ملاحظه: الفديو بس ٤٨ ثانيه والباقي بس الاغنيه والليركس فأنتم اسمعها مع البارت، انجوي ات
_______________كنت في حالة صدمه اشبه في الغيبوبه عن العالم لدقائق، نظراتي ثابته للأمام دون حراك، اشعر بقلبي يُعتصر وكأن ما سمعته لا يؤثر الا على قلبي.. عيناي لم تدمع جسدي لم يتحرك عقلي كان العضو الوحيد الذي يعمل
هاري والفتيات كانا بجانبي يجلسون بتوتر، سمعته يهمس لهم بأن يرحلن
"فالن هل انتِ بخير؟ ارجوك اجيبيني" قال واقترب لي لكنني اريد الصياح والبكاء بشده
"هي لا تتذكرني حتى" قلت بصوت مكسور ونظرت لعيناه التي لانت حين قابلتها عيناي
"لا بأس فالن حبيبتي" اعلم بأنه لا يملك اي شيء ليقوله لذا هو يستمر بحضني وقول بأنه لا بأس
ابتعدت عنه وعرجت لغرفتي وخلعت ما ارتديه واملأ حوض الاستحمام بالماء البارد، نحن بصلب الشتاء وقلبي لا يزال يحترق، انا لا اصدق بأن امي لم تعد تتعرف علي! بعد ان ضغطت على نايل انهار واخبرني بأن امي لم تعد كالسابق، تنسى كل شيء تدريجيًا حتى استولى الزهايمر على عقلها لتنكر وجودنا، ابناؤها.. انا داني ونايل.
هي عادت بذاكرتها حتى السبعينات ايام شبابها، هي لا تدرك الشيب الذي غطى رأسها ولا تدرك بانها بالفعل تملك حفيدتين.. هي لا تتذكر شيء
لقد سمعت نبرتها وهي تقول "عفوًا لا اعرف شخص يُسمى بفالنتينا من قبل! لكنه اسم جميل"
عندها انتابني اسوء شعور مر على قلبي، انها امي ولا احد يستطيع ادراك ما امّر به، سمعت بكاء اخي وكم هو متألم من ذلك، كان شيء لا اُحسد عليه.. هان كل شيء علي حتى تمنيت انهم تجاهلوني بالحقيقه بدلًا عن هذه الحقيقه المره
رغم بعد ابي عني لكنني سمعت العطف بصوته وهو يقول بأنه امنا ستعود وستتذكرنا... لكن على من نكذب؟
اخيرًا شعرت بدموعي تسيل على وجنتاي وتضفي القليل من الدفء لجسدي المتجمد، لكنني لا اشعر، انا لا اشعر..
-
تجلس في حوض الاستحمام البارد، هي فقط لا تشعر بما يحاصرها، حزينه محطمه.. وكيف لا تكون؟
تفكر بأمها وكيف تدهورت حالها هكذا! كانت مرأة كبيره ولكن تنافس الشابا، وسبحان مُغير الاحوال..
اطالت التفكير رغم تجمد جسدها حتى اصبح يميل للزرقه، بشرتها الناصعه والماء شبه المجمد كان ذلك سهلًا ليحدث.
طرق الباب بقلق، لم تجيب طرق مره اخرى وثانيه وثالثه ثم تحدث "هل ادخل؟ فالن؟" قال بصوت حذر
هي لم تجيب لكنه دخل ليجدها ساكنه ، توجه لها لمس جسدها ليجده بارد وهلع ليُشغل المياه الساخنه وهي بدأت تبكي
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanficفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي