تمُر الأيام بسرعه هائله، لحظاتٌ قد كانت جميله ولحظات كانت الاسوء، ولحظات ندمنا عليها ولحظات اخرى كانت لا توصف.. ولا ايُ كلمه بأي لغة تستطيع وصفُها..لحظات كانت فوق خطٍ بين السعاده والانكار، بين الحب والكره ، بين القلب والعقل.. تتأرجح.
لحظات لا تُصنف ولا تُشرح، هي لحظات راسخه في الذاكره بلا اي معنى واي سبب.
الخوف استطاع وبكل سهوله التغلب على الحب في قلب فالن، كل الاوقات التي خُذلت فيها كانت صديقة ابديه لذاكرتها
لم تثق بحب هاري، لم تُرد اعادة فتح الجراح، لا تريد الاعتراف بأنها قد احبته ، هي لم تعترف حتى لنفسها..
هاري تحطم تمامًا، هو كان ينتظر وقد وضع آمال للمستقبل لكنها قد حطمتها كقلبه.. لما يتعلق قلبه بها لما؟
لم يتوقع يومًا بإنه سيحب من اعماقه، لكنه وقع وأحب فالن التي لا تملك اي استعداد لخوض الحب مره اخرى..
اهذا ما يسمى بالقدر؟ انه هو بأم عينه الذي جعل من قلبها لا يحتمل اكثر.
القدر هو وحده من سيغير كل هذا وربما سيزيده تعقدًا.
-
انهيت سنتي الاولى بالجامعه! انا فخوره بدرجاتي التي كانت جيدة جدًا، تبقى لي ثلاث اخرى او اقل، متحمسه جدًا لما سيحدث بالمستقبل
مرت الاشهر واصبحت باتي بسنتها الاولى في المدرسه، وجيسي بسنتها الثانيه، اشعر بأنهن يكبرن بسرعه
انا اتذكر ذلك اليوم! يوم ولادة باتي وكأنه بالأمس.. كان يوم لا اُحسد عليه، حرفيًا.
قبل سنوات..
شعرت بألم في اسفل ظهري، كان يؤلمني منذ الثامنة و لم استطع النوم بينما جيسي تنام بهدوء امامي، اشتد الالم وبدأت اشعر بتقلصات
بدأت اتأوه من الالم دقائق حتى شعر ببلل في سروالي، يالا القرف سأتقيئ لا محاله! اردت القيام لأبدل لكن شعرت ألم فظيع لكنني كتمت صراخي لأجل جيسي
اين امي من المفترض ان تكون في نيويورك منذ الامس تبًا للاحوال الجويه اشعر بأنني سألد يا إلهي
نظرت للتقويم انه ليس موعد ولادتي المتوقع انه الاسبوع المقبل!!
لا خِيار لي سوى جيما، اتصلت على جيما لكنها لا ترد، ارسلت لها رسائل لا اعلم ما محتواها لانني في حال اريد ان اموت وفقط
خرجت من منزلي لأطرق على جاري هو رجل عازب على ما اظن، طرقت مره اخرى ليخرج بروب نومه
"ارجوك.. خ-خذني للمشفى" قلت بتقطع وهلع هو
"هل تستطيعين الانتظار حتى ارتدي ثيابي؟" قال بتوتر وصرخت عليه بقوه بشتى الشتائم انا فقط اريد تفريغ غضبي والمي على اي شخص
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanficفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي