٩.اسكتلندية.

7.6K 500 106
                                    


كان قلقاً عليها فهي لم تأتي للشركه، على رغم حماقته ومضايقته لها الا انه يهتم لأمرها لكنه لا يوضح ذلك.

كان متردد بالإتصال بها لكنه قرر ان لا يفعل، رمى هاتفه غاضباً من كل ما حوله

يريد حياة طبيعيه كالجميع لكنه لا يستطيع فليام القديم ذهب بعيداً عندما فقد اعز ما لديه..

وضع وجهه على وسادته وصرخ يريد افراغ ما يجوب بقلبه المكسور.. لكن هذا لا يجدي نفعاً

تنزل دموعه ويمسحها كالأطفال.. هو يفتقد حياته، لا يعلم ما الذي يجدر فعله

يريد ان يحضى بمن يؤنس وحدته ويخفف عنه لكن من يريد التقرب من شخص كليام ساخر واخرق؟ لا أحد

وهو لا يعطي الآخرين اية فرص للتقرب منه

كل ما حوله مُعقداً كالجحيم.

نضف حلقه حتى لا تتضح نبرته المبحوحه جراء بكائه

"اهلاً مات" رد على هاتفه

"انت تعلم لدي حفله بعد ثلاثة ايام هل ستأتي؟"

" لا اعلم.."

"هيا ليام ستستمتع، سأكون في انتظارك"

اغلق الخط مات قبل ان يرد ليام

تنهد ليام بانزعاج ثم رمى هاتفه المسكين وخرج من المنزل قاصداً المكتبه كالعادة

لكي يفرغ مشاعره بطريقته الخاصه

هذه هي حياته ممله لكنه لا يهتم ولا يفكر بتغيير روتينه المُمِيت.

___________________

طبعت قبله على جبين جيسي بعدما وضعت الغطاء على جسدها

فعلت المثل مع باتي لكنها أمسكت معصم فالن لتعوُد لها مستغربه

"أمي هل هاري يدرس؟"

" لا يا صغيرتي لقد درس بمعهد موسيقيّ وتخرج قبل أشهر"

"إنه يكبرني بكثير" قوست فاهُها بحزن وملامحها البريئه تجعل منها ملاكاً حزين

"إنهُ كذلك.. لكن لما أنتي حزينه؟" رُسمت ابتسامه صغيرة لعوبه على شفتيّ فالن

"لأكن صادقه ماما، كُنت اريد أن اتزوجه !" كانت ملامحها جادة

توسعت عينيّ فالن لجراءة باتي ثم ضحكت وقرصت خديّ طفلتها

"هل تخططين منذ الآن؟ لا زلتي صغيره وعندما تكبرين ستقابلين الكثير من الشُبان منهم الوسيمين وايضاً المثيرين" غمزت

"وعندها ستجدين فارِس أحلامك " زيفت ابتسامه فهي تتفوه بحديث هي لا توقِن به، لكنها لا تريد أن تجعل طفلتها تصبح مثلها تنكر شيئاً واضح، لا تريد ان تصبح طفلتها يائسه وخائبه كأمها، هي لا تريد من طفلتها ان تفسد حياتها كما فعلت.

Valentina - H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن