"يا له من طقس رائع" حالما انهت جملتها شعرت بيد تسحبها وجسد يقترب لها بينما خلفها الحائطنظرت للأعلى بخوف، توسعت عيناها
"جاك.." قالت بخفوت
______
"هل اشتقتِ لي؟ لقد مرت سنوات" قال بإبتسامه
عيناي متسعه بخوف، هلع اشعر وكأن الزمان قد رجع للوراء، اتذكر كل شيء بتفاصيله
"الليله في التاسعه هنا بهذا المقهى، ستأتين لنصفي الامور تينا.. وإن لم تأتي تعرفين انني سأجعل حياتك جحيماً من جديد سأجعل تتمنين الموت ، عُلم؟" قال وانها كلامه بقبله رطبه اسفل اذني أدت لتقشعر جسدي
بعدها وضع يداه بجيوبه واخذ يصفر وهو يبتعد، وكأنه امر طبيعي.. تدميري شيء طبيعي.
تجمعت الدموع بعيناي وشعرت بأنني سأموت حالاً، لا بل سأنفجر الان، عدت لادراجي ركضًا وعندما وصلت لطابقي صدمت بهاري
"هل انتِ بخير؟" قال وامسك كتفاي ، وجهي احمر بالكامل اعلم
"ابتعد ارجوك" قلت وفتحت باب غرفتي بصعوبه وحين اردت اغلاقها وضع هو قدمه
"اللعنه ابتعد" صرخت وهو اومئ بخيبة امل، اسفه هاري انا لا استطيع تحمل كل هذا
دخلت وقمت بالصراخ مخرجه كل قهر داخلي، استندت على الباب واخذت ابكي اكرهه لما يلاحقني بكل مكان لماذا ما الذي فعلته انا هل لانني اريد حياة طبيعيه؟
ذهبت لأستحم حتى اهدأ قليلاً، نزعت كل ثيابي وضللت واقفه تحت الماء البارد، اكملت استحمامي وخرجت لارتدي فقط ملابسي الداخليه ثم سرحت شعري النحاسي، تذكرت هاري وهو يزعجني بقوله عن شعري برتقالي ابتسمت ولم تدم لان جاك اقتحم ذاكرتي
مسحت دموعي وارتديت روب نوم لونه وردي فاتح هو حرير ومريح جداً، نظرت لبشرتي طويلاً كم اكرهها لونها الابيض الشديد يجلب لي الغثيان ! وهل أُلام؟ انا ايرلنديه على كل حال
اتصلت وطلبت كعكتين شوكولاته، انا احتاج للحلوى فلا شيء غيرها يقلل حزني
لا شيء ، حتى جيما
استلقيت على سريري وانا اتأمل كل ما حولي، احاول جاهده تجاهل جاك لكنه كاللعنه ملتصقه بذاكرتي ولا استطيع نسيانها
#عودة للماضي#
ترجلنا من السياره، اخيراً منزل عمي ! انا ونايل انزلنا حقائبنا اما داني فتهربت بسرعه حتى لا تحمل شيء، لعينه هي
جلسنا على طاولة الطعام وانا دارت عيناي باحثة عن ابنهما، في الحقيقه عمي وزوجته لا ينجبان هذا حقاً محزن فكل شخص يريد ان يحصل على طفل.. لكن جارهم قد مات وابنه يبلغ الثالثة عشر وقد وصى عمي ان يتبناه وبالفعل هو مع عمي من خمس سنوات لكنني لم اره من قبل واتوق للقاه اعني انا متحمسه ليكون لي اقرباء
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fiksi Penggemarفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي