: نضححححححك؟!!!!! فييييين نضححححك دي؟!!!!! انا ماااشوووفتش نفسيييي بضححححك ولا حااااااجة!!!!!
ادم: بس انا ضحكت و المفروض بما ان جوزك فرح يبقي انت كمان تفرحي
ريم بزعيق: انت هتجنني؟! الطم؟! منييييين جاوزنا مش حقيييقييي و مابتعترررفش انك جوووزيييي و منين كل شووووييية بتقوووولييييي انك جووووزيييي؟!!!! اشد في شعريييي؟!!!
ادم: اولا انت مجنونة اصلا من غير ما اعملك حاجة، ثانيا انا انسان ماليش كلمة و بغير رأيي كل شوية فتعايشي مع ده
فضلت واقفة و متنحاله، حاسة ان في بركان انفجر جوايا، ماكنتش لاقية حاجة اقولهاله، في الحالات دي بيسكت الجميع و يتحدث الشبشب، مرة واحدة جريت لورا الكنبة عنده بس هو طلع يجري
ادم بصوت عالي: ايييييه دههههه، انت بتههههجميييي من غييييير مقدمااااات!!!!
ريم بزعيق: انااااا ههههقتلك و اخلص منننك، جبتلييييي الضغغغغغط
فضلت اجري وراه لحد ما وصلنا لاخر الصالة و ماكنش في غير الحيطة، جهزت نفسي و رفعت الشبشب علشان اضربه، الشبشب خلاص كان لسه هينزل عليه بس هو مسك ايدي، و شدني ناحيته، كان باصصلي و مبتسم و انا اتحولت لتمثال و اتجمدت و الشبشب وقع من ايدي، بعدت نفسي شوية عنه،قام هو حط ايده ورا ضهري و زقني ناحيته و هو لسه ماسك ايدي، بصيت بعيد عنه لاني لو عيني جت في عينه مش هقدر اتحرك ولا اتكلم كالعادة
ريم بتوتر و عصبية: س..سيبنييي
ادم: مش هتضربيني؟!
بصيتله بجنب عيني، بحاول اتفادي ان يحصل تواصل بالعين، انا فعلا عايزة اضربه بس مش هقدر اخرج من ام الموقف ده الا لو قررت اني ما اضربهوش
ريم: م..مش... مش هضربك
الكلام طلع من تحت ضرسي، انا فعلا عااااايزة اضربهههه، فضل مبتسم و ضحك ضحكة خفيفة، سيبنيييي بقيييي اجدعععع نفسي مش راااااضيييي يطللللععععع
ادم: مش هتفضلي متعصبة و متضايقة مني بقيت اليوم؟!
قلبي عمال ينبض بسرررعععة و هيقف و ده مش عااايز يسبني و كمان مش عااايزني ابقي متضاااايقة!!!! ده حقييييي
ريم بعصبية: اوففففف، مااا..ماشي
ابتسامته كبرت
ريم: س...سيبني يلا
ادم:اممممم خليني افكر شوية في الموضوع ده، اصل انا مستريح اوي كده
بصتله بعصبية
ريم بعصبية: بس انا مش مسترييييحححة
ضحك و بعد كده شال ايده من ورا ضهري و ساب ايدي، بصتله بعصبية، قرب مني و وطي و خلي وشه في مستوي وشي و مسك خدودي و شدهم جاااامد
ادم: اتفقنا علي ايييييييه؟! مش قولنا مش هتتعصبي و لا تضايقي؟! فيييين الابتسااااامة الحلوووة؟!
ريم بعصبية: هبتشم اياي و انت ماشك ختوتي كته
ادم: هههههههه ايه الكلام ده؟!
ساب خدودي و وقف عدل
ادم: يلا وريني الابتسامة
ابتسمت غصب عني، و انا ماكنتش طايقاه اصلا و متعصبة جامد
ادم: ايه ده؟! دي منظر ابتسامة؟! ده منظر حد عنده امساك مش مبتسم
اول ما قال امساك دي ماقدرتش امسك نفسي و فتحت في الضححححك
ريم: ههههههههههههه ايييه اللي انت قوووولته دهههههه؟!!!؟ هههههههههه سمعتهااااا فييييين؟!! ههههههههه
مرة واحدة مسك خدي براحة، بطلت ضحك و بصتله،و هو وطي لحد ما بقي وشه قدام وشي بالظبط، ابتسم ابتسامة ملهاش وصف، جميلة اوي
ادم: هي دي الضحكة اللي كنت عايز اشوفها
ضحك ضحكة خفيفة، بعد كده وقف عدل،و مشي و انا فضلت واقفة مكاني و متسمرة، اهدي يا ريم و خودي نفسك، شهيييييق، زفييييييير،شهيييييق، زفييييييير،روحت قعدت علي كنبة، انا مش عااارفة اخد نفسييييي، انا هتخنننققق، انا هموووووت، تنفس صنااااعيييي بسرررررعععة
ادم بصوت عالي: بتعملي ايييييه تححححت، يلااااا اطلعيييي علشااان تجهزي للجااااامعة
اه صح! الجامعة! قمت وقفت و رلعت بره الثالة و روحت لعند السلم، حطيت رجلي علي اول سلمة بس بعد كده وقفت مكاني، ادم فوق دلوقتي، اووووفففف هو لازم اطلع دلوقتي؟! انا لما صدقت اعرف اتنفس عدل، طيب خليني استني لما ينزل و بعد كده اطلع انا علي طول، نزلت رجلي من علي السلامة و لفيت ناحية الصالة، مشيت خطوتين بعد كده وقفت، احنا عايشين مع بعض و هنروح الجامعة مع بعض و بنحضر نفس المحاضرات، يعني مهما حاولت مش هقدر اتجنبه، و بعدين انا مأزمة الموضوع اوي كده ليه؟! مش اول مرة يعني يحصل، فجأة جه في بالي اللي حصل امبارح، حسيت بنيضة جامدة في قلبي و وشي قلب كله احمرررر، اووووفففف انا غبييييية، ده وقته ان انا افتكر حاجة زي دي، علي فكرة يا اخت ذاكرة انت مابتساعدنيش ابداااا، بس برضه هطلع و هحاول اتصرف عادي، لفيت و رجعت تاني لعند السلم و بدءت اطلع سلمة، سلمة علي اقل من مهلي
ادم: بتعملي ايه؟!
بصيت لفوق لقيت ادم ساند علي الترابزين و بيبصلي من فوق، حسيت وشي بدء يحمر تاني فبصيت لتحت بسرعة، بجد انا ايييييه مشكلتي النهااااردة؟!
ريم: امممم بطلع السلم علي مهلي علشان ما اقعش
ادم: -_- هو كده علي مهلك؟! لو في سلحفة بتطلع معاكي كان زمنها سبقتك، اطلعي بسرعة يلا
ريم بعصبية: و لما اطلع بسرعة و اتشنكل و اقع هتفدني سعتك في حاجة؟! انا مش عايزة أءذي نفسي
ادم بعصبية: لو مابطلتيش الهبل ده هنزل اشيلك و اطلعك
اول ما قال الجملة دي طلعت اجري زي الصاروخ و ثواني و كنت فوق، اول ما طلعت اخر سلمة وقفت و وطيت و حطيت ايدي علي ركبي و قعدت اخد نفسي
ادم: هههههههه للدرجة دي مش عايزاني اشيلك
رفعت نظري لفوق شوية لقيت رجلين قدامي، بصيت لفوق، لقيت ادم بيبصلي و بيضحك و كان ماسك هدومه في ايه، وقفت عدل
ريم: انا هخش اغير و انت انزل يلا غير تحت علشان ما نتأخرش
ادم: امممم ماشي
نزل تحت و انا دخلت الاوضة علشان اغير، دخلت الحمام و اخدت دش و غسلت سناني، لبست هدومي و الاكسسوارت، اخدت الطرحة و روحت وقفت قدام المراية، لفيتت الطرحة لفة عادية، انا بحب اللفة العادية و التركي بس اما بقيت اللفات اللي من المريخ دي مابحبهاش، المشكلة في التركي انها بتتبهدل بسرعة و لازم كل شوية اقعد اظبطها،فعلشان كده بلف العادية و خلاص، شكلها حلو و في نفس الوقت عملية، بعد كده حطيت الميك-اب
،هههههه بهزر انا ماعنديش اصلا ميك-اب علشان احطه، طلعت من الاوضة و وقفت عند الترابزين بتاع السلم
ريم بصوت عالي: ااااادااااام
ادم بصوت عالي: خلصت لبس انزليييي
نزلت تحت، ادم كان واقف بره الصالة قدام باب البيت، روحت لعنده، فتح الباب و خرج و انا خرجت وراه، انا لازم ابطل الهبل بتاعي ده و اتعامل معاه عادي، روحنا للعربية و ركبنا، ادم شغل العربية و مشينا، طول الطريق كنا ساكتين و انا كنت باصة ناحية الشباك
ادم: مش ملاحظة حاجة غريبة؟!
ريم: لا، قاصدك علي ايه؟!
كنت بكلمه و انا لسه باصة للشباك
ادم: احنا بنروح للجامعة كل يوم مع بعض مع ذلك ماحدش بيسأل ولا اي حاجة زي كده
ريم: امممم عادي الجامعة كبيرة و فيها الناس كتير فمحدش بيركز اوي مع الناس التانية
ادم: امممم معاكي حق
ريم: و انت هامك الموضوع اوي كده ليه؟! يعني كده افضل ليك
ادم: ليا انا بس؟! مس ليكي انت كمان؟!
لفيت وشي و بصتله
ريم: بالنسبة ليا مش هتفرق، سواء عرفوا احنا متجوزين ولا لا مش مشكلة عندي، بس هتبقي مشكلة كبيرة ليك انت
وصلنا الجامعة و ادم ركن العربية، نزلنا من العربية، مشينا ناحية المبني اللي فيه محاضرتنا الاولي، و احنا في الطريق قابلنا يونا، اول ما شافتنا طلعت تجري علي ادم و حضنته، لما شوفتها حضنته حسيت بحاجة غريبة، شعور غريب، مش عارفة ايه هو بس هو شعور مش حلو، ادم لف وشه ناحيتي و هي كانت لسه حاضناه
ريم: افضل اني امشي
كملت مشي ناحية المبني و سبتهم، دخلت المبني، روحت عند الة فيها حلويات و ماية و جبتلي ازازة ماية، بعد كده روحت للقاعة، جيت ادخل لقيت يونا و ادم واقفين بيتكلموا و ماكنش في غيرهم هناك
يونا: انا سعيدة جدا انك بقيت معي امس و لم تذهب لها*k
اول ما سمعت الجملة دي اتسمرت مكاني عند الباب
ادم: انا فعلت هذا فقط لاثبت لكي اني لا املك اي مشاعر لريم و ليس عندي ماهو اهم منك، لا داعي لكي تغاري من ريم ابدا*k
يعني هو سابني ده كله علشان كان مع يونا، يعني انا كنت هتجمد في البرد و ماهتمتش لده و كان كل اللي بفكر فيه هو و كنت قلقانة عليه و هو كان قاصد يسبني ده كله علشان بس يثبتلها اني ولا حاجة بالنسبة ليه، مش قادرة اقف هنا ثانية كمان ولا اسمع كلمة تاني، مشيت بسرعة، حاسة اني هتخنق، محتاجة لهوا، خرجت بره المبني، اول ما خرجت اخدت نفس عمييييق، حسيت بدموع بدءت تنزل علي خدي، ضحكت ضحكة خفيفة، بسخر بيها من نفسي، انا فعلا غبية اوي، كل القلق ده ماكنش ليه لازمة، انا كنت قلقانة و خايفة عليه و انا اصلا بالنسبة ليه ولا حااااجة، مش مهم اذا قد ايه استناه ولا اذا كنت هتجمد، افتكرت لما مسك ايدي و لما ماكنش عايز يسيبها، بصيا لايدي اللي مسكها، طب هو ليه عمل كده؟! ليه مسك ايدي؟! اكيد عمل كده بس شفقة عليا لما شافني انا قد ايه كنت قلقانة عليه، ضحكت تاني ضحكة سخرية، انا فعلا غبية، كنت فرحانة بشفقته عليا، مسحت دموعي بسرعة، و اخدت نفس تاني عميق، انا حاسة اني لو دخلت جوة دلوقتي هتخنق، احسن حاجة اتمشي شوية، مشيت بعيد عن المبني
كريم بصوت عالي: ااااانسة ريييييم
كان في حد ورايا بينادي عليا، انا عارفة مين صاحب الصوت ده بس بصراحة مش مصدقة انه فعلا هو، لفيت و بصيت ورايا، كان كريم هو اللي بينادي عليا من بعيد، جه جري لعندي و وقف قدامي بس طبعا كان في مسافة مناسبة بينا، يا تري عايز ايه؟! بجد بعد اللي حصل ده، انا مش ناقصة اتهزق منه تاني
كريم: ممكن اتكلم معاكي شوية؟!