"اللعنه عليك باتي انتِ حرفيًا لا تستطيعين اكمال يومك دون اي مشكله؟ ما مشكلتك " صاحت جيسي على باتي وانا اراقبهم من المطبخ"عفوًا؟ مهلًا لحظه دعيني اضحك.. أهي حياتك؟ مشاكلك؟ هل اخذت من وقتك؟ لا لا ولا! اذن فقط دعي لسانك بفاهك" ردت باتي واعدت نظرها للهاتف
"اقسم لك بات إن سببتِ اذى لأخت بين مره اخرى ستندمين! انتِ تعلمين ذلك جيدًا انني احب بين ولا اريد اية مشاكل بعلاقتنا! هو تأذى منك كفايه" وجه جيسي تلون للأحمر
"فليفعل ما يشاء انا لم الحق به اي اذى، المشاكل بيني انا باتي قريس هوران وبيثاني احمق ميكويل ! ليس شأنك انتِ وكلبك العزيز" قالت باتي ببرود وانا قهقهت، اللعنه
"توقفي عن ذلك وحسب"
"انا. من. يقرر. ذلك" تحدثت باتي وجيسي بدت غاضبه كالجحيم، بين اللعين هذا انه حتى لا يعجبني لا اشعر ان له شخصيه فقط شكل بلا عقل
شعرت بأنه الوقت المداهمه الاميه، جلست على نفس الاريكه بجانب باتي وجيسي على الاخرى تمسك بهاتفها بغضب
"ارد..." قاطعتني جيسي
"لقد مللت امي من ابنتك هذه اقسم انني لا اعرف ماذا افعل لتفهم ان لا تفتعل مشاكلها عن بين وعائلته! اريد حياة مستقره، اطلبي صعب للغايه؟"
صمت ونظرت لباتي التي تتدعي الهدوء والسكينه بينما يدها ترتجف، هنالك مشكله كبيره وستُحل الليله
"تعالي هنا جيسي" اشرت بجانبي واتت وحضنتها وهي بادلتني، الثانويه هي اكثر مرحله اكرهها
جيسي الآن بالصف العاشر بينما باتي في التاسع، كرهت باتي كون جيسي هي الكبرى.. ليتكما اتيتما معًا و وفرتم عناء الحمل والولاده مرتين.
جيسي منذ مواعدتها لهذا الفتى بين، اصبح هو الاهم في حياتها! حتى انها لا تهتم لباتي كالسابق، وانا متأكده بأن باتي تغار من اهتمامها الزائد بحبيبها بينما نسيت تمامًا باتي، هذه المشكله والتي ضحيتها بيثاني، اشفق عليها
بعد ساعه كانت باتي تنام على الاريكه بعدم ارتياح وجيسي نائمه على حظني، لا يزالا اطفال يجب ان احملهم اه
لكن لدي فكره! حملت باتي ووضعتها بجانب جيسي و وسعت الاريكه هي من النوع القابل للتوسعه، نومهما ثقيل ولن يشعروا بأني اجدل شعرهما، حسنًا سيكون ذلك ممتع ، بعد ان جدلت شعرهما مع بعضه ، ربطت ايديهما
بعد ان تاكده انهما لن يستطيعا ان يبتعدان انش عن بعضهما صعدت وجلبت غطاء لأضعه عليهما.. سيكون صباح حافل!
_
"امي!!!!" سمعت صياح جيسي وقهقهت
"ماذا؟" قلت بعد ان رأيتها ملتصقه برأس باتي
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Hayran Kurguفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي