"إلهي! اين كنت بحق الله؟ حسبتك ميت " قالت غير مصدقه وقهقه هو"مت والآن عدت للحياة! كيف حالك فالن؟" نبرته كانت مشتاقه
"بخير، ماذا عنك؟" سألته وابتعدت عن حاسبها لتتمشى في انحاء المنزل وفلفي لا يتوقف عن ملاحقتها كعادته
انتهت ثرثرتهم خلال ساعه، حيث كانت تسأله اين اختفى ولماذا وما إلى ذلك، لكنه لم يُعطها الإجابه الصريحه.. لأنه شعر بإن الابتعاد عنها سيقتل مشاعره الحمقاء، لكن مجرد ان لامست كلماتها اُذنيه تولد شعوره بكل سهوله
يالَ الجنون!
"باتي وجيسي الآن تأهبا سنخرج، ارتديا الفستانين الجديده" صرخت من وسط غرفتها ، محتظنه حاسبها تكتب اخر سطر من واجبها واخيرًا هاهي ترسله وانتهت!
ارتدت سكيني أسود وقميص اسود تحويه بعض الشقوق المتعمده، ورفعت شعرها لأعلى رأسها و وضعت المستحضرات، خطٌ رفيع يستمر على اسفل جفنها وامتداد بسيط منه يجعل من عينيها كالقطه اللطيفه مع مرطب الشفاة الزهري قد انهت تبرجها
وضعت فلفي لدى جارتها حتى يأنس قليلًا مع كلبتها ذات الرباط الزهري، كان قد نسي فلفي امر فالن بالفعل.
رَكب كلٌ من فالن وإبنتيها متجهين لمكان حافِل بالألوان والموسيقى والحماس، كادت تموت باتي من شدة الفضُول لكن فالن آبيه للتحدث.
ركنت سيارتها بعيدًا عن الازدحام المُميت، وامسكت بأيدي طفلتيها ومن يراها يجزم انها اختهما، بمظهرها المراهق لن يصدق اي احد بأنها ام!
"جيما اين موقعك؟" صاحت بجيما بسبب الازعاج حولها واخبرتها جيما بأن تمد تذاكرها لأي رجل وسيوصلها وفعلت ما اُتلي عليها بوسط حماس الطفلتان
ابتسمت بسعاده حين رأتهم في اعلى قِممها، وصلت لجيما وحظنتها لتجد ورائها هاري ولوي وقبل حتى ان تُفكر حظنها هاري كأي مره سابقه، لكنها لم تكن كأي مرة.. لها فهي شعرت بإضطراب داخلها وتوتر.
جلس الجميع بمقعده وتمر الدقائق بسماع جميع انواع الاغاني، رُبع ساعه اخرى ظهرت كيتي بيري، وبدأت تشعل المسرح بصوتها الساحر
ليس ذلك فقط! بل الألعاب الناريه والمسرح الوردي وبعض الوان قوس قزح كانت تعم الجميع بالحماسه مما تجعل حتى ابرد الناس يستعيد طاقته ويقفز بحماس غير طبيعي
كان الكل في اسعد لحظاته، الموسيقى تجعل منهم ينسون كل ما يحدث ويحركون أجسادهم مع اللحن الصاخب كما تفعل هيَ.
هدأ الجمهور المتحمس حين تغير اللحن لأغنية اُخرى، اصبح هادئ ورومنسي، وكذلك المسرح كان مظلم ويُنير على البيانو الأبيض الذي تعتليه كيتي وتغني بصوتها وتجعل من الاحباء في الأحضان..
جذب لوي يدُ جيما بِرقه وجعلها امامه ليحتضنها من الخلف، يضع رأسه على كتِفها ويقبل وجنتها من حينٍ لأخرى
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Фанфикفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي