بالامس كان يوم كالجحيم، لكنني قوية كفايه لأتخطاه، مجرد حبٌ تافه ولم ينجح.. هو بذلك البساطهارتديت ثياب الرياضه ونزلت للأسفل، اخذت اشرب ماء واخذ معي قارورتي وحين اردت الخروج سمعت صوت باتي تصرخ بحماس، يبدو انها قابلت هاري
عدت لأدراجي لأراها تحضنه وتتحدث بحماس وهو كان مبتسم بقوه، احببت هذا المنظر، اشتقت لتلك الايام عندما كان معنا دائمًا ويهتم بالفتيات وكأنهن ابنتاه
نزلت باتي وهي ترقص بحماس
"إلهي امي لقد اصبح كبير جدًا" قهقهت وابتسمت لها
"انصتي انا سأذهب للنادي ولن اعود حتى الغروب لدي عمل، لا تأتي بصديقيك المجنونين في غيابي واهتمي بالمنزل" وصيتها وخرجت بينما هي تتذمر
قُدت سيارتي للنادي، اصبحت رياضيه و وقعت بحب الرياضه فهي تريح نفسيتي كثيرًا، وتجعل جسدي مثالي.
ترجلت ودخلت للنادي والقيت التحيه على بيني فتاة الاستقبال، دخلت وتوجهت لصالة الآلات واخذت ساعات هناك اجهد نفسي بالتدريب، عندما انتهيت شربت الماء بالكامل، انا عطشه وجائعه جدًا
جاءتني فكره وهي ان اتدرب مع مدرب الملاكمه الضخم، هو كان جالس بملل
"هي روكس؟ " جذبت انتباهه واومئ لي
"هل انت فارغ؟ لقد فكرت قليلًا بما انني ليست لدي اي فكره عن الملاكمه، هل يمكنك تدريبي لدقائق فقط"
"هل تتدربين معي؟" سأل بعد ان وقف
"حقيقتًا لا، لكنني اردت التجربه"
"لا بأس تعالي"
لحقته لغرفة الملاكمه، اعطاني القفازين التي تغطي القليل من يدي، ونصف اصابعي وامسك بلوح مُغلف بالجلد يبدو قوي
"لانك مبتدئه، هيا حاولي تضربينها" قال وحاولت لكنه يحركها بسرعه
ضللت احاول ونجحت نوعًا ما وقمت بلكمها مرات كثر بينما يتحرك للخلف والامام، كنت اشعر بالحماس والقوه وكأنني بطلة العالم بما افعله الان، اخذت اضرب بقوه وهو يدعني بعض الاحيان
"جيده جدًا بالنسبه لمبتدئه فالنتينا" ابتسمت له وخرجت
اشعر بالحر والعرق يتصبب مني بغزاره، انها الثانية عشر مساءً لا اريد العوده للمنزل، اخذت حمام سريع لأبعد الاوسخه والعرق عن جسدي وارتديت جينز قصير يصل لنصف فخذاي وقميص نفس طول الجينز، اشعر بالانتعاش لكنني جائعه ومن الممكن ان آكل اي شخص امامي الآن
اجمل شعور ان تأكل بعد التمارين، تشعر بقيمة الطعام بحق! عدت لسيارتي واتجهت لمطعمي البسيط المفضل هو مكسيكي واحب اكل هناك بعد النادي كثيرًا، هم حفظوا شكلي واصبحت احد الزبائن المميزين ، تناولت غدائي وانطلقت لورشة رسم كالفن
أنت تقرأ
Valentina - H.S
Fiksi Penggemarفي احد ارياف ايرلندا بدأت قصة فالنتينا، عندما حمَلت طفل في احشائها وهي فقط بالخامسة عشر، مرت بالكثير من المشاكل التي جعلتها تهاجر لأمريكا لتبتدأ حياتها من جديد. "لحظة حب تبرر عمرًا كاملاً من الانتظار" -احلام مستغانمي