"انتِ اريدك انتِ"جملته جعلتني لوهله اتمنى الموت، لكنني تذكرت طفلتيّ.. لما فقط لا يتركني وشأني؟ يجعلني اعيش ما حُرمت منه؟ لما لا يرحمني ولو قليلًا ولما لا يفكر كم هو اناني ولعين؟ وحقير و..
انا لا اريد ان اضعف اكثر، لا اريد ان افقد حريتي او ارتبط مع اي شخص!
"انت تحلم!" قلت وهو بدأت ملامحه بالتغير للغضب لكن سرعان ما قهقه
"هل انتِ متأكده؟ أم انك لا تريدين طفلتيك بعد الآن؟ لا بأس إذن نتقابل بالمحكمه" رفع حاجبيه وخرج من المقهى
ماذا يقصد! سيأخذ جيسي وباتي!! سيأخذ روحي مني؟
"توقف" صرخت بعد ان لحقته
"ما لعنتك!! ألا تملك كرامة؟ انا لا اريدك انت لعنة فقط تجعل مني حزينه ولا حياة لي! انا لم اشعر بالحياة إلا عندما تركتك! انت حتى لا تعرف طفلتيك ولا اسمائهن وتريد ان تأخذهن مني؟ انت لن تستطيع حتى" تنفست بقوه بعد ان بصقت كلماتي
"استطيع ولما لا؟ لدي صديق من افضل المحامين واستطيع اثبت انهما طفلتاي من دمي ! ولا يهم ما اسمائهن.. جيسي والاخرى لم ارها قط على اية حال"
"اللعنه عليك"
اردت العوده لكنه تحدث وتوقفت لما هو لعين يحب ان يتحكم بي ، اقترب إلي اكثر وهمس "فكري جيدًا لديك حتى الغد"
وتركني نظرت له بحده متمنيه له الخلود بالجحيم المؤبد..
صعدت لغرفتي، يا لها من اجازه رائعه! رؤية جاك هي اسوء ما حدث لي مؤخرًا.. ويريد مني ان اعود له! هل لإنسان عاقل يذهب لجحيمه بقدميه؟
لكنني اخشى بإن اكون مضطره..
استلقيت على سريري واتصلت على نايل، لا اعلم لما هو اول من يأتي لذهني حين احتاج للحديث، حتى انني لا افكر بأمي او ابي وداني؟
"إن كنت تريد ان تحادثني فأنا حاليًا مشغول، اتصل في الصباح! وداعًا" رد علي برسالة صوتيه، اه لا اعلم متى الوقت لديهم الان بالضبط لكن ليس متأخر!
-
تفكر وتـُفكر حتى غرقت بدموعها وهي تعلم تمامًا ما الذي سيحدث..
أما هاري فهو محتار من ذلك الرجل الذي كان مع فالن؟ هو لا يعلم اي شيء ولا يعلم كم هي محطمه بسببه..
خرج ليسير بشوارع إسطنبول الجميله لكن باله مشغول بها، هو لا يزال لا يعلم لما هي بدأت تشغل باله كثيرًا ، هو لا يعلم انه بدأ يحبها ، يحب صديقته ؟
- ١٠:٢٧ ص -
في هذا الصباح المشرق، صوت العصافير واحاديث الناس المتداخله تنتشر في اذانُ المستيقضين، الشمس تطلق اشعتها الساخنه لننعم بالدفئ ، وتخرج فالن للنافذه لتبعد كل تلك السلبيه عن ذهنها ولو قليلًا..
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanficفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي