وبعد يومان كانت بريتا نائمة عندما دخل أليها أكسل وجلس بجانبها وأخذ ينظر اليها فى هدوء حتى أستيقظت
فقال
هاى
فقالت
أكسل لما تجلس هكذا ؟
فقال
فقط أنظر أليكى .. هل هناك مشكلة ؟
فقامت جالسة وقالت
ولماذا تنظر ألي هل أشتقت ألي ؟
فقال
كثيراً
فلفت يدها حول عنقه وقالت
فلنتزوج أكسل
فنظر أليها وقد دهش وقال
نتزوج
فقالت
نعم . ألن يكون هذا رائعا ً
فقال
ولكن .. أنا .. فلننتظر قليلاً
فسحبت يدها وقالت
كما تريد
فقال
هاى لا تغضبى هكذا .. أعدك أن هذا سيحدث قريبا جداً .. ولكن أنا أحتاج الى وقت
فقالت
لماذا تحتاج الى وقت ؟
فنظر أليها وكأنه لا يريد أن يجيب
فقالت
أكسل هل هناك ما تخفيه عنى
فقال
فى الحقيقة نعم .. انا أسعى للأنتقام من هؤلاء الذين قتلوا والدى .. فنظرت أليه
فقال
لن أستطتع أن أفعل ما تريدين قبل أن أنفذ ما أسعى
فقالت
هل جننت أكسل .. أنهم قادرون على قتلك أيضاً .. مثلما فعلوا مع والدك
فقال
ربما حدث هذا وربما لا .. لماذا فعلوا هذا بوالدى لما قتلوه بهذه الطريقة
فقالت
انت لن تستطيع فعل هذا أكسل أنهم أقوياء دعنا نبتعد عنهم ونحيا فى أمان .. دعنى أعيش معك أكسل
فقال
أسف لا أستطيع .. فنظرت أليه فى حزن
بريتا
فقالت
لماذا لا تفكر بى وبما سيحدث لي أن حدث لك شئ
فنظر أليها
فقالت
لما أنت أنانى وتفكر بنفسك فقط ؟
فقال
هذا ليس صحيح بريتا .. أنا اتمنى فى كل لحظة أن أكون معكى دائماً ولكن
فقالت
أنت تقرأ
قصة من الماضي
Fantasyفطرقت الباب فى هدوء ففتح لها ذاك الصغير والنوم يداعبه ونظر إليها فوجدها تبكى فقال ماذا هناك لماذا تبكين؟ فقالت تعالى معى فقال ماذا .. ونظر الى والده الذى كان يغط فى نوم عميق .. ومن ثم نظرإليها وقال لا أستطيع أن علم والدى سوف فقاطعته قائلة تعال...
