توسعت عيناها لترى فلفي ينتفض ، شعرت بأنها خسرت حياتها وهذا اخر ما فكرت به وهي تقع مع المقعد التي ربطت به ليصتدم رأسها على الارضيه-
شعرت بألم فضيع في رأسي وجبيني وعظامي وكل شيء بجسدي، نظرت حولي انا اعرف هذا الغرفه انها غرفة زين! هل وجدوني؟ هل فلفي حي؟
اعتدلت لأجلس واتكئ على السرير بكسل، تجمعت الدموع بعيناي اتمنى ان فلفي بخير
"زين" صحت عليه لتُداهم الغرفه من قبل
زين ، لوي و جيما
كان جميعهم يرتدون الاسود، اهذا عزاء؟ لكن مهلاً... هل-واللعنه-هم-من-افتعلوا-هذا-كله؟ توسعت عيناي وانا احدق بثيابهم
"فالن استمعي انها ليست فكرتي انا اسف كنا فقط سنمرح لم نكن نتوقع سيحدث كل هذا" قال زين بتبرير والخوف يعتليه
"لقد رأيت ذلك المقطع في اليوتيوب وقلت بنفسي ان نجرب ذلك ، انصتي فالن اهدئي..."
لكنني نسيت ألمي وكل شيء وانقضضت على لوي ولكن زين ابعدني بسرعه قبل ان اشوه وجهه
"اللعنه عليكم انتم فقط تعتقدون ذلك مضحك كدت اموت خوفًا" صرخت وهم يكتمون ضحكهم
"انا حقًا اكرهكم واكره فلفي ! حتى هو فعل ذلك بي لا اصدق" قلت وابعدت يديّ زين عن بعنف وخرجت من الغرفه ليلحقوا بي وهم يعتذرون
لكنني تجاهلتهم وجلست امام التلفاز على الاريكه بغضب، اقسم انني لوهله كنت سأفقد روحي وانا اراهم يقتلون فلفي! نظرت بإنعكاسي عبر التلفاز ولاحظت بلصاقة كبيره على جانب جبيني .. هذا ما ينقصني! لقد شوهوني ايضًا! كله بسببهم
اخذت نفس عميق ثلاث مرات شعرت بدوار طفيف.. ثم اخذت ادرك ما فعلوه ولكن ذلك جعلني اقهقه هذه المره، تبًا اتمنى رؤية شكلي
"فالن؟" همس لوي من الخلف لكنني تجاهلت
جلس هو وجيما وزين امامي والندم يغطي ملامحهم، سأمثل انني لا ازال غاضبه، فقط ليكون درس لهؤلاء الحمقى
"انصتي نحن فقط اردنا ان يكون مقلب، ولم نتوقع انك ستفقدين الوعي لاننا كنا سنفاجئك بالمقلب، وفلفي انه بخير وهو نائم حسنًا.. اسف فقط تحدثي؟" قال ولم استطع المكابره اكثر وضحكت
"تبًا لكم ما فعلتوه اسقط قلبي ولا اعلم لما اضحك ، انتم فقط تملكون مزح اثقل من اكبر فيل في العالم"
صاح لوي وحضني وسقطوا علي جيما وزين بعده، شعرت بأنني سافقد نفسي
"ابتعدوا هل تريدون قتلي هذه المره ايضًا" قلت بصوت مخنوق وابتعدوا عدى جيما
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanfictionفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي