فقال أكسل
سأنتظرك فى حفل الزفاف انجلى
فقالت
أعلم أنها ستكون جميلة جدا . ولكننى لن أستطيع أن أتى
فنظر إليها
فقالت
هناك ما هو أهم
فقال
وما هو ؟
فقالت
حياتك. . بالنسبة لى هى اهم
فقال
انا لا أفهم
فقالت
زواج سعيد ياصديقي. لك كل مباركتى ولكننا سنتقابل في وقت آخر سأنتظرك
فقال
انجلى
فقالت
حان وقت رحيلى وداعا .. وقبلته فى خده وذهبت .. فنظر إليها
وفى الليل عادت بريتا إلى المنزل ودخلت وأغلقت الباب فوجدت أكسل واقفا عند باب غرفته ينظر إليها. . فنظرت إليه ثم قالت
مرحبا عزيزى
لم يجيبها .. فذهبت إليه وتوقفت أمامه
وقالت
ما الأمر؟
فقال
أين كنتى منذ الصباح ؟
فقالت
كنت أعد للزفاف
فقال
وحدك
فقالت
لا جون كان معى
فقال
جون
فقالت
نعم لقد ساعدنى فى أشياء كثيرة
فنظر إليها فى غضب
فقالت
أكسل
فقال
انتى معه منذ الصباح
فقالت
آسفة ولكننى كنت احتاج إليه حقا لمساعدتى
فقال
كان يمكنك أن تطلبيها منى ولكنك فضلته هو فى النهاية أليس كذلك
فقالت
الأمر ليس هكذا أكسل. . انا فقط أريد أن اصنع يوما رائعا وأريده مفاجئة لك أيضا. . وجون لديه أفكار جيدة هذا كل شئ
فقال
هذا ليس مبررا لكى تبقى معه طوال اليوم وتتركينى هنا وحدى
فقالت
آسفة جدا هذا لن يتكرر مرة أخرى لا تغضب هكذا .. ما رأيك هل أعد لك
فقال
لا أريد شئ منكى .. وتركها ودخل غرفته وأغلق الباب فظلت واقفة أمام الباب قليلا فى حزن ومن ثم ذهبت وجلست
وبعد ساعة خرج أكسل من غرفته فوجدها نائمة على الكرسى مكانها
فنظر إليها ثم قال
هل بالغت قليلا .. وذهب اليها وقام بحملها وذهب ووضعها على السرير فى غرفتها وقام يتغطيتها ثم قال
أنا آسف. . انا فقط أغضب كثيرا عندما أعلم انكى معه .. ولا أستطيع أن أوقف غضبى أو أصدق اى مبررات لوجودك معه أعلم اننى أبالغ ولكننى أحبك كثيرا ولا أستطيع تقبل فكرة انه يحبك أيضا
وصمت قليلا
وقال
أعلم أنه أفضل منى ولكننى أعلم أيضا أنه مهما فعل لا يستطيع أن يحبك كما أفعل انا .. اسف اننى جعلتك تنامين وانتى غاضبة منى .. ومال عليها وقبلها فى هدوء .. وقام وذهب
وفى اليوم التالى استيقظ أكسل وقام جالسا قليلا ثم للحظة هدوء المكان فقال
ما هذا .. بريتا .. هاى بريتا
لم تجيبه
فقال
هل ذهبت إليه مرة أخرى؟
وقام وذهب إلى غرفتها فوجدها نائمة
فأبتسم وقال
تلك الحمقاء مازالت
وجلس بجانبها ثم قال
هاى بريتا استيقظى. .وأخذ يلعب فى شعرها
فأستيقظت
فقال
صباح الخير
فقالت
حقا
فأقترب منها وقال
انا اسف لما حدث ليلة أمس. . فنظرت إليه فى عتاب
فقال
أعلم اننى بالغت قليلا. . ولكن انتى تعرفين اننى لا أحب ذاك الشخص
فقالت
لا استطيع ان أغضب منك عزيزى
فأبتسم
فقالت
هلا أكلت شئ ما فأنا لم أكل شئ منذ أمس
فقال
ماذا .. ألم تتناولى شئ مع جون ؟
فقالت
لا .. انا لا أتناول شئ من دونك
فقال
حقا لم تفعلى ؟
فقالت
قلت لا .. والآن ابتعد من امامى أريد طعام الآن ونزلت من السرير وذهبت
فأبتسم وقال
إنها غبية وتفعلها
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasyفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...
