مر شهرين، كان فالن قد تخطت موت جاك وجعلت منه سبب لإزدياد قوتها، جعلها اكثر حزم وثقة بنفسها وإنها ام لا ينقصها اي شيء!
كانت تبلي حسنًا في عملها وبيلي قد قرر ان تصبح مساعدته، بشرط ان تُكمل دراستها الجامعيه، وهذا ما تفعله قد بدأت تدرس "عن بعد"
هاري، هاري ادرك تمامًا بإن فالنتينا اوقعته بشده بحبها، حيث كان يقنع نفسه بإنه مجرد اعجاب وما إلى ذلك حتى إستوعب انه لا يستطيع خداع نفسه!
حاول كثيرًا مواجهتها لكن في الأخير يفشل، هو خائف من حقيقة انها سترفض هذا، خائف بإنها لن تتقبله كحبيب وعندها سيخسرها حتى كصديقه...
____________
طلبني هاري لأن نخرج، كان ذلك غريبًا حيث اننا وحدنا! ليس معنا جيما او ليام، إرتديت ثيابي المعتادة الممله كما تقول جيما
لكن انا حقًا لا أهتم
خرجت من غرفتي واستقبلني فلفي بقفزه لأحضنه بدوري وابعثر فروه الناعم، اخذ ينبح ويلعق وجنتيّ
"فلفي توقف! انا خارجه ستفسد مظهري"
ابتعد عني وهو ينبح بحزن ، يا إلهي كم هذا الكلبَ مدلل!
"اعدك سأجلب لك شيئًا عند قدومي"
اخبرت جيسي ان تهتم به اثناء غيابي وخرجت ودخلت نيكول لتتم عملها، اثق بها جيدًا هي لم تخذلني مرة.
قُدت سيارتي نحو ذلك المطعم، وانا افكر ما سبب دعوته المفاجئه؟ هو بدا يصبح غريبٌ في الفتره الاخيره! نظراته وحديثه وحتى بعض الاحيان يختفي ، هو يهتم جدًا لجيسي وباتي وهما يحبانه بقدر نايل، احب قُربه كثيرًا حيث الجميع يحبه
هاري فتى مميز وذكي لطالما فكرت ماذا يعمل؟ بعد تركه لفرقته الصغيره بباريس؟ حتى اكتشفت انه يملك مواقع على الانترنت تجاريه، هو يربح منها وهو مرتاح بالمنزل! احب كيف هو ذكي بتصرفاته، حتى انه لطيف مع الجميع
لا ينقصه شيء !
لاحظت ألم وجنتاي جراء ابتسامتي العريضه بسبب تفكيري به، تأثيره غريب علي..
توقفت لأترجل وادخل للمطعم الذي كان جميل بتصميمه العريق وألوانه الغامقه، لم ازرُه من قبل
"فالنتينا" قال وتوجه لي ليحاصر جسدي بين جسده الدافئ ليشتعل شيء داخلي مسبب رعشه غريبه
"تعلم انني افضل فالن"
"اعلم، لكنني افضل فالنتينا" ابتسم ببراءة ودحرجت عيناي
طلب هاري طعام فائق اللذه، وأطعمني بيداه حتى، شعرت بخجل وشعور رائع خفت بشأنه! كان عشاء لا اعلم ماذا يطلق عليه الا انني متأكده ان جيما ستخاله موعدًا
قال هاري بأننا سنذهب لمكان جميل واومئت له، امسك بيدي وقادني لمكان بعيدٌ عن المطعم بعض الشيء، استنكرت حين علق يدي بخاصته لكنه كان يبعد ناظره عني
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fanficفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي
