(جاري التعديل)كذبتنا♡our lie

أمان ♡

#ادم
جين هو: وهل جلوسك هنا هكذا سيجعل ريم تصدقك و تسامحك؟! بالتأكيد لن تصدقك دون ان تحاول انت ان تجعلها تصدقك*k
صح! كلامه صح! ريم مش هتسامحني كده من غير ما انا احاول حتي اخليها تسامحني، و قعادي هنا مش هيفدني بحاجة
ادم: يونغ هوا اخرج من السيارة*k
يونغ هوا: ماذا؟!*k
ادم: سأذهب الي ريم لذلك اخرج من السيارة*k
لما قولت كده جين هو ابتسم
جين هو: هذا هو الصواب بعينه*k
يونغ هوا نزل من العربية وقفل الباب، شغلت العربية و مشيت، وصلت قدام المقهي و ركنت العربية، كنت لسه هفتح باب العربية بس وقفت، انا لو دخلت دلوقتي هيكون في ناس كتير اكيد جوه و مش هنعرف نتكلم و هحرجها و هحطها في موقف وحش، و كده هنيل الدنيا اكتر، احسن حاجة اني اقعد استناها، شغلت اغاني و فضلت اسمعها و انا بقلب في الموبايل، بحاول اعمل اي حاجة علشان الوقت يعدي، افففففف هي ليه لازم تطول كده في الشغل؟! وطيت صوت الموسيقي، احسن حاجة اخلي الوقت بيها يعدي هي النوم، بس ممكن ريم تخلص شغل و تمشي و انا تروح عليا نومة،اه! جاتلي فكرة! مسكت الموبايل و فتحت سجل المكالمات، جبت المكالمة اللي ريم قالتلي فيها انها خلصت شغل امبارح و ضبطت منبه الموبايل علي وقتها،بعد كده غمضت عيني و حاولت اني انام و نجحت محاولتي
************************************
صحيت من النوم، بصيت في ساعة الموبايل، لقيته عدي الوقت اللي ريم بتخرج فيه من الشغل بس مش بكتير، شكلي ماسمعتش الموبايل، نزلت من العربية و مشيت لحد ما وصلت قدام المقهي فضلت اتلفت يمين وشمال ما شوفتش حد، رجعت تاني للعربية، مسكت اوكرة الباب و كنت لسه هفتحه، سمعت صوت حد بيطلب النجدة، و انا شبه متأكد انه صوت بنت، اتلفت حواليا علشان اشوف الصوت جاي منين، شوفت في اتنين بيجروا بعيد شوية، في عكس الناحية اللي فيها المقهي،كنت شايف ضهرهم بس، و انا مالي؟! خليني اروح البيت و اشوف ريم، فتحت باب العربية، كنت لسه هركب بس جه في بالي موقف ريم مع فرح، اكيد لو ريم كانت مكاني كانت ساعدتها مهما كلفها ده، عيب عليا اوي ان بنت تكون اجدع مني، ركبت العربية و مشيت بمحاذاة الرصيف اللي هما بيجروا عليه، لما قربت اتضح من ضهر البنت انها محجبة، مش معقوووول تكون ريييييم!!!!! دي فعلا ريم! ده اللبس اللي كانت لابساه النهاردة! الحيوان ده عمره هينتهي النهاردة،اول ما عديت الحيوان بالعربية بشوية، وقفت العربية و نزلت منها، و كانت ريم بعيد عني، وقفت قدامه، حاول يعديني بس انا منعته
السكران بعصبية: هااااي ياااا رجل ماذا بك؟! ابتعد!*k
مرة واحدة، مسكت رقبته بإيدي و ضغط عليها جامد
السكران بصوت عالي: اتركني! اتركني ايها المجنووون!*k
قبضتي كل شوية بتجمد اكتر علي رقبته، قربت وشي من وشه و فضلت باصص في عينيه اللي كانوا مليانيين خوف و رعب، كنت حاسس بجسمه و هو بيترعش و ماكنش قادر ياخد نفسه، جمدت مسكتي علي رقبته، شوية بس و هتطلع روحه و هعمل جميلة في الناس اني خلصتهم من كائن قذر زي ده، كائن اتجرأ انه يطارد ريم، سمعت صوت حاجة اتهبدت علي الارض مرة واحدة، لفيت راسي لورا و انا لسه ماسك رقبته برضه علشان اشوف في ايه، لقيت ريم قاعدة علي ركبتها علي الارض، و مصدومة و في نفس الوقت خايفة و مرعوبة، حسيت اني عايز اجري عليها علشان اهديها، بصيت تاني للزفت اللي ماسكه و زقيته جامد فوقع علي الارض بعد كده وقف بسرعة و طلع يجري بعيد، لفيت و جريت علي ريم، قعدت علي ركبي علي الارض علشان اكون في نفس مستواها، كانت موطية راسها و باصة للأرض، حطيت ايدي عند دقنها و رفعت راسها براحة علشان تشوفني، فضلت بصالي شوية اكنها مش مصدقة اللي حصل و مصدومة
ادم بهمس: ريم، ماتخافيش انا هنا جنبك، مافيش حد هيقدر يأذيكي
بصيتلي و بدئت الدموع تملي عينيها، و فتحت مرة واحدة في العياط
ريم بهمس: ا...انا ك...كنت خا...خايفة و...و...مرع..وبة
ماكنتش عارفة تتكلم من كتر العياط، قربت منها، و حضنتها براحة و خليتها تسند راسها علي صدري، كان جسمها كله بيتنفض، فضلت اطبطب عليها
ادم بهمس: هووووس بس، بس، مافيش حاجة حصلت، اهدي، اهدي، انا معاكي دلوقتي
صوت عياطها و دموعها و رعشة جسمها كله حاسس انهم بيهزوني من جوه، مش قادر اشوفها ضعيفة و خايفة كده
#ريم
عمالة اجري مش عارفة هقف امتي، بس طول ما فيا قوة هجري، عايزة اعيط بس دموعي مش راضية تنزل، اكنها خايفة من انها تنزل
السكران بعصبية: هااااي يا رجل ماذا بك؟! ابتعد!*k
وقفت لما سمعت صوته بيزعق، معقول؟! معقول يكون في حد وقف في طريقه علشان ينقذني ولا انا بيتهيألي؟!
السكران بصوت عالي: اتركني! اتركني ايها المجنووون!*k
لفيت لورا بسرعة، شوفت حد واقف قدام السكران و مديني ضهره و ماسكه من رقبته و بيخنقه، ده حقيقة! في حد جه ينقذني! ثواني انا عيني اكيد فيها حاجة، ده ادم! ايوة! ده ادم! اللهم لك الحمد ،رجلي ماكنتش قادرة تشيلني، كنت حاسة بتعب جامد و رجلي كانت بتترعش من الخوف،و خلاص كل طاقتي خلصت، رميت نفسي علي الارض و قعدت علي ركبي، فضلت باصة لضهر ادم، و انا مصدومة، مش مصدقة ان الكابوس ده خلص، مش مصدقة ان ادم جه ينقذني، مش مصدقة ان ده كله حصل اصلا، ادم لف راسه لورا و بصلي، ايوة! هو ادم فعلا! انا ماكنش بيتهيألي، كان باين في عينيه غضب جامد بس لما شافني اتحول الغضب ده لقلق، رمي السكران علي الارض و اللي قام و طلع يجري بعيد، بعد كده جالي جري، قعد علي ركبته علي الارض قصادي، وطيت راسي لتحت، الحمدلله اني نجيت، انا مش قادرة اصدق بجد اني نجيت من الموقف ده، هو ده بجد؟! ولا انا بهلوس؟! مش فاهمة اي حاجة، مش قادرة اصدق ان من شوية كان في واحد مجنون بيجري ورايا، هو فعلا انا بخير و ادم جه ينقذني؟! ولا انا بحلم و لسه الكابوس ماخلصش؟! مش قادرة استوعب حاجة خالص! ادم مسك دقني براحة و رفع وشي لفوق، عينيا جت في عينيه
ادم بهمس: ريم، ماتخافيش انا هنا جنبك، مافيش حد هيقدر يأذيكي
ايوة! انا مش بحلم! دي حقيقة! ربنا استجاب لدعائي و نجاني، عينايا اتملوا بالدموع و انفجرت في العياط، مش عارفة دي دموع فرح ولا دي دموع الخوف اللي مانزلتش و كانت مستخبية ولا دي دموع الراحة و الامان اللي حاسة بيهم دلوقتي، مش عارفة، بس الدموع عمالة تنزل لوحدها و مش راضية تقف، الدموع كانت نازلة زي السيول و كنت حاسة ان جسمي كله عمال يترعش و يتنفض جامد، ادم قرب مني، لف ايديه حوليا و حضني جامد، سند راسي بايده علي صدره، ماحستش بالكسوف لاني كنت محتاجة اوي للحضن ده، الامان و الراحة اللي حساهم دلوقتي ما ادوش فرصة ليا اني احس باي حاجة تاني لا كسوف ولا دهشة ولا اي حاجة غير الدفي، فضلت اعيط جامد، انا حاسة اكني كنت بقع في حفرة ضلمة و ادم كان الحبل اللي شدني و انقذني، اكن كان بيني و بين نهايتي خطوة، حاسة اكني اتكتبلي عمر جديد، و انا في حضن ادم، الخوف اللي كان ماليني بدء يختفي شوية بشوية و بدأت اهدي، جسمي بدل يتنفض و سيول الدموع هديت لحد مابطلت عياط، رفعت راسي من حضن ادم و بعدت عنه شوية و بصيتله
ريم بهمس: يلا نروح البيت
كنت تعبانة اوي و مش قادرة حتي اتكلم، بالعافية اما قدرت اقول الكلمتين دول، عايزة بس اروح البيت و انام و انسي كل اللي حصل ده، ادم مسك دراعي و ساعدتي اني اقوم، لما وقفت بعدت عنه علشان انشي لوحدي من غير ما يسندني، مشيت خطوتين و لقيت نفسي بقع، ادم سندني بسرعة، رجلي لسه بترتجف و مش شايلاني، سندت علي ادم و هو ساعدني اوصل للعربية، فتحلي باب العربية و ركبت، قفل الباب بعد كده لف الناحية التانية و ركب، شغل العربية و مشينا
#ادم
و انا سايق كنت كل شوية ابص علي ريم، الاقيها باصة للشباك، مانطقتش بولا كلمة، اول مرة اشوفها منهارة كده و اول مرة تكون ساكتة و هادية اوي كده، وصلنا للبيت، ريم فضلت زي ما هي بس باصة من الشباك اكنها في عالم تاني و مش عارفة ان احنا وصلنا حتي
ادم: ريم، ريم
حطيت ايدي علي كتفها براحة،اتنفضت و بصيتلي و بعدت عني بسرعة، اتخضيت من ردة فعلها، كانت بصالي بخوف بس بعد كده هديت
ريم بهمس: ا..اسفة
ادم: ما...مافيش داعي تعتذري، احنا وصلنا البيت يلا انزلي
فتحت باب العربية و نزلت و انا كمان فتحت باب العربية و نزلت، لفيت و روحت لعندها، مديت ايدي علشان اساعدها
ريم: انا اقدر امشي لوحدي بعد ما استريحت شوية
بصيتلها بتردد، فبصيتلي و ابتسمت بضعف
ريم: ماتخافش انا احسن دلوقتي
بدءت تمشي ناحية باب البيت و انا مشيت وراها، وصلنا للباب و فتحته و دخلنا، ريم راحت لعند السلم
ادم: ريم! استني!
لفت و بصيتلي
ادم: انت ماكلتيش حاجة من ساعة ماروحتي الكافتيريا، حتي في الكافتيريا ما اكلتيش كويس، استني شوية هجيبلك حاجة تاكليها
ابتسمت و هزت راسها فوق و تحت و راحت علي الصالة، روحت للمطبخ و قعدت ادور علي اي حاجة اجيبها لريم تاكلها، المشكلة اني مابعرفش اعمل اي اكل، فتحت التلاجة، فضلت ادور فيها علي اي اكل جاهز اسخنه، مالقتش حاجة، فضلت افتح في درف المطبخ و فضلت ادور فيها، اففففف مش لاااقيييي حاجة خااالص، اه صح ريم بتحب الايس كريم ، رجعت للتلاجة تاني و فتحت الفريزر، اوووه كويس ان في ايس كريم، هو اي نعم مش مغذي اوي بس علي ما اظن هيرفع معناويتها، جبت العلبة من الفريزر، حطيته علي الرخامة و روحت عند الدرج اللي فيه المعالق، جبت معلقتين و قفلت الدرج، مرة واحدة سمعت صوت صرخة عالية، اتفزعت من الصوت لدرجة ان المعالق وقعت من ايدي،طلعت اجري لعند ريم، لما دخلت الصالة لقيت ريم قاعدة علي الكنبة و باصة قدامها بعنيين مليانة خوف و عمالة تنهج و بتتنفس بصعوبة اكنها كانت بتجري، روحت قعدت جنبها بسرعة،جسمها كله بيترجف و بيتنفض
ادم: ريم انت كويسة؟!
لفت وشها ناحيتي و باصيتلي و كل معاني الخوف و الرعب باينين في عينيها، عينيها اتملت بالدموع و اللي بدئت تنزل بسرعة علي خدودها
ريم: ك...كان ل...لس...لس..ه ب...بيج...ري و...ورا..يا الكا...كا...بوس كا....ن ل...لس..ه ما...ما..ماخلصش
شيلت ايدي من علي ضهرها و مسكت كتفها و زقتها براحة ناحيتي و بأيدي التانية سندت راسها علي صدري
ادم بهمس: بسسس بسسسس ده كابوس وحش مش اكتر، انا هنا جنبك، ماحدش يقدر يأذيكي
ريم: م...مك..ن ت...تكو...ن م...م..مبا..لغ ف..فيها ش...شو..ية ب..بس دي دي ا...ول م...مر..ة ات..عرض ل...لمو...قف زي د...ده، دا....يما اخ..اخو..يا و بابا كا...كانوا م...معايا ع...علشا...ن ك...كده ما...جاش ف...في با...بالي ان م...ممكن مو...قف ز..زي ده م...مكن يح...صلي
كانت مش عارفة تتكلم من كتر العياط بس انا قدرت افهم اللي قالته، معاكي حق يا ريم اخوكي و ابوكي دايما كانوا بيحموكي و دايما جنبك علشان كده دايما كنت حاسة بالامان، لكن الاحساس ده خسرتيه دلوقتي بسببي، انا جبتك لهنا و دخلتك في لعبة مالكيش ذنب فيها و فوق ده كله ماقدرتش احميكي، اينعم الحيوان ده ماقدرش يأذيكي بس انت حصلك ده كله بسببي انا، لما كنتي وسط اهلك عمرك ماخطر علي بالك اصلا ان يحصلك كده، لكن بسببي انت اتعرضتي للموقف ده فعلا و انا ماعملتش حاجة غير اني جيت في الاخر حتي لو انه ماوصلكيش ده مش معناه انه مأذيكيش، الضعف والخوف و الرعب اللي اول مرة اشوفهم فيكي دول اذية كفاية اوي، انا عمري ما هسامح نفسي اني خليت حاجة زي دي تحصلك، مابقتش سامع صوت عياط ريم، بسيط لتحت شوية، ايه ده؟! دي نامت! شيلت ايدي من علي كتفها و رفعت راسها براحة علشان ماتصحاش، جبت المخدة اللي علي الكنبة و حطيتها و نزلت راسها عليها براحة، رفعت رجليها و حطيتهم علي الكنبة، بعد كده روحت جبت البطانية اللي بتغطي بيها لما اجي انام و غطيتها بيها،قعدت علي الارض قصادها و فضلت ابصلها، مسكت ايدها، ايدها صغيرة اوي
ادم: ريم، انا اسف، مش عارف اعتذر علي ايه ولا ايه، انا اسف علي كل الكلام اللي قولته صدقيني ماكنتش اقصد اي كلمة منه، و اسف انك وصلتي للحالة دي بسببي، اسف انك بسببي ماقدرتيش تفضلي حاسة بالامان اللي كنت حاساه طول عمري، اسف علي كل حاجة وحشة عملتها في حقك، بوعدك اني من النهاردة مش هخلي اي حد يأذيكي ولا هخليكي تحسي بالخوف تاني ابدا، اوعدك اني هحميكي دايما
#ريم
دخلت البيت، روحت لعند السلم علشان اطلع فوق
ادم: ريم! استني!
وقفت و لفيت لورا و بصيتله
ادم: انت ماكلتيش حاجة من ساعة ماروحتي الكافتيريا، حتي في الكافتيريا ما اكلتيش كويس، استني شوية هجيبلك حاجة تاكليها
هزيت راسي و روحت للصالة، دخلت و روحت قعدت علي الكنبة، رجعت راسي لورا و غمضت عيني، بعد كده مابقتش حاسة باللي حواليا، من كتر التعب نمت علي طول
ايه ده؟! انا فين؟! ايه الضلمة دي؟! انا ليه مش في البيت؟! ايه المكان ده؟! فضلت اتلفت حواليا، ده لسه هنا؟! شوفته عمال يقربلي، لفيت و طلعت اجري بسرعة، كل شوية ابص ورايا و اشوفه و هو عمال لسه بيجري ورايا، شكل الكابوس ده لسه ماخلصش، كابوس! ايوة ده كابوس! ده مش حقيقة! انا لازم اصحي، لازم اصحي، لازم افوق من الكابوس ده، مرة واحدة وقعت علي الارض، حاولت اقوم ما قدرتش، و هو عمال يقرب عليا، عمالة احاول اقوم بس من غير فايدة، قرب مني اوي، قلبي عمال ينبض بسرعة، حاسة انه هيخرج من مكانه، مرة وااحدة صوت بصوت عاااالي، فتحت عيني، انا في البيت، ده كان فعلا مجرد كابوس، بس قلبي عمال ينبض بسرعة زي ما كان في الكابوس، و جسمي كله عمال يتنفض، مش قادرة اخد نفسي و عمالة انهج، حاسة اكن في حاجة خنقاني، ادم جه، كان شكله مفزوع و مخضوض، جه قعد جنبي
ادم: ريم، انت كويسة؟!
بصيتله بخوف، ماقدرتش امنع دموعي، لقيتها بتنزل لوحدها، مش قادرة اسيطر علي دموعي و لا قادرة اهدي نفسي، مرة واحدة لقيت ادم حط ايده علي كتفي و زقني ناحيته، و بأيده التانية سند راسي علي صدره ،سندت عليه و ريحت راسي، بدأت اهدي شوية بشوية و الدموع بدأت تقف،الليلة دي بس يا ادم اسمحلي اتسند عليك و احس بالامان منك، الليلة دي بس سيبني احس اني ممكن استمد قوتي منك، الليلة دي بس خليني احس انك حمايتي، انا عارفة اني ما اعنيش ليك اي حاجة و اني مجرد عبء عليك ،بس دلوقتي انا محتاجة لحد اسند راسي عليه و احس بالأمان لانه معايا، محتاجة حد يطمني و يهديني و دلوقتي مافيش اي حد معايا غيرك،الدموع وقفت و قدرت اخد نفسي كويس، حسيت ان جفون عينيا تقلت، شوية بشوية قفلوا علي بعض، مش قادرة بجد افتح عيني، عايزة استريح شوية، خايفة انام و اشوف نفس الكابوس تاني بس عينيا رافضين انهم يفتحوا، حسيت بآدم بيشيل راسي براحة و بيقوم من جنبي، انا مش نايمة و حاسة بكل حاجة حواليا، بس من كتر التعب مش قادرة افتح عينيا ولا حتي احرك اي حاجة في جسمي، نزل راسي براحة، حسيت بحاجة ناعمة تحت راسي تقريبا مخدة، رفع رجلي علي الكنبة، غطاني ببطانية خفيفة، فجأة حسيت بأيده بتمسك ايدي براحة

ادم: ريم، انا اسف، مش عارف اعتذر علي ايه ولا ايه، انا اسف علي كل الكلام اللي قولته صدقيني ماكنتش اقصد اي كلمة منه، و اسف انك وصلتي للحالة دي بسببي، اسف انك بسببي ماقدرتيش تفضلي حاسة بالامان اللي كنت حاساه طول عمري، اسف علي كل حاجة وحشة عملتها في حقك، بوعدك اني من النهاردة مش هخلي اي حد يأذيكي ولا هخليكي تحسي بالخوف تاني ابدا، اوعدك اني هحميكي دايما