٢٣.للملهى.

5.3K 372 153
                                    





"فلنُكمل السهره ونذهب لملهى!" قالت جيما و وافقها الجميع، لكن انا شعرت بقهر، اعني انا لا استطيع ترك جيسي وباتي.. وللمرة المليون اشعر بالحزن لأنني لا استطيع الحُظي بوقت ممتع مع الجميع

كلٌ عاد لسيارته مُتوجهون للملهى، واعتقد ان زين اعاد كات، اكملت طريقي للمنزل، لأعاود ما افعله كل يوم، اصبحت احفظ ماذا سيحدث بيومي هه

لستُ من هواة الثماله لكنها في بعض الاوقات تكون ممتعه، حين فقط تعطي عقلك اجازه صغيره لتلهو وتفعل اشياء حمقاء ومحرجه دون ان تشعر، فقط تستمتع

تنهدت حين ركنت سيارتي امام العِماره التي اسكُنها وقبل انا افتح الباب لأترجل سمعت طنين احد السيارات لأمسك قلبي بخوف! تبًا له

امعنت النظر لأجد سيارة هاري! ماذا يفعل هُنا هذا الاحمق

"تعالي انتي وجيسي بسرعه" قال وهو يحمل باتي النائمه ليضعها بسيارته، تصنمت قليلًا لأستوعب ما يفعله

"هاري بحق الله ماذا تفعل؟ نحن للتو عدنا للمنزل وهن متعبات" قلت له لكن لا حياة لمن تنادي

جيسي قد دخلت السياره واستلقت بجانب باتي وهو يؤشر لي بسرعه، تبًا له، أصعب عليه ان يشرح لي اين سنذهب؟

ركبت "هاري اتستطيع انتظاري اريد جلب معطفي الاخر هذا ثقيل ويجعلني اشعر بالحر"

"لا بأس سأجلبه انا اعطِني المفتاح" قال ومد يده ليأخذ المفتاح! هذا الفتى لا يدع لي اي خيار

"هاري استطيع جلبه لا تقلق.."

"انا سأجلبه، فالن." دخرجت عيناي واعطيته المفتاح ليسرع لشقتي، عشر دقائق حتى رأيته مع معطفي الاخر، لقد تأخر! عشر دقائق لجلب معطفي

صعد للسياره بدون ان يتحدث و وضع المعطف بحجري ليقود مُبتعد عن المنزل، الأمر هو انني اثق به كثيرًا، لذا وضعت رأسي على النافذه واخذت نفس عميق

اوقف السياره نظرت للمكان انا اذكره! انه منزل آن وجايك

"هيا احملي باتي وانا سأحمل جيسي لندخلهم" خضعت لما امرني به، فهو لن يتحدث وانا بدأت افهم خطته

"اهلًا بكم! ضعوا الفتيات بالداخل في تلك الغرفه" قالت آن فور دخولنا

وضعت باتي وخلعت حذائها وكذلك جيسي وتأكدت ان الغطاء يغطيهم جيدًا، اغلقت النور وخرجت

شكرت آن وقالت انه لا بأس وخرجنا، نظرت لهاري الذي مسك يدي واسرع للسياره

"الليله ستسمتعين فالنتينا" ابتسمت، لما هو فقط يجعلني سعيده اكثر من أي شخص؟

-

دخلوا للملهى واتجهوا لأصدقائهم الذين بدأ الخمرُ يأخذ مفعوله فيهم، حيث ان روزي تجلس القرفصاء اعلى الطاوله وتتحدث مع ليام الذي هو افضل حال منها على الاقل

Valentina - H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن