چون

339 13 3
                                    


وفى اليوم التالى كان الأثنان جالسين يتناولون الطعام وأكسل يأكل وهى تتلاعب بالمعلقة فى طبقها فنظر إليها ولكنها لم تنتبه إليه حتى لقد كانت شاردة فى شئ ما

فقال

بريتا

فأنتبهت إليه

فقال

أنتى لا تأكلين .. ما بكى ؟

فقالت

آه .. حقاً .. ووضعت الطعام فى طبقها

فقال

هل أنتى بخير ؟

فنظرت إليه وقالت

بالطبع .. ليس هناك شئ

فقال

هل أنتى واثقة ؟

فقالت

نعم ..

فنظر إليها وقال

هل ستخرجين اليوم ؟

فقالت

لا .. لا أريد ذلك

فقال

لماذا .. أنتى دائماً ما تتشاجرين بسبب هذا

فقالت

لا أريد أكسل

فقال

ما بكى هل هناك ما يزعجك .. أراكى لستى بخير

فقالت

أنا فقط مرهقة قليلاً ولا أريد الخروج اليوم الم تكن تريد هذا

فأبتسم وقال

ولكنكى لم تستمعى الى كلامى من قبل

فقالت

وها قد أقتنعت بكلامك .. هل أنت سعيد ؟

فقال

هذا جيد

فنظرت إليه

فقال

سأخرج الأن عزيزتى ولن اتأخر

فقالت

هل ستذهب الى جميلتك

فضحك وقال

نعم .. سأحكى لكى عنها قريباً

فقالت وقد خيم الحزن على وجهها

هذا جيد ..سأنتظرك لسماع هذا

فقال

أتفقنا .. وداعاً

وذهب

فظلت جالسة فى مكانها فى حزن شديد

وبعد عدة ساعات كانت بريتا جالسة على الأريكة ودموعها تتساقط فى صمت

ومن ثم قالت

هل سيتركنى قريباً ويتزوج جميلته .. آه هذا مؤلم جداً يا ألهى

قصة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن