قصة من الماضى

134 9 0
                                    

وفى الليل كانت بريتا وجون جالسان تحت إحدى الأشجار يتحدثان
فقالت
وماذا على أن أفعل الآن؟ نحن لم نجد حل بعد
فقال
انا لا افهمك لماذا لا تخبريه بالحقيقة !
فقالت
هل تمزح معى أكسل لن يصدق هذا أنه لا يثق بأى شخص غريب مار من جانب منزلنا. . فما بالك بك انت من زمن اخر .. كيف سيثق بك

فقال
وهل فعلت اى شئ يدل على أنني شخص سئ انا لم أفعل
فقالت
وهل سينتظرك هو حتى تفعل انه
وفجأة قال أكسل
بريتا
فنظرت خلفها

فقال
ما بكما تجلسون فى الظلام

فقالت
اه .. أكسل تعالى إلى هنا
فذهب إليها. . فقامت واقفة
فقال
ماذا يحدث هنا ؟   

فأطلقت من يدها ذاك الشء البرنزي فى الهواء فأنار المكان حولهم
فنظر إليه أكسل ثم قال
كيف فعلتى هذا ؟

فقالت
انا اعرف اكتر من هذا أكسل والسبب فى هذا جون
فنظر إلى جون وقال
وكيف عرف جون هذا .. فقام جون واقفا
وقال
دعنى اعرفك بنفسى .. انا جون والتر .. انا صديق من المستقبل
فقال أكسل
مستقبل .. تعنى أنك لست من زمننا هذا

فأبتسم جون وقال
نعم .. وفرت على الكثير من الكلام

فأمسك أكسل يد بريتا ورجع إلى الوراء

فقالت
أكسل. . اهدأ انه ليس شخص سئ  انه صديق
فقال جون
نعم أقسم لك اننى كذلك .. لا بأس عليك أعلم انك مصدوم ولكن لا بأس سنتخطى هذا .. اخبريه بريتا اننى
فسحبها أكسل إليه وقال فى غضب
لا شأن لك بها

فقالت
اهدأ روبن فقط دعنا نتحدث
فقال
لا يوجد ما نتحدث به .. انتهى الأمر
وأشار إلى جون فى غضب وقال
وانت ارحل عنا فى هدوء وهذا سيكون أفضل لك هل تفهم

فنظر إليه جون
فسحب أكسل بريتا وذهب

فقالت
دعنى أكسل هيا .. انت لا تفهم .. دعنى اشرح لك .. ولكنه لم ينصت إليها وسحبها  واستمر فى السير
حتى اقترب من منزله وسحبها أمامه والصقها فى الشجرة
فقالت
أكسل. . فأمسك بزراعيها وبدأ يتفحصهم
فقالت
ماذا تفعل ؟
فأمسك برأسها وفتح عينيها وأخذ ينظر بهما ثم قال
ماذا فعل بكى ها .. اخبرينى. . هل أنتى بخير ؟ هل يسيطر عليكي بشئ ما

فقالت
توقف .. توقف هيا .. فتوقف ونظر إليها
فقالت
انه ليس كما تظن أكسل. . إنه شخص جيد .. يسعى إلى مساعدتى فقط

فقال
وهل أتى من عالمه كى يساعدك فقط هل أنتى معتوها .. هل صدقته
 
  فقالت
اهدأ. . لما لا تعرفه أولا انه صديق حقا
فقال
آه. . صديق من المستقبل. . كم هذا رائع. . ثم انكى لا تحبين صداقة الغرباء  ماذا حدث الآن؟
فقالت
انه مختلف أكسل فقط يمكنك أن
حينما قاطعها أحدهم قائلا
هل يمكنك أن تخفض صوتك قيلا سيدى
فنظر أكسل خلفه لم يجد أحد
فقال
من تحدث الآن؟ هل سمعتى هذا ؟

قصة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن