الفصل 45

676 27 23
                                    

#ريم
مش عارفة سبب تصرفه بس كرهت شعور اني اخاف منه اوي، حسيت اني عايزة اعيط مش بسبب خوفي بس بسبب كرهي للخوف ده! بصيت لايده وغرزت انيابي فيها مرة واحدة
"اععععععععععععععععع "
بطلت عض في ايده، وهو سحبها بسرعة ومسكها ، انتهزت الفرصة وبعدت عنه
"اععععع متجوز كلبة!"
"ده عقابك علي تصرفك ده! اياك تعمل كده تاني ابدا"
كنت متعصبة اوي منه ومن اللي عمله، كزا مرة ادم حاول يغيظني بحركات زي دي بس دي اول مرة احس كده! اول مرة اخاف منه!
" ايا يكن ماتخافيش انا لا يمكن اعملك حاجة، الكلام ده لو كان في اي مشاعر عندي ناحيتك، لكن انا مابحسش اي حاجة ناحيتك! انت بالنسبة ليا مجرد عبء، حاجز بيني وبين اللي عايزها تكون زوجتي بجد مستني الوقت اللي هتخلص منه فيه"
احنا في الصيف ومش ممكن التلج ينزل في الصيف! بس كلامه حسيت فيه ببرودة غير طبيعية اكنه جاب معاه شتاء بارد اوي لفيت وبصيتله ، يمكن لو بصيت لعينه الاقي اللي يكذب كلامه بس عينه ماكنتش اقل برودة من كلامه ابدا! حسيت الدموع بتصارع علشان تنزل بس انا مش هسمحلها ابدا! مش هسمحلها تبيني ضعيفة قدامه! لفيت واديته ضهري لاني مهما حاولت مش هقدر اخبي الوجع اللي حسيته من كلامه من انه يبان في ملامحي
" اها اظن ده مش شئ جديد، انا وانت عارفينه من زمان"
سيبته ودخلت الحمام بسرعة لاني ماكنتش قادرة احبس دموعي اكتر من كده، اول ما دخلت سمحت لدموعي انها تنزل واقعدت اعيط بصوت مكتوم، كنت خايفة يسمع صوت عياطي ويعرف اد ايه كلامه وجعني واد ايه انا ضعيفة!
#ادم
رغم انها حاولت ماتبينش اي حاجة قدامي وردت عليا رد بارد لكني شوفت الوجع في عينيها،انا ليه عملت كده؟! انا غبي جدا! مش عارف ايه اللي عصبني في انها كانت عايزة اوضتين منفصلتين، يمكن لاني حسيت للحظة انها مابتثقش فيا؟! اففففف اصلا هي السبب! هي اللي خلتني احس اني اكتر حد بتحس بالامان معاه وده خلاني احس  اني مميز اوي بالنسبة ليها لكنها مرة واحدة سلبتني كل ده! طبيعي اني اتعصب، حاولت اضايقها زي ما هي عملت معايا بس دلوقتي اتمني لو كنت ماقولتش ده٬ كل ما افتكر نظرتها ليا وانها كانت خايفة مني بكره نفسي ولما افتكر الوجع اللي شوفته في عينيها بسبب كلامي بحس بخنقة٬ خرجت من الاوضة وروحت للاستقبال
#ريم
سمعت صوت الباب اتهبد ٬ شكل ادم خرج من الاوضة٬ هديت شوية وقمت غسلت وشي واتوضيت
خرجت ومسكت موبايلي فتحت تطبيق بوصلة القبلة وحددت مكان القبلة
"الله اكبر"
الجملة دي بس خلصتني من كل الهموم وكل حاجة كانت مضيقاني من كام ثانية٬ الله اكبر من كل الهموم والمشاكل، الله اكبر من كل حاجة في الدنيا دي٬ وقادر يحل كل المشاكل اللي عندي لانه قادر علي كل شئ ٬ اول ما جبهتي لمست الارض شكيت لربي كل همومي ولما خلصت صلاة حسيت براحة غير طبيعية لاني دعيت وطلبت من رب الكون كل اللي انا عايزاه وانا مؤمنة ان ربي قريب مجيب الدعاء فإيه اللي يخليني احزن او اشيل الهم؟
الباب اتفتح وادم دخل، كان معاه هدوم ، قرب مني و اداني تي شيرت و بنطلون
"خدي دول و غيري ،لازم نغير هدومنا علشان مانمرضش"
دخلت الحمام وغيرت هدومي لحسن الحظ ان التي شيرت كان بكم ولو انه قصير ولفيت طرحتي تاني
"ادم خلاص غيرت هدومك؟ عادي اخرج؟"
"ايوة اخرجي"
خرجت بره الحمام واخدت مخدة من علي السرير والغطاء اللي كان عليه، فرشت الغطاء علي الارض وحطيت المخدة عليه وقعدت عليه علشان اتجهز للنوم
"بتعملي ايه ؟"
" هنام! "
" نامي انت علي السرير وانا هنام علي الارض "
"انا عايزة انام علي الارض، عايز تنام علي السرير اهو كله عندك، عايز تنام علي الارض براحتك"
راح للسرير علشان ينام عليه او ده اللي كنت فاكرة انه هيعمله بس لقيته جاب مخدة وحطها جنب مخدتي و نام جنبي علي الارض
" انت بتعمل ايه؟! "
"هنام علي الارض"
"و مالقتش غير هنا علشان تنام فيه؟!"
"مش عاجبك اطلعي نامي علي السرير"
افففف هو ليه مصمم يستفزني حتي بعد ما هديت وصفيت بالي؟! بس مش هستسلم وعند بعند!
"عارف! اعمل اللي انت عايزه انا مش فارق معايا اصلا! "
لفيت واديته ضهري وغمضت عيني علشان انام
#ادم
انا فكرت لما انام جنبها هتضايق وتطلع تنام علي السرير بس نسيت اد ايه هي عنيدة!  لما اديتني ضهرها حسيت بضيق غريب، يمكن لاني عارف انها في يوم هتدرلي ضهرها وعمرها ما هتلتفتلي تاني!  اااااههههه اد ايه بكره التفكير في اليوم ده!
" اممم ريم"
" نعم"
" انا آسف"
لفت وبصيتلي وكان واضح من نظرتها انها مستغربة ومش مصدقة اللي قلته
"انا بجد آسف علي كل الكلام اللي قلته، ماكنتش اقص.. "
"بس يا ادم، مش محتاج تعتذر لانك ماقولتش الا الحقيقة واللي في قلبك وانا خلاص مش متضايقة، انا هقوم انام علي السرير"
قامت قعدت وقبل ما تقف، قعدت ومسكت ايديها علشان امنعها من انها تقوم
" قولت اللي في قلبي؟! بجد يا ريم!  انت ايه اللي عرفك اللي في قلبي؟!"
كنت بكلمها بعصبية وماكنتش عارف أيه اللي معصبني للدرجة دي
"انا مش فاهمة حاجة! "
بصيت لتحت وبعدين رفعت راسي وبصيت في عينيها
"ولا انا فاهم حاجة صدقيني! بس لو في حاجة انا متأكد منها ان مافيش ولا كلمة من اللي قولتها كنت اقصدها ولا حتي طالعة من قلبي"
#ريم
مهما حاولت اني اكدبه ماقدرتش! عينيه كانت بتأكدلي انه صادق، حسيت انها كانت بتترجاني اصدقه! بس برضه خايفة اني اصدقه واتوجع تاني، بصيت لايده اللي كانت ماسكة ايدي وحطيت ايدي التانية عليها و بصيتله وابتسمت
"صدقني يا ادم انا مش متضايقة من اللي قولته خلاص "
"بجد ؟! "
"ايوة، ما انكرش ان كلامك وجعني اوي بس لما شكيت ألمي لربي مابقتش حاسة بحاجة خلاص، يلا ننام"
كنت هقوم علشان انام علي السرير خلاص بس قبل ما أقوم بصيتله و ابتسمت
"صدقني يا ادم انت خسران كتير ببعدك عن ربنا"
وبعدها روحت نمت علي السرير
#ادم
"صدقني يا ادم انت خسران كتير اوي ببعدك عن ربنا"
لما قالت الجملة دي حسيت بنبضة قوية اوي، أكنها هزتني من جوايا وحسيت بقشعريرة غريبة، حاولت انام بس الجملة اللي قالتها فضلت تتردد في دماغي كتير أكني لسه بسمعها لحد ما غلبني التعب والنعاس ونمت.
******************************************
صحيت وبصيت على السرير لقيت ريم مش موجودة، هي راحت فين؟ شوية ولقيتها خارجة من الحمام ومغيرة هدومها اول ما شافتني صاحي ابتسمت ابتسامة كبيرة
" صح النووووم يلا قوم اغسل وشك وفوق علشان نمشي"
حسيت بسعادة لما شوفت ابتسامتها ولقيت نفسي بقوم وبحضنها مرة واحدة
#ريم
اتصدمت لما لقيته حضني فجأة حسيت ان قلبي هيقف بجد
" ا..ادم ف..في ايه؟!"
من كتر ما تصرفه خضني ماكنتش عارفة اكمل الجملة علي بعضها
" مش عارف لما شوفت ابتسامتك فرحت وحسيت اني عايز احضنك"
يا ريتني ما سألت بجد! كلامه خلاني فرحانة بطريقة غير طبيعية وخطر علي صحتي
سابني و وقف وبص في عينيا بعدين حط ايده علي خدي
" امبارح لما شوفت لاول مرة نظرة خوف في عينيكي مني ماكنتش قادر استحمل ده حسيت اكن نظرتك سكين طعنتني انا اسف اوعدك اني عمري ما هخليكي تحسي بالخوف تاني وانت جنبي ابدا"
كلامه فاجئني ماكنتش متوقعة ده ابدا وماكنتش عارفة ارد عليه بإيه بس كنت فرحانة اوي وحسيت بدفء غير طبيعي في صوته وكلامه
ثواني! ايه اللي انا بعمله ده؟! انا غبية جدا! ليه دايما بكرر نفس الغلطات؟ ليه مابتعلمش؟ ليه دايما بفرح واتحمس اوي من كلامه رغم اني عارفة ان الكلام ده كله مش بيحمل اي معني خاص وان انا في الاول والاخر مجرد شخص اتضطر يتجوزها غصب عنه علشان يقدر بعدين يتجوز اللي بيحبها بجد! ليه بنسي اني ولا حاجة بالنسبة ليه وفي الاخر انا اللي بتجرح لما افرح بكلامه وترجع الحقيقة تصدمني كل مرة!
بعدت ايده براحة و اخدت خطوة لورا بعيد عنه، بصيتله وابتسمت
" يلا جهز نفسك علشان نمشي"
#ادم
فضلت واقف وباصصلها شوية مذهول من اللي عملته، مش فاهم ليه عملت كده؟! ليه رغم اني بعتذرلها وبحاول اقربلها هي بعدت ليه؟! حسيت بغضب مش طبيعي بسبب تصرفها ، بس حاولت اكتم غضبي خوفت لو ماسيطرتش علي غضبي اتصرف تصرف غبي تاني يخوفها مني ويبعدها عني اكتر فسيبتها ودخلت الحمام اول ما دخلت خبطت بإيدي جامد علي الحيطة علشان انفس عن عصبيتي! اخدت نفس عميق وحاولت اهدي شوية، غسلت وشي علشان افوق واهدي وبعدين خرجت، اخدت هدومي معايا
" يلا بينا"
مشيت وخرجت من الاوضة وكانت هي ورايا، خلصت الاجراءات في الاستقبال وروحنا ركبنا العربية وطول ما احنا راكبين ماحدش فينا اتكلم لحد ما وصلنا البيت، نزلنا من العربية و روحنا عند باب البيت، كنت لسه هفتح الباب بس ريم مسكت ايدي اللي فيها المفتاح فبصتلها علشان افهم في ايه!
" بص يا ابن الناس اللي اوله شرط اخره نور"
"يعني ايه؟!"
" يعني مبدئيا كده انا اللي هاخد دش في الحمام اللي فوق واحنا Çلاتنين مفرهدين فشغل العيال والجري ورا بعض ده بلاش ãäå وانا حذرت من الاول اهو!"
" وانا اللي افتكرتك هتقولي حاجة مهمة يا تافهة! بس عموما انا اللي هستخدم الحمام اللي فوق برضه"
"ادم ماتخلنيش ازعلك!"
بصيتلها شوية ويعدين شديت ايدي منها بسرعة وفتحت الباب، واول ما الباب اتفتح اندفعت انا وهي بسرعة لجوا وطلعنا نجري لحد ما وصلنا للسلم وطلعنا درجتين بس صوت جه وقفنا
"من الواضح انكما تقضيان وقتا ممتع"*k
وقفت وبصيت ورايا لمصدر الصوت وكانت الصدمة!
"يونا!!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(جاري التعديل)كذبتنا♡our lieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن