٣٤.FÜR ELISE.

5.1K 346 154
                                    



"هل انتي متأكده؟" قال هاري واومأت قم دخلنا لمنزل والدي وتنهدت بقوه انا اكذب لستُ مستعدة

رأيت داني يا إلهي! هي هنا لم اصدق حتى احتضنتني بقوه وربتت علي ولم اعي انني ابكي حتى مسحت لي دموعي اه لما لا استطيع اتوقف عن ذرف الدموع ؟

"اشتقت لك! اين الفتيات" نظرت لي بتساؤل

"لم احضرهما انا لن ادعهن يرين امي بهذه الحالة" قلبت عيناها

" لا تكوني هكذا، عاجلًا ام آجلًا سيقابلنها " قالت ثم حيّت هاري واخذا يتحدثان

تجاهلتهم وصعدت للأعلى لغرفة نايل اتمنى ان يكون متواجد، فتحتها ببطئ وسرت قشعريره لبرودتها، نحن متشابهين بهذه النقطه، لا يحب ان يشعر بالحر والدفئ الزائد.

تقدمت لسريره وابعدت الغطاء عن وجههُ لأراه نائم بعمق، تنهدت وعدت لأدراجي لكنني سمعته يناديني

"فالن" عدت مبتهجه لأراه جالس كأنه طفل بشعره المبعثر وهو يفرك عيناه ، ابتسمت وتقدمت وحضنته

احاط يديه حولي، اشتقت له كثيرًا اكثر من اي شيء.. هو افضل اخ قد احضى به، رغم غضبه الا انه حنون ويحبني جدًا ويهتم بي ولا ينساني حتى لو انني ابعد آلاف الأميال عنه، هو يسأل عني حتى اكثر من امي وابي، لا اعلم ماذا فعلت لأستحق اخٌ كنايل

ابتعدت عنه واخذت ارتب له شعره حتى تحدث

"هل قابلتي امي؟" قال بحذر واومأت بالسلب

تنهدنا الإثنان ثم ضحكنا ثم صمتنا

"كوني قوية فالن، هي لا تتذكر اي شيء وهو ليس ذنبها، حاولي ان تتماسكين قليلًا امامها على الاقل" نظر لي ينتظر ردي فاومأت

"جيد" قال ثم تركته لأنزل للأسفل، وجدت امي وابي وداني وهاري يجلسون، ارتعش قلبي بشعور غريب ونجحت بالنزول دون ان اقع الحمدلله

تقدمت ونهض ابي لأحضنه يا إلهي لا اريد ان ادعه ابدًا ، طال الحضن وقررت فصله حتى لا انهار باكية كالطفله

امي امامي لكنني لا استطيع حضنها وكأنني اعرفها منذ ازل وهي حتى لم تتعرف علي، تنهدت وجلست بجانب هاري

"حبيبتي هذه فالن التي اخبرتك عنها" قال لها ابي وتوسعت ابتسامتها

"فالن! فالنتينا صحيح؟ انتي تبدين جميله تذكرينني بشخص اعرفه، هل لديك اصول اسكتلنديه؟" تبًا تبًا تبًا لو لم تكن والدتي لصفعت رأسها حسنًا!

Valentina - H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن