"نعم هاري نحن جاهزات! اعدك لن نتأخر "قالت له على الهاتف وهي تؤشر لجيسي حتى تصمت
"الى اللقاء"
"حسناً فتيات اجلسا امامي هنا بسرعه"
قال فالن لجيس وباتي فطاعاها على الفور
"واخيراً، المفاجئه هي اننا سنسافر، لكن ليس ما اعتقدتن للوس انجلس.. في الحقيقه انا لن اسافر معكما ، انتما ستذهبان لإيرلندا! وستقابلان امي! ونايل وداني ، وستعيشان هناك لشهر، ستمضون اجازه رائعه انا متأكده"
"سنذهب لجدتي ونايل" صرخت باتي واخذت ترقص بشكل مضحك
"نعم مرحى" قالت فالن وقلدت رقص باتي بينما جيسي تنظر لهما
لطالما كانت فالن مجنونه وربما بعد الامومه قل جنونها لكنها لا تزال فالنتينا، فباتي لم تصبح هكذا من فراغ، هي كأمها
"امي لما لا تذهبين معنا؟" قالت جيسي مقاطعه لرقصهن
"انا.. حسناً انا سأسافر انا وهاري وجيما للسياحه تعلمن انا لم أأخذ اجازه منذ ان عملت، لقد مللت وايضاً هما ألزما علي " قالت بصدق
ربما هي تحادثهما وكأنهن عاقلات، هذه الطريقه المناسبه لتساؤلاتهن الصدق والتبرير، على اية حال فهي اعتادت على هذه الطريقه
رن الجرس لتسرع فالن بفتحه معتقده انه هاري، لكنه كان زين
"زين!" قالت بإستغراب
"كنت تنوين الذهاب بدون ان تودعيني؟" قال وحرك حاجبيه
"لا اهتم لوداعك.."
"بحقك فالن؟؟ أأنتِ غاضبه ! كنت ثمل!"
"لا يهمني"
هي تتذكر ماحدث في حفلة مات، ندمت على حضورها
________
وصلت لمنزل مات وكانت الاغاني صاخبه، اعتقدت انها ستكون راقيه لكن انا وعدته بالمجيء على اية حال
دخلت و اخذت ابحث عن اي احد في العمل، لكنني وجدت زين!
"فالن! انتي هنا يا لها من صدفه" قال زين وحظنني، حظنني!
لست معتاده على هذا ابداً، لكنني بادلته الحظن وزيفت ابتسامه
"انا صديقة مات بالعمل" رفعت صوتي ليسمعني
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanficفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي