١٦.لا تؤمن بالحب.

5.7K 428 128
                                    


"مرحبًا" قالت بإبتسامة باهته عكس العادة..

"اهلًا، تفضلي" قلت لها وطلبنا قهوه

"إذن؟" قالت وهي ترمقني بإستغراب

"إن كنت تريد السخريه انا حقًا لس.."

"لا، لا اريد السخريه.. همم كل ما اردته ان اعتذر، كما تعلمين لقد آذيتك ربما كثيرًا واسلوبي الجاف تعلمين.. سامحيني انا تغيرت ولا اريد ان اعود لليام البغيض." قلت وترقبت فكها الذي وقع

"ه-هل حقًا..؟" قالت بصدمه ثم اكملت "هذا شيء رائع بحق ليام! انا سعيدة جدًا لأنك قررت هذا، وبالنسبه لمسامحتك فأنا بالطبع اسامحك انت لم تضرني سوى بعض الكلمات الحمقاء.. لا بأس" ابتسمت لي وشعرت براحة ترقد بقلبي

"اصدقاء؟" سألتها

"اصدقاء" اومئت

"حسنٌ بما اننا اصدقاء الان اخبرني عن نفسك اكثر" قالت ويالها من بداية! حسنًا انا ساتراجع..

"ليس هناك شيء يذكر، همم انا رجل وحيد كما ترين واحاول التغير للافضل"

"تحدث عن حياتك او عائلتك وان كان لديك حبيبه؟"

ازدردت لعابي، اكره تذكر هذا.. عائلتي وصوفيا..

"حياتي.. كان لدي حياة عندما كان لدي عائلة وحبيبه، حصل حادث وتوفيوا جميعهم.. لا أحد بقي فقط انا.."

"اوه ليام انا ا-اسفه لم اتوقع هذا" قالت بندم وهمست لا بأس

لما انا ضعيف عند هذا الامر، تلك الحادثه اللعينه.. اخذت حياتي بأكملها! ابي امي وحبيبتي! كل ما املك وكل ما احب، كنت اعيش حياة طبيعيه لكن ما حدث قد غير بي الكثير واولها شخصيتي

اصبحت ضعيف وبغيض لا اهتم بالآخرين، وحيد لا اصادق الناس، الكتب هم اصدقائي

شعرت بفالن تحظنني.. لم احتظن اي شخص منذ سنوات.. اشعر بالراحة النفسيه والامان يغمرني ، بادلتها الحظن وهي تربت على ظهري

"شكرًا لك فالن "

"لا شكر بين اصدقاء" ابتسمت لها واخذنا نتحدث كالناس الطبيعيه اخيرًا

"اعذرني ليام" قال حين رن هاتفها، اومئت لها واجابت هي

"نعم انا هي.. ح- حسنٌ انا اتيه" صبغ وجهها بالاصفر  واخذت تلملم اغراضها

"اسفه ليام يجب ان اذهب" قالت بتوتر

"ماذا بك هل كل شيء بخير!"

"نعم فقط حاله طارئه اراك قريبًا"

_
_
_

يا إلهي انا خائفه وارجف بقوه، اتصلوا علي من المشفى يقولون بأن جاك بحاله حرجه ولا اعلم ما الذي يحدث، بالأمس كنت معه والآن هو في المشفى!...

Valentina - H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن