الخميس، الرابع من نوڤمبر ٢٠١٥اضع الطبق الرئيسي على المائدة وتجلب والدتي الصحون وداني تُرتبها بشكل افضل، نايل وابي خرجا ليأتيا بالشراب بينما جيسي لا تزال تزين كعكتها التي اصرت على عملها ولم يكن لي خيار سوى الموافقه.. باتي كالعاده تعزف على قيتارها بإحتراف مما يجعلني ام فخوره
قررت عائلتي زيارتي واخيرًا، انه عيد الشكر حيث انني اشعر من اللازم قضائه مع العائله، سعدت كثيرًا بمجيئهم رغم انهم لا يحتفلون به الا انهم اتوا لإجلي
فُتح الباب لتظهر جيما ولوي وآن وجايك
"مبكر جدًا" سخرت منهم وتذمرت جيما بالطبع
"انها امي هذه المره" ابتسمت آن ببراءة وضحكنا
انتهينا من تجهيز المائده وجلسنا عليها حين اتى ابي ومعه نايل، وضعت الشراب على المائده وابتسم الجميع، المنزل دافئ و وجود جميع من احب حولي كانت ليلة مثاليه سوى انني افتقد ذا الغمازتين.. هل هو يحظى بعيد شكر مثالي كما نفعل هنا؟ انا لم احادثه وهو كذلك، بدا الامر وكأننا لا نريد بعضنا
الا انه ارسل لي في عيد مولدي الثامن والعشرون حقيبتين كبيره تملأها انواع كثيره من الالوان، كانت غاليه لأشتريها لكنه اهداني اياها.. كانت اثمن هديه واعزها على قلبي .
رغم افتراقنا وعدم تواصلنا في كل مناسبه ارسل له رساله تهنئه وهديه بسيطه، عشر سنوات كانت كافيه وكثيره لأفهم نفسي، لأدرك حالة الانكار الشديده التي انا بها..
هاري لم ينساني تمامًا سوى في غضون هذه السنه التي لم اتلقى من ولو ظرف، كنت انتظر منه اي شيء لكن لم يكلف نفسه حتى برساله نصيه لعينه.
انتهى والدي من تلو الصلاة ورد الجميع بآمين واخذنا نحظى بأفضل وجبة عشاء على مدار السنه، امي طهت الديك الضخم وانا عملت بعض المقبلات نظرًا لمدى سوء طهيي... وداني طهت الحساء ونايل الفطائر، كان كل شيء لذيذ حتى كعكة جيس التي ترفع حاجباها لنجاحها الغير متوقع، هيا افضل مني بذلك
كل شيء مثالي ولا اريده ان يمضِ..
لكن ليس ما نريده دائمًا يحدث، اتى الغد وغادرت عائلتي بعد وداعٍ درامي، عدت لأكمل رسمتي لهاري
المضحك في الامر، انني الآن الشخص المعاني من هذا الحب، اشعر بإفتقاده وكم تمنيت لتعود تلك السنين لأغير رأيي واقبل به، ولكنه نسيَ امري تمامًا.
نظرت لرسمي ، كانت عينا هاري نصف مفتوحة، اصبعيه تعبث بشفته السفليه بينما هو يقف بثقه ببنطاله الضيق الذي يوضح مثالية جسده، كانت رسمتي مستوحاة من اخر عرض له قبل شهرين
دمعت عيناي لكم انا حمقاء، وكم انا لعينة ضعيفه، اخذت نفس طويل وقررت ترك رسمتي الان والتوجه للثلاجة، اخذت انظر للحلويات بضعف لا استطيع تحمل منظرها الجذاب، وكأنها تتحداني بأن لا التهمها، وانا بالطبع اخسر هذا التحدي
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanficفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي