ان تُحب شيء جميل، لكن ان كان من طرفٌ واحد هو من اكثر الاشياء إيلام.. تحبه، تعشقه، تريده بكل ما أُوتيت من مشاعر، تريد ان تحظى معه بقبله.. بحظنتريد استنشاق رائحته والنوم بين احظانه والإستيقاض على صوته، تعيش معه وتتزوج منه وتنجب اطفال لُطفاء، تشيب معه
وتموت بين احظانه.
لكن لا! هو لا يحبك. لا يحلم بكل ذلك معك، هو لا يشعر بكمية مشاعر الحب التي تراودك حوله، لا يشعر بكم ذلك مؤلم ومُحطم
وهو رُبما يحب غيرك!
هكذا يشعر هاري الذي احب فالنتينا بكل صدق، هو لم يحب هكذا من قبل.. ومرته الأولى كانت الاسوء، هي جعلته يكره الحب الذي جعله يتحطم بهذا القدر
جعلته يذوق ما ذاقته بسبب جاك، هي تشعر بأنها غير قادره بتاتًا بخوض معركة الحب مرة اخرى، خائفه مما ستواجهه، ضعيفه وهي تعلم ذلك جيدًا، بأنها لن تتحمل اي جروح قادمه من ذلك الحب
هو وعدها بإنه لن يؤلمها بحبه لكنها رفضت الأمر برمته لتجعله مجروح هو الاخر..
وكم الحب يجعل منا اغبياء وحمقى ويجردنا من كبرياؤنا.
______
كان كأي يومٌ ممل يمر، عملٌ هالك ثم اعود لأقضي بقية اليوم مع فتياتي ونخلد للنوم وهذه هي حياتي مؤخرًا.
لا بأس فأنا بمجرد ان احظى بشهادتي سأترقى وسيكون عملي اقل وافضل بكثير وربما سأبدا بمشروع وسينجح بكل تأكيد ان ساعدني بيلي و ليام
ابتسمت لمنظر جيسي وباتي اللتان يحتضنان بعض ويغطون بنوم عميق بينما انا اكل الفشار واكمل اسخف فيلم في العالم، لكنني لسبب ما احب مشهادته كثيرًا فجيم كاري يعجبني فهو مضحك بطريقه حمقاء
لم اشعر بالنعاس رغم انه كان يوم شاق!
اشعر بالملل ماذا سأفعل غير مشاهده ذا ترومان شو ، اتخيل بأن حياتي تمثيل! عائلتي مزيفه وجاك لم يمت وهاري لا يحبني وانا لست انا
وان نيويورك مجرد مسرح ضخم والكاميرات تصورني بكل مكان، وحياتي معروضه لكل العالم! سيكون ذلك اشبه بالكابوس! اتخيل بأن عائلتي مزيفه وهاري لا يحبني!
ليس مهم اعتقد، اعني انه سيجد فتاة تناسبه وتكون جميله ليست صهباء وذات بشره كأنها شفافه لبياضها
تنهدت وشعرت بيدي تقبض على كأس الماء بقوه حتى شعرت بأنه سيتحطم، نزعت تلك الافكار الحمقاء واستقمت حين اتت فكره لذهني
اخذت بعض الألوان التي بحقيبة جيسي، وورقه كبيره وبدأت ارسم، شعرت بشعور افتقده بشده، وكأنه جزء مفقود مني وقد عاد، عندما احرك يدي بحماس وارسم التفاصيل بدقه، اشعر بسعاده ، براحه وكأنني ابوح بما هو داخلي
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanfictieفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي