استسلام

135 12 0
                                    


وهناك كان اكسل يضع اسلحته فى حزامه حول خصره فأقترب منه انجلى ثم قالت

أكسل. . الن تتراجع عن هذا؟

فقال

هل تريدين منى أن اتراجع بعد أن اصبح ذلك الوغد بين يدى

فقالت

ولهذا اطلب منك التراجع .. انا لا اريد ان افقدك

فقال

يكفى انجلى انا لن اتراجع مهما حدث .. لقد رأيت والدى وهو يحترق أمام عينى بدون رحمه ولذلك لن ارحم أحد منهم .. هل تفهمين ؟.. وانتى أيضا أريد منكى البقاء هنا .. انا لا أحتاج اليكى الليلة .. وبدأ بالذهاب ف أمسكت بيده وقالت

هل أنت غبى إلى هذا الحد

فقال

انجلى .. إلى هنا وتنتهى مهمتك شكرا لكى على كل شئ

فقالت فى غضب

انا لن أتركك الآن أكسل

فقال

بلى ستفعلين .. وستنفذين ما أمرك به .. فنظرت إليه فتركها وذهب

وبعد ساعة وصل أكسل إلى إحدى المخازن الكبيرة المصنوعة من الخشب وتسلق إلى السقف وركض عليه حتى وصل إلى فتحة نافذة زجاجية وانحنى اليها ونظر بداخلها وجد مجموعة من الرجال

فقال

هذا جيد

وقفذ على النافذة كسرها وسقط أرضا بالداخل وأخرج سلاحه فقام الجميع فبدأ بأطلاق النار عليهم دون توقف إسقطهم جميعا أرضا .. فدخل إليه مجموعة أخرى من الرجال المسلحين وبدأوابألطلاق النار عليه فركض وتوقف خلف إحدى الأعمدة. . وظلوا يطلقون عليه .. فأمسك سلاحه وخرج راكضا وأخذ يطلق عليهم النار واستمرت المعركة بينهم حتى قفذ اكسل خلف إحدى الأعمدة وتوقف فهدأ كل شئ فجلس أكسل أرضا يلتقط أنفاسه

فقال أحدهم

هاى .. هل أنت خائف أكسل

فأبتسم وقال

هل سيظل مختبا كثيرا إلا يريد مواجهتى ؟

فقال الاخر

بصراحة أكسل. سيدى فكر فى أن يعد لك مفاجأة. . بما انها المرة الأولى لك هنا

فصمت أكسل يفكر فى كلامه

فقال الآخر

وصدقنى لن تتوقعها ابدا

فقال أكسل

انا ليس لدى المزيد من الوقت .. استعدوا للموت جميعا وأخرج من معه قنبلة ووضعها على فمه كى يفتحها وفجأة توقف عندما لامست القنبلة شفتيه وتجحظت عيناه رعبا. . لقد سمعت صوت بكاءضعيف

فقال وقد توقفت الكلمات ف حلقه

بريتا. هل هذه بريتا ?

وانحنى خلف العمود ونظر إليهم فوجد أحدهم يمسك بها

فقال

اوغاد

فقال أحدهم

أنها جميلة جدا. . كيف لك ان تخفى جمال مثل هذا عنا. . انت انانى أكسل .. ولكن أكسل لم ينطق بكلمه وظل يفكر فى تلك الورطة

فقال الاخر

تلك الصغيرة ستكون لنا أن لم تستسلم. . وقام بأطاحتها ف سقطت أرضا وقالت

أكسل.

فقال

يكفى .. ف توقفوا. . فخرج أكسل من خلف العمود وقال

انا استسلم

فضحك الآخر وقال

ها هو بطلنا يستسلم فى الوقت المناسب

فنظر أكسل إلى بريتا

فذهب الاخر وامسك بها من شعرها وسحبها اليه

فقال أكسل فى غضب

لا تلمسها قلت اننى استسلم

فقال الاخر

ألقى بأسلحتك بعيدا. فنظر إليه أكسل ومن ثم ألقى بأسلحته بعيدا .. فنظرت إليه بريتا .. وفجأة وجه إليه أحدهم سلاحه واستعد للاطلاق على أكسل

فقالت بريتا

لا ...

فأطلق ذاك الشاب على كتفه إسقطه أرضا .. فصرخت بريتا وقام من يمسك بها بصفعها

فنظر إليه أكسل فى الم وهو يحاول القيام

فقال الاخر

انه لكم يارجال لقد أصبح فريسة سهلة الآن اقضوا عليه ف صرخت بريتا أكسل ......

_���B�"

قصة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن